
لقد بشّر الله المؤمنين في آية الاستخلاف أنه سيقيم فيهم الخلافة ما داموا حائزين أعلى مستوى الروحانيةِ والأعمال الصالحة. وقد أكّد الله تعالى في هذه الآية أنه هو الذي يختار الخليفة، وإن كان يعطي المؤمنين – تشريفا لهم – فرصةً ليُدلوا برأيهم عند الانتخاب. ولكن مما لا شك فيه أن الله تعالى يتحكّم في قلوب المؤمنين فينتخبون بتوجيه منه شخصا يكون قد اختاره سلفا.
ومن منن الله على المؤمنين أنه يخبر -تلميحا أو صراحة- بعضا منهم رجالا ونساء، صغارا وكبارا، ليكونوا شهداء على ذلك حين يظهر هذا القدر الإلهي بصورة حقيقية واضحة، وليتقوى به إيمان جماعة المؤمنين.
ومن شيمة هؤلاء الأبرار والصلحاء أنهم يعتبرون العلم الذي يتلقونه من الله تعالى بهذا الخصوص أمانة مقدسة يحتفظون بها في صدورهم، ولا يُظهِرونها على الناس.. قبل الأوان.. إلا على بعض المقرَّبين جدا من أقاربهم. وهذا هو الطريق الأسلم والأحوط.
قد أرى اللهُ تعالى بفضله الخاص مئات من الإخوة والأخوات صغارا وكبارا وفي مختلف أنحاء العالم رؤى واضحة جلية تؤكد أو تفيد بأنه هو الذي ينتخب الخليفة. وفيما يلي نورد بعض هذه الأنباء والمبشرات والرؤى الصادقة، على سبيل المثال لا الحصر.
البشارات عن خلافة سيدنا نور الدين الخليفة الأول
- نبوءة المسيح الموعود :
- رؤيا السيدة نواب مباركة بيغم (ابنة المسيح الموعود )
يروي مرزا بشير أحمد : حدثتني أختي مباركة بيغم أن حضرته حين أراد السفر إلى لاهور للمرة الأخيرة في حياته قال لها: “إنني مهتم بأمر هام، فادعي من أجله، وإذا رأيتِ رؤيا فأخبريني.” فرأتْ في المنام أنها صعدتْ إلى الطابق العلوي من البيت ورأتْ هناك مولانا نور الدين جالسا وفي يده كتاب، وقال لها: “انظري هذا الكتاب، ففيه إلهامات المسيح الموعود التي تتعلق بي، وأنا أبو بكر”. وفي اليوم التالي سألها المسيح الموعود : هل رأيتِ شيئا؟ فذكرتْ له رؤياها، فقال: لا تقُصِّيه لأُمِّكِ… (سيرة المهدي ج 3 ص 37)
- نبوءة الشهيد صاحبزاده عبد اللطيف
روى السيد أحمد نور الكابلي:
- رؤيا إحدى السيدات
يروي السيد محمود عالم من قاديان:
يقول الراوي: فسألتُ السيد نجمَ الدين شخصيا: هل تعرف عن هذا الأمر شيئا؟ فقال: كنت أعرف قبل ثلاثين سنة أن المولوي نور الدين سيكون خليفة المسيح الموعود، لأن ابنة أخي قد أُخبِرتْ أن المولوي نور الدين سيكون خليفةً، وذلك حين لم يكن أحد يعرف المسيح الموعود .” (جريدة “الفضل” 22 آب 1940)
- شهادة مير محمد سعيد
كتب السيد المفتي محمد صادق ، محرر جريدة “بدر” في مقال ما يلي:
“الحق أن أنظار كثير من الناس في حياة المسيح الموعود كانت تتّجه نحو نور الدين ، حيث كانوا يرون أنه هو الأحق والأجدر بخلافته . فقبل بضعة أشهر سألني خواجه كمال الدين: ماذا عسى أن يحدث لو توفّي المسيح الموعود اليوم، لا سمح الله؟ لأن الأعداء يقولون إنه يملك القوة لخرطِ الناس في سلك واحد وجمعِهم على يد واحدة، وأن حياة هذه الجماعة مشروطة بأن يخلفه بعده شخص يتمتع بالقوة نفسها. فقلتُ: هذه القوة موجودة بفضل الله تعالى في المولوي نور الدين، وبعده سيهبها الله تعالى لغيره، لذا فإن هذه الجماعة قوية في الظاهر، ولا خوف عليها من أية هزة أو زلزال. فأيدني خواجه وقال: أنا مستعد من صميم قلبي للبيعة على يد المولوي نور الدين.
وعندما توفي المسيح الموعود فإن أول كلمة تفوهَ بها المولوي سيد محمد أحسن أمامَ المولوي نور الدين كانت: أنت الصديق الأكبر. كنا في القطار الذي نقل جثمانه ، وكنت أنتقل من عربة إلى أخرى عند كل محطة لأطّلع على انطباعات الناس، فوجدت أن قلوب الجميع مائلة إلى أن يكون المولوي نور الدين إمامنا. ولقد أراني مير محمد سعيد مذكرة سجلها في دفتره حيث ورد فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله محمدٍ وآله أجمعين
نحن.. الموقّعين أدناه.. جاهزون كلنا للبيعة على يد خليفة رسول رب العالمين، مولانا المولوي نورِ الدين، أيده الله بروح منه. فلو قُبل ذلك لكان مدعاة لسعادتنا وشرفنا.
مير محمد سعيد، الحافظ أحمد الله، الحافظ محمد إسحاق، سيد عبد الحي، شيخ شبراتي، عبد الرحمن، مخدوم محمد أشرف، سيد ولي الله شاه، مرزا خدا بخش.(جريدة “بدر” 2 حزيران عام 1908)
البشارات عن خلافة سيدنا الخليفة الثاني
- نبوءة رسول الله
إن أهـم النبـوءات الواردة بحقـه هي نبوءة رسول الله ، فقد ورد في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
وقال المسيح الموعود في شرح هذا الحديث:
“قد أخبر رسولُ الله أن المسيح الموعود يتزوج ويولَد له، ففي هذا إشارة إلى أن الله يعطيـه ولدا صالحا يشابه أباه ولا يأباه، ويـكون من عباد الله المـكرَمين.”
(مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية المجلد 5 ص578)
- نبوءات المسيح الموعود
في ديسمبر/كانون الثاني 1905 كتب المسيح الموعود في كتيبه “الوصية” نبوءةً هامةً عن حضرته حيث قال :
وقال أيضا:
الله بشّرني وقال:
- نبوءات الخليفة الأول
أ. قال في خطبة جمعة:
الواضح أن حضرته يلمح بذلك إلى خلافة ميرزا بشير الدين محمود أحمد بعده، فهو يُشْبِه الخواجة سليمان في أنه شغوف بالقرآن، وأنّ الخليفة الأول يحبه جدًّا، وأنه سيتولى الخلافة في العشرينيات من عمره، وأن خلافته ستطول جدا.
ب. في 19 يناير/كانون الأول 1910 تدهورت صحة الخليفة الأول فجأة بسبب الجرح الذي أصابه بسقوطه من على الحصان، فكتب وصيةً باستخلاف ميرزا بشير الدين محمود أحمد بعده، ثم تحسنت صحته، فمزق هذه الوصية. وقد كتبت جريدة “الفضل” عن هذه الوصية:
ج. كتب الخليفة الثاني وهو يتحدث عن الجلسة السنوية عام 1913:
وقال أيضا:
ولقد صدّق المولوي شير علي هذا الأمرَ وقال: لقد سمعتُ من المولوي سرور شاه القصة المتعلقة بالمسند.” (جريدة الفضل، أول نيسان 1914)
وقد نشر المولوي شير علي هذا الحادثَ في جريدة “الفضل” بتصديق من المولوي سيد سرور شاه وفي حياته، كما يلي:
“لقد وصلتني عن سيدنا الخليفة الأول روايةُ شودري بدر الدين بواسطة ابنه شودري جمال الدين أحمد. وقد صدَّقها المولوي سيد سرور شاه خطيا وهذا التصديق موجود عندي.
وقد رواها سيد سرور شاه بكلماته كما يلي:
- رواية بنت المسيح الموعود
تقول السيدة نواب مباركة بيغم رضي الله عنها:
البشارات عن خلافة سيدنا الخليفة الثالث رحمه الله
أولاً. إلهامات المسيح الموعود
- ورد في كتابه “حقيقة الوحي” إلهامات تالية عن حفيد له:
وقال :
وقد قال المسيح الموعود في تفسير “نافلة” في الصفحة نفسها إنه ابن الابن(3).
ورغم أن المسيح الموعود طبّق هذا الإلهام على”نصير أحمد” الابن الأول للخليفة الثاني ، إلا أنه تُوفِّي في سن مبكر، لذا فإنه لم يكن مصداقا لتلك الإلهامات عند الله، لأن أحد أسماء هذا الحفيد الواردة في الإلهامات هو “يحيى”، وقد قال المسيح الموعود إن المراد منه أنه سيُرزق عمرا طويلا. (التذكرة، الطبعة الجديدة ص 626)
فأثبتت الأحداث والقرائن وانتخابُه خليفةً ثالثًا للمسيح الموعود أن المراد من الابن الخامس والنافلة الموعود هو مرزا ناصر أحمد الذي وُلد بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1909.
ثانيًا. نبوءات الخليفة الثاني
أ: كتب الخليفة الثاني في 26 أيلول/سبتمبر 1909 قبل ولادة نجله مرزا ناصر أحمد رسالة جاء فيها ما يلي:
علمًا أن مرزا ناصر أحمد وُلد بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1909.
ب: ويقول :
ج: وقال :
د: وقال :
ثالثًا: تصريح السيد علي محمد مسلم، ساهيوال
رابعًا: رؤيا السيد شودري ولي داد خان
خامسًا: رؤيا خديجة بيغم (ربوة)
تقول السيدة راهنمائي بيغم: أكتب بيانا مقرونًا بالحلف وأُشهد الله على ذلك: كنت كثيرا ما أسمع من أمي المرحومة السيدة خديجة بيغم رؤيا رأتْها قبل 35 عاما تقريبا. فكانت تقول: رأيت جدي (قاضي شاد بخت عباسي) جالسا على الكرسي لابسًا لباسا فاخرا وطربوشًا أحمر يلبسه الناس في تركيا عادة، فطرق أحدٌ الباب وأراه ورقة قد كتب عليها شيء بأحرف ذهبية. فقالت أمي في نفسها: تبدو الورقة جميلة، يجب أن أرى ماذا كُتب عليها. وحين نظرت وجدتْ مكتوبا عليها:
هذه الرؤيا مسجلة في كتاب “التابعين لأصحاب أحمد” ج 1 ص 12، ولكن والدي المرحوم (قاضي شاد بخت عباسي) لم يذكر عندئذ اسم ناصر الدين حين كتب الرؤيا (لصاحب هذا الكتاب) وسبب ذلك أن الخليفة الثاني كان موجودا فينا بفضل الله تعالى، وذكرُ اسم “ناصر الدين” حينها لم يكن مناسبا أبدًا.
وعندما قرأتُ كتاب “التابعين لأصحاب أحمد” قلت لوالدي: لم يُنشر فيه جزء من الرؤيا، فقال: إن نشره في الوقت الحالي ليس مناسبا، ولكن عندما يتحقق ذلك في عصرك فعليك أن تكتبي إلى المركز الجزء المتبقي من الرؤيا.
سادسًا: كشْف مولانا عبد الستار خان.. المعروف بالشيخ الصالح.. لاهور
كان عبد الستار خان من أعلام الجماعة وصاحب كشوف وإلهامات، وكان معروفا باسم “الشيخ الصالح”. لقد كتب السيد نيك محمد خان الغزنوي من ربوة حادثا عنه وقع عام 1932، وهو كما يلي:
“ذات مرة كان الشيخ الصالح جالسا في المسجد “المبارك” ينتظر صلاة العصر وكنت جالسا قريبا منه. وبعد برهة من الزمان لاحظت أنه قد صوّب نظره إلى جهة بتركيز شديد، ولم أسأله عندها شيئا، ولكن شعرتُ بأن مرزا ناصر أحمد كان يمر من هناك، فأدار الشيخ الصالح وجهه إليه. وبعد الفراغ من الصلاة ذهب الشيخ إلى غرفته في دار الضيافة فسألتُه: لماذا أدرتَ وجهَك إلى الوراء في أثناء جلوسك؟ قال: لقد حدث اليوم حادث غريب. لقد جاءني ملاكٌ وقال: إن اسمه ناصر أحمد، وسيصبح شخصا كبيرا في عصره.
ثم بعد يومين أو ثلاثة أيام زاره مفتي محمد صادق المحترم فقال له الشيخُ الصالح: لقد شاهدت مشهدا أن مرزا ناصر أحمد ابن الخليفة الثاني سيكون رجلا كبيرا، ولكن لم يحن وقته بعد، بل سيصير رجلا كبيرا في وقته، وسيكون ذا سلطة واقتدار.
ثم قال لي أيضا: كل ذلك سيتحقق في حياتك.
فعندما ذكر الشيخ الصالح كشفه لمفتي محمد صادق أكد الأخير قوله وقال لا شك أنه سيصبح شخصا كبيرا.
ثم نصحني الشيخ الصالح قائلا: إنها بشارات إلهية وسيحققها الله في حينها، فلا تستعجل في أمرها، ولا تذكرها للناس الآن.
هذه الشهادة كانت أمانة الشيخ الصالح عندي، وها أنا أسلِّمها إلى صاحبها.
البشارات عن خلافة سيدنا الخليفة الرابع رحمه الله
- نبوءة الخليفة الثاني
ذات مرة قال الخليفة الثاني لزوجته “أُم طاهر” رضي الله عنها:
(A Man Of God P 208)
- كشف أمة الرشيد بيغم، ربوة
“أقول حلفًا بالله الذي لا يحلف به كذبًا إلا الملعونون، إني سمعتُ في عام 1940 أو 1941 من الغيب صوتا واضحا ومؤثرا يقول:
في تلك الأيام كان زوجي موظفا في السكك الحديدية في مدينة “أنباله”، فأخبرته بهذا الحادث. ثم كتبتُه وأرسلته بالبريد إلى إمامنا المحبوب سيدنا الخليفة الثاني . فكتب في الجواب: يجب أن تبقى مثل هذه الكشوف والرؤى طي الكتمان في حياة الخليفـة، ولا يجوز ذكـرها عـلى الملأ.
ثم عندما انتُخب الخليفة الثالث -رحمه الله- قلت لعل الله تعالى كان يعني من اسم “طاهر أحمد” أنه سيهبنا خليفةً طاهرًا مطهَّرا. ولكن عندما انتُخب مرزا طاهر أحمد خليفة انكشفت الحقيقة بجلاء وتحقق كلام الله. فغمرتْ قلبي وروحـي سعـادة عظيمة. فالحـمد لله ثم الحمد لله.
- رؤيا السيد بركت علي ننغلي، ربوة
في عام 1945 -حين كنت رئيس الجماعة في قرية 106 ب الواقعة في محافظة رحيم يار خانْ بباكستان- رأيت مناما أني واقف (في قاديان) غرب الشارع الكائن في الجانب الغربي من حديقة السيد مير محمد إسحاق متَّجهًا ناحية الشرق، ورأيت المصلح الموعود (الخليفة الثاني).. نوّر الله مرقده.. قادمًا من المدينة إلى بيت لنواب محمد علي خان المسمى “دار السلام”، ومعه مجموعة من الناس وهم شودري فتح محمد، ومفتي محمد صادق، والمولوي سيد سرور شاه، والمولوي شير علي. وحين اقتربوا مني خطر ببالي أن مصافحة حضرته أثناء النـزهة قد لا تكون مسموحا بها. وبينما أنا في ذلك إذ اقترب سيدنا المصلح الموعود مني جدا، فتوجّه إلي ومدّ يده للمصافحة، فتقدمت إليه وصافحتُه، ثم تقدمت هذه المجموعة إلى المدينة. وبينما أنا واقف في ذلك المكان إذ جاءت جماعة أخرى وراء الجماعة الأولى، فتقدم منها مرزا ناصر أحمد نحوي ومد يده إلي، فصافحته. وبينما أنا واقف في المكان نفسه جاءت جماعة ثالثة، فتقدم منها مرزا طاهر أحمد ومد يده إلي، فتقدمت وصافحته. وبعد مرور الجماعة الثالثة رأيت قدوم جماعـات كثـيرة مدى البصـر، مما زاد من حـيرتي. ثم تحول المشـهد دفـعة واحـدة إلى مشهد شـارع يـؤدي إلى بهشتـي مقبرة.
- رؤيا السيد عبد المنان شاهد الداعية الإسلامي الأحمدي، كراتشي
- رؤيا السيد نصير أحمد قمر، الوكيل الإضافي للنشر والتوزيع بلندن:
وبالفعل انتُخب حضـرته خليفةً في اليوم التالي.
- رؤيا السيد مرزا عبد الرشيد، الموظف في وكالة التبشير بربوة
في عام 1954 نصح الخليفةُ الثاني الشباب بالإكثار من الصلاة على النبي . فاتخذتُ من الصلاة على النبي وِرْدًا وعادة يومية، كما بدأت أصوم يومَي الاثنين والخميس. وفي أحد الأيام غفوت قليلا في أثناء الصلاة على النبي بعد تناوُل السحور، فرأيت في المنام كأني أدخل المسجد “المبارك”، وضوءُ القمر منتشرٌ في كل حدب وصوب. وكلما أسرعت في الصلاة على النبي ازددت متعة، وازداد القمر ضوءًا. ورأيت النبي جالسا وملامحه تشبه ملامح بابانانك، وتحيط به هالة من نور يبهر الأبصار لشدة لمعانه، حتى استحال عليّ النظر إلى وجهه الكريم رغم بذلي كل الجهود. ورأيت المسيحَ الموعود والخليفةَ الأول جالسينِ في الجانب الأيمن من النبي . ثم خرجت هالة من النور من جسم النبي ووصلت إلى الخليفة الأول مرورا بالمسيح الموعود . ورأيت المصلح الموعود جالسا أمام هؤلاء الأطهار في وسط الصف وأشعة النور تقع عليه أيضا. وبعده يجلس مرزا ناصر أحمد ومرزا طاهر أحمد رحمهما الله تعالى. ثم شاهدت صورا لتسعة أشخاص آخرين، ولكن لا أحفظ ملامحهم.
كتبت هذه الرؤيا إلى الخليفة الثاني ، فقال في الجواب: رؤيا مباركة، رؤيا مباركة، رؤيا مباركة جدا. وقال أيضا: عليك بلقاء مرزا بشير أحمد. ولما قابلت مرزا بشير أحمد سمع مني ما شاهدتُ أكثر من 15 مرة، وظل يطرح عليّ أسئلة كثيرة وأنا أحكي له رؤياي. ثم قال: لا تقصصْها على أحد. ثم عند انتخاب الخليفة الثالث رحمه الله كتبتُ الرؤيا إليه، فأرسل لي الجواب بواسطة مولانا جلال الدين شمس قال فيه: لا تقصصْها على أحد.
كنت قد رأيت مرزا طاهر أحمد في المنام لابسا عمامةً، فكنت أقول له أحيانا: أرجو أن تلبس العمـامة. فكان يقول: لا أستطيع أداء واجبات العمامة، لذا لا ألبسـها.” (تاريخ التحرير: 5 تموز 1982م)
البشارات عن خلافة سيدنا الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز
- وحي المسيح الموعود
أولاً: مِن إلهاماته : “إني معك يا مسرور.” (التذكرة ص 630)
ثانيًا: وقد كتب ما يلي: “الرؤيا: رأيتُ شريف أحمد في المنام أنه قد لبس عمامة وبجنبه رجلان واقفان، فقال أحدهما مشيرًا إلى شريف أحمد: “ها هو الملِكُ قادم”. فقال الآخر: “ولكنه سيصبح قاضيًا قبل ذلك”. (التذكرة ص 584)
ثالثًا: وقد كتب : “قبل بضع سنوات قلت ذات مرة في عالم الكشف عن ابني هذا شريف أحمد: اجلسْ أنت الآن في مكاننا ونحن ننطلق”. (التذكرة ص 406)
رابعًا: وقال : تلقيت وحيًا في مرض شريف أحمد: “عمَّره الله على خلاف التوقع. أمَّره الله على خلاف التوقع.” (التذكرة ص 609)
- قال الخليفة الرابع – رحمه الله – عند وفاة حضرة ميرزا منصور أحمد – وهو ابن حضرة ميرزا شريف أحمد ووالدُ الخليفة الخامس – مشيرا إلى الوحي المذكور آنفًا: إن ميرزا شريف أحمد لم يُرزق عمرا طويلا، بل كان أقلّ عمْرًا من إخوته. كما أنه لم يتولَّ الإمارة، ولذلك كنتُ أرى دائما أن هذين الإلهامين ينطبقان على ميرزا منصور أحمد، وحياته شاهدة على ذلك، حيث أُصيب بنوبات قلبية خطيرة مرارا، ولكن الله تعالى عمَّره على خلاف التوقع، حتى كان الأطباء يصابون بالذهول. ثم أمَّره الله على خلاف التوقع أيضا، حيث صار أميرا محليا في غياب الخليفة 45 مرة. والآن عندما جعلتُ ابنَه ميرزا مسرور أحمد ناظرًا أعلى وأميرًا محليا في باكستان، انتقل ذهني إلى وحي المسيح الموعود : “اجلسْ أنت الآن في مكاننا”. فأرجو من الجماعة كلها أن تدعوَ لحضرة ميرزا منصور أحمد، ثم بعده لميرزا مسرور أحمد بأن يجعله الله نائبا حقيقيا، وأن ينطبق عليه الوحي: “اجلسْ أنت الآن في مكاننا” انطباقا كاملا، وأن يحفظه الله دائما وينصره بعونه. (ملخص خطبة الجمعة 12 ديسمبر 1997، جريدة “الفضل” العالمية الأسبوعية، لندن، عدد 30 يناير/كانون الثاني-5 فبراير/ شباط 1998)
- رواية المولوي غلام رسول الراجيكي
قال السيد محمد أنور.. من ألمانيا:
لقد أخبرتني والدتي أن الخليفة الثاني أرسل ذات مرة المولويَ غلام رسول راجيكي إلى قريتنا في محافظة غوجرانواله ليفصل في قضيةٍ. فقالت جدتي للمولوي غلام رسول: لقد حظيتَ بصحبة المسيح الموعود ، فحدِّثْنا شيئا من أحداث تلك الصحبة. فقال: كنا ذات مرة جالسين مع المسيح الموعود في المسجد المبارك في قاديان، ورأينا مرزا شريف أحمد قادمًا، وكان يومذاك طفلا صغيرا، فقال : انظروا، ها هو الملِك قادم. قلنا: بل هو مرزا شريف أحمد. فقال : سيكون ملِكًا، وإن لم يكن هو فسيكون ابنه ملِكًا، وإن لم يكن فسيكون حفيده مَلِكًا بالتأكيد.” (تاريخ التحرير 30 آب عام 2003)
- رواية السيد مقصود الحق من لندن
لقد اتصلتُ اليوم بأمي فأخبرتْني أن أبانا المرحوم (أبو المنير نور الحق، المتوفَّى في 30 كانون الأول 1995) أخبرها قبل وفاته بعامين أو ثلاثة أعوام بعد أن استيقظ من النوم صباح أحد الأيام، فقال: رأيت الليلة في المنام غرفةً يجلس فيها أفراد عائلة المسيح الموعود في حلقة، فأتى الخليفة الثالث رحمه الله وفي يده عِقدان، أحدهما صغير والثاني أكبر نسبيا، فألقى نظرته على الجالسين في الحلقة ثم ألبس مرزا مسرور أحمد العقدَ الكبير، وألبس مرزا خورشيد أحمد العقدَ الصغير.”
وبعد بيان الرؤيا قال أبوك: يبدو أن الله تعالى يريد أن يكلِّفهما بمهام كبيرة لخدمة دينه. وقال أيضا: لقد ذكرتُ لكِ هذه الرؤيا لأني لا أدري سأكون حيًا عند تحققها أم لا.”
ثم أضافت أمي وقالت: يمكن أن يكون هناك فرق في الكلمات التي بيّنتُ بها الرؤيا ولكن المدلول نفسه. (تاريخ التحرير: 28 آب 2003)
- رواية السيد فؤاد محمود خان، النرويج
رأيت بعد وفاة مرزا منصور أحمد المحترم بأيام قليلة الرؤيا التالية:
- رؤيا السيدة أمة النصير منير، ربوة
يعود هذا الكلام إلى عام 1997 حين استُشهد مرزا غلام قادر، فرأيت في المنام أني دخلت صالة كبيرة وبعد أن خطوتُ بضع خطوات داخلها توقفتُ ورأيت الخليفة الرابع وهو يلقي درسا في حلقة تعليم اللغة الأردية، ووجهُه إلى الباب، وفي هذه الأثناء نُودِيتُ من الوراء، فالتفتُ إلى الوراء ولم أجد أحدا. فبدأت أنظر إلى حضرته مرة أخرى وإذا به يغيب فجأةً ويجلس على كرسيه شخص آخر وهو في منتصف عمره، فظللتُ أنظر إليه بتركيز، وبعد أن ملأتُ عيني برؤيته استيقظتُ.
لم أقصص رؤياي لأحد، إنما ظللتُ أدعو الله تعالى وأتضرع إليه وقلت: يا رب مَن كان ذلك الشخص الذي أريتَني وجهَه مع أني لا أعرفه ولم أسمع به. في تلك الأيام كنت رئيسة “لجنة إماء الله” في منطقتنا، وكانت السيدة أَمَة السبوح (6) المحترمة رئيسة لجنة إماء الله في ربوة.
ثم حدث أن ذهبتُ ذات مرة إلى مكتب أمير الجماعة في باكستان (مرزا مسرور أحمد) لأستأذنه في أن تقوم عضوات “لجنة إماء الله” من حيّنا بزيارة لمزرعة الخليفة الرابع -رحمه الله- الواقعة بالقرب من قرية “أحمد نغر”. ولما قدّمتُ الطلب ورفَع مرزا مسرور أحمد رأسه ليخاطبني تفصدتُ عرقًا مِن قمة رأسي إلى أخمص قدمي من شدة الذهول، لأن الوجه هو نفس الوجه الذي كنت رأيته في المنام. عندها قصصتُ رؤياي لزوجي، ثم قصصتها في اليوم التالي للسيدة أمة السبوح المحترمة.” (تاريخ التحرير: إبريل/نيسان 2003)
- السيد مسعود أحمد، تهرباركر، السند
شاهدت الرؤيا التالية قبل خمس سنوات، وكنت كتبتُها على ورقة ووضعتها في ظرف وأحكمتُ إغلاقه.
رأيت في ليلة 14 آب 1998 وفي حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً أن الخليفة الرابع – رحمه الله – وصاحبزاده مرزا مسرور أحمد، الناظر الأعلى في مؤسسة صدر أنجمن بباكستان، واقفان معًا حول طاولة ومعهما أناس آخرون. فأعطى الخليفةُ الرابع -رحمه الله- مرزا مسرور أحمد شيئا يشبه قلمًا، وقال: “هو الذي سيكتب من الآن”. ثم استيقظتُ. (تاريخ التحرير: 6 أيار عام 2003)
- السيد ناصر أحمد محمود، الداعية الإسلامي في لاهور
أقول حلفا بالله إني رأيت صباح يوم الجمعة بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 1999 في الرؤيا أن الخليفة الرابع رحمه الله جاء إلى الجامعة الأحمدية بربوة وفحص الترتيبات فيها كما يتم الفحص في ترتيبات الجلسة السنوية عادة. ثم قابله أعضاء مجلس خدام الأحمدية وهم مصطفّون في الرواق المؤدي من غرفة الأساتذة إلى المكتبة. فبدأ حضرته مقابلتهم، ويمشي وراءه مرزا مسرور أحمد وأنا واقف وراءه. عندما أكمل الخليفةُ الرابع رحمه الله المقابلة مع أكثر من نصف الصف، وقف بنفسه في الصف وقال لمرزا مسرور أحمد: يجب أن تقابل البقية بصفتك خليفة.
ثم رأيت الرؤيا نفسها مرة أخرى بعد فترة قصيرة غير أن الفرق الوحيد في المشهد الأول والثاني هو أن الخليفة الرابع هذه المرة قابل أعضاء مجلس خدام الأحمدية جالسا على الكرسي، بينما وقفت أنا ومرزا مسرور أحمد وراء كرسيه. ثم قام الخليفة الرابع من الكرسي وأجلس عليه مرزا مسرور أحمد، ثم خلع العمامة من رأسه ووضعها على رأس مرزا مسرور أحمد، ثم اختفى.
حين رأيت هذه الرؤيا للمرة الأولى ذكرتها لزوجتي “مباركة ناصر”، ثم خطر ببالي فورا أنه لا يجوز الحديث عن خليفة آخر في حياة الخليفة الموجود، فأخذت موثقا منها ألا تقصَّها لأحد أبدا.
- رؤيا الآنسة أمة القدوس شوكت بنت الداعية عبد الستار خان، ربوة
- رؤيا شيخ عمر أحمد منير (ابن الداعية المرحوم شيخ نور أحمد منير) المقيم في راولبندي
- رؤيا السيدة صوفية شكور.. الساكنة في منطقة “جوهر تاون” لاهور
كتبت إلى سيدنا أمير المؤمنين نصره الله ما يلي:
- السيدة صفيّة حليمة إسماعيل، قاديان
- رؤيا السيد محمد داود نعمان، حيدر آباد، بالهند
في ليلة 22 نيسان كنت مع بقية أهل بيتي أشاهد البث المباشر على MTA، وكنت أدعو الله تعالى أيضا، لأن عملية انتخاب الخليفة كانت قد بدأت. فصليتُ أربع ركعات لصلاة التهجد حوالي الساعة الثانية والربع ليلا، وردَّدت بعض الأدعية المأثورة. وحين أردت النهوض مددتُ يدي لطيّ السجادة وعندها شاهدت بصورة واضحة مشهدا رأيت فيه ثلاث أيدٍ، منها يدانِ للخليفة الرابع -رحمه الله- واليد الثالثة للخليفة الجديد. ورأيت أيضا أن الخاتمَ الذي كان يلبسه الخليفة الرابع في خنصر يده اليمنى قد ألبسَه الخليفةَ الجديدَ في يده اليمنى. وكذلك رأيت بقعة سوداء بصورة واضحة في الجانب الخارجي لليد الجديدة. ثم حين رفع حضرته يديه للدعاء بعد أخذِه البيعة العالمية الأولى رأيتُ ورأى الآخرون معي البقعة نفسها على ظُفْرِ خنصر يده اليمنى.”
- رؤيا السيدة طاهرة رحمن زوجة السيد عزيز الرحمن، هدرزفيلد، بريطانيا
لقد سمعت في 16 إبريل/نيسان 2003 صوتا يقول “بعد يوم الجمعة سيسود الحزن”. وبعد ذلك توفي سيدنا ميرزا طاهر أحمد رحمه الله الخليفة الرابع للمسيح الموعود في السبت 19 إبريل/نيسان. ثم في يوم الاثنين 21 إبريل/نيسان سمعت في الرؤيا صوتا يقول: “مسرور أحمد”، فسألت بدافع القلق “مَن؟ مَن؟” ثم استيقظت. وكانت الساعة الرابعة والنصف تقريبا صباحا.
- رؤيا السيد “إكرام الله تشيمه”، ألمانيا
كتب إلى حضرة أمير المؤمنين ما يلي:
- رؤيا السيد نعيم أحمد خُرّم.. الداعية الإسلامي الأحمدي بهولندا
- رؤيا السيدة رضوانه شفيق زوجة السيد قاضي شفيق أحمد، النمسا
لم أكن قد سمعتُ اسمه قبل انتخابه وما كنت أعرفه قط، بل الحق أنه لم يكن زوجي ولا أنا أعرف اسمه وإنما سمعنا عنه ورأيناه لأول مرة حين قلَّده الله تعالى منصب الخلافة. وهكذا تقوّى إيماننا أكثر من ذي قبل بأن الله تعالى هو الذي يختار الخليفة.”
- رؤيا السيد محمد أمين جواهر أمير الجماعة، موريس
- رؤيا السيدة بشرى طيبة يوسف.. البحرين
- رؤيا السيد أمجد كميل.. فلسطين
كتب الأستاذ محمد شريف عودة أمير جماعة فلسطين ما يلي:
في شهر مايو/أيار عام 2002 اتصلت بالأخ أمجد كميل وطلبت منه أن يأتي معي للجلسة السنوية في لندن، فقال إن جواز سفره انتهت صلاحيته، وتجديده يستغرق طويلا بسبب الأوضاع السياسية. وأضاف أنه سوف يستخير ويقرر بعدها. وبعد أن استخار رأى رؤيا قال عنها:
وحين أعلمني برؤياه تألمتُ لها، حيث فهمت منها أن الخليفة قد اقترب أجله.
وبعد أن شاركتُ في انتخاب الخليفة الخامس وعُدتُ ومعي صورة الخليفة.. أيده الله بنصره العزيز.. التقيت بالأخ أمجد في منـزل الأخ هاني طاهر، فعندما رأى أمجد الصورة قال وهو مذهول: هذا هو نفس الشخص الذي رأيته في المنام. لكن الفرق أن لون المعطف الذي رأيته لابسا إياه في المنام هو بيج، أما في الصورة فهو أخضر. فقلت: سبحان الله العظيم! لقد كان المعطف الذي لبسه حضرته ليلة الانتخاب لونه بيج.
- رؤيا عبد القادر ناصر عودة، سوريا
عند وفاة الخليفة الرابع -رحمه الله- كنت أبتهل إلى الله يومياً ليرحم خليفتنا الحبيب، ويُطَمْئننا بخليفة خامس. وفي يوم الاثنين رأيت بعد صلاة الفجر الرؤيا التالية:
رأيت أناسا مجتمعين في قاعة يبتهلون إلى الله تعالى ويرفعون أيديهم للأعلى لاختيار الخليفة، وإذا بهاتف يحمد الله تعالى ويقول: الخليفةُ مبارك مسرور. فقلت في نفسي فور استيقاظي: لا يمكن أن يكون هناك خليفتان في وقت واحد؛ ووَقَرَ في قلبي أن هناك أحدا اسمه مسرور في الجماعة. فسألت الأستاذ الحافظ عبد الحي: هل تعرف شخصا اسمه مسرور؛ فقد رأيت الليلة كذا وكذا. فقال: لا تقصص رؤياك على أحد، وانتظرْ إلى الغد. وكم سعدتُ عندما أُعلن أن الله تعالى قد وفّق الجماعة لانتخاب الخليفة الخامس واسمه مسرور أحمد -نصره الله- وكم زاد هذا من يقيني بجماعتي وبالخلافة أيضًا؛ إذ شرَّفني الله بمعرفة من ارتضاه ليكون إمامًا وخليفة. وفي الحقيقة عندما رأيت وجه الخليفة الخامس -نصره الله- شعرت بأن صورته قد انطبقت في ذاكرتي عندما رأيت الرؤيا. فالحمد لله تعالى الذي ما زال يخاطبنا ويرحمنا، وندعوه أن يزيد نعمه علينا وخاصة نعمة الخلافة، فهي مصدر الحياة لكل من آمن بالله ورسوله.
- رؤيا السيد شير علي خانْ بشارت.. أمريكا
أقول: لو لم يكن انتخابه خليفةً للمسيح الموعود مقدَّرا من الله تعالى لما حدث لي ما حدث، لأني ما كنت قد قابلت حضرته من قبل، ولم تكن بيني وبينه علاقة حتى أذكر اسمه، بل الحق أن الله تعالى قد بارك وهنأ مسبقا على انتخابه نصره الله. وكان في ذلك دحض لكل نوع من الشك والريبة.”
- رؤيا الداعية السيد ناصر محمود أحمد.. غينيا كوناكري
كتب السيد ناصر محمود أحمد في رسالته المؤرخة في 10 أيار عام 2003 ما يلي:
- رؤيا السيد محمد عبد الله سَبْرا، ألمانيا
في ديسمبر 2002 أردت السفر مع عائلتي إلى باكستان، ولكني كنت قلقًا بسبب الظروف السائدة هناك، فأصابني الأرق ولم أنَم إلا قبيل صلاة الفجر. فرأيت في المنام غرفة كبيرةً، وعلى جدارها الغربي صورة كبيرة جدا للمسيح الموعود ومعها بالترتيب صورُ خلفائه الكرام الأول والثاني والثالث والرابع. وبعدها هناك إطار فيه صورة صاحبزاده ميرزا مسرور أحمد الذي كان وقتها الناظر الأعلى لِـ “صدر أنجمن أحمدية”. فأخذتني الحيرة وأخذتُ أصلّي على النبي . فأخذت الصورةُ تتحرك، فقلت في نفسي: أهي صورته أم أنه نفسه ينظر إليّ من وراء الإطار؟ وفي هذه الأثناء كان ضوء قوي يقع على الصورة مرارا. ثم استيقظت.
- كشفُ السيد سيد خالد أحمد شاه، ناظرُ المال، ربوة
أقول مستشهدًا بالله الذي يسمع ويرى: لقد دعوتُ الله تعالى وأنا جالس في جلسة انتخاب الخليفة وقلتُ: يا إلهي، إنا موقنون أنك أنت الذي تجعل الخليفة، ولكن الواقع أننا نحن الذين ندلي بأصواتنا، فلربما تنتاب قلبي فكرة أني قد أدليت بصوتي بحسب رغبتي وليس بحسب مشيئتك، فاهدِني وأخبرْني مَن سيكون الخليفة. وبينما أنا في ذلك إذ اختفى كل شيء عن عيني حتى فقدت الإحساس بوجودي، ورأيت شخصًا واحدًا فقط هو حضرة مرزا مسرور أحمد (أيده الله تعالى)، كما سمعت هاتفًا يقول: “مرزا مسرور أحمد”. ثم زالت عني هذه الغفوة، ووجدت الناس جالسين أمامي كما كانوا من قبل.” (تاريخ التحرير: 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2005)