41 دعاة الجماعة إلى البلاد العربية

41 دعاة الجماعة إلى البلاد العربية

مقبول أحمد ظفر


لقد توجه المسيح الموعود للعرب في كتاب له بقوله:

“أيها الأعزة! إن الرّب تبارك وتعالى قد تجلّى عليّ لتأييد الإسلام وتجديده بأخصّ التجليات، ومنَح عليَّ وابلَ البركات، وأنعَمَ عليَّ بأنواع الإنعامات، وبشَّرني في وقتِ عبوسٍ للإسلام، وعَيْشِ بؤسٍ لأُمّة خير الأنام، بالتفضلات والفتوحات والتأييدات، فصبوتُ إلى إشراككم.. يا معشرَ العرب.. في هذه النِّعَم، وكنتُ لهذا اليوم من المتشوفين. فهل ترغبون أن تلحقوا بي لله رب العالمين؟” (حمامة البشرى ص 22 مطبعة الرقيم بريطانيا 2007)

وقال أيضًا:

“أيها الإخوان من العرب ومن مصر وبلاد الشام وغيرها.. إني لما رأيت أن هذه النعمة نعمة عظيمة، ومائدة نازلة من السماء، وآية كريمة من الله ذي العطاء، فلم تطب نفسي أن لا أشارككم فيها، ورأيت التبليغ حقا واجبا، ودينا لازمًا لا يسقط بدون الأداء، فها أنا قد قلت لكم ما تَبدّى لي من ربي، وأنتظر كيف تجيبون. (التبليغ ص 71، مطبعة الرقيم بريطانيا 2004)

وكان نتيجة ما كتبه أن تعرَّفَ إليه نفر من العرب، وبايعوه بصدق وصفاء، وقد زاره بعضهم في قاديان وتربَّوا في صحبته فترة من الزمان.

في عهد الخليفة الأول

بعد وفاة المسيح الموعود أرسل خليفته الأول مولانا نور الدين في عام 1913 إلى مصر الصحابي زين العابدين ولي الله شاه – خالُ الخليفة الرابع رحمه الله – والسيد عبد الرحمن المصري، لدراسة اللغة العربية. فرجع الأخير إلى الهند بعد إكمال دراسته.

حضرة الأستاذ زين العابدين ولي الله شاه

أما حضرة زين العابدين  فبعد الدراسة في مصر بعض الوقت انتقل إلى بيروت ودرس فيها على يد الأستاذ صلاح الدين الرافعي الذي تأثر من شخصيته وقبِل الأحمدية وأعلنها في حفل عام.

بعدها اشتهر الأستاذ زين العابدين في الأوساط الثقافية في البلدان العربية، وعُيّن مدرسا لتاريخ الأديان في كلية صلاح الدين الأيوبي في القدس، وهذه الكلية أقيمت لتخريج كوادر من الدعاة المسلمين من أجل كبح جماح التبشير المسيحي الذي اجتاح البلاد الإسلامية آنذاك. وكان من تلاميذه الشاب منير الحصني (الذي صار أمير الجماعة في سوريا فيما بعد).

وبعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها أغلق البريطانيون كلية صلاح الدين، ووقع الأستاذ زين العابدين في الأسر، وظل مدة طويلة لا يُعرف عنه شيء. فظل أسيرا في القاهرة ثم نُقل إلى لاهور عام 1919 حيث تناهى إلى أسماع الخليفة الثاني أنه وصل إلى هناك مع الأسرى، ومن ثم عملت الجماعة لفك أسره فأُفرج عنه.

لما عاد الخليفة الثاني في سنة 1924 من زيارة بعض البلدان العربية والأوروبية باشر في الحال بإرسال أول بعثة من الدعاة إلى دمشق، فبعث مع المبشر الفاتح الشاب جلال الدين شمس الصحابـيَ زينَ العابدين الذي رجع بعد أن مهد له الطريق.

لقد قام الأستاذ زين العابدين بخدمة عظيمة في العراق أيضا. كان في الشام عندما فرض ملك العراق فيصل الحظرَ على تبليغ الأحمدية، فأمره الخليفة الثاني أن يمر بالعراق عند العودة إلى الهند، فوصل إلى العراق في بداية عام 1926 حيث قابل الملك فيصل وشرح له معتقدات الجماعة الإسلامية الأحمدية بأسلوب مؤثر ومقنع، فرفع الملك هذا الحظر، وبقي زين العابدين في العراق مدة ثلاثة أشهر تقريبا يبلغ الأحمدية في أرجائها. (بتصرف من “سلسلة أحمدية” ص 386- 387)

لقد أرسله الخليفة الثاني مرة ثالثة  إلى دمشق في 11 يوليو 1956، بعد رجوعه من رحلته إلى أوروبا التي زار خلالها سوريا وبيروت أيضا، وقال لا زال الناس في الشام يذكرون ولي الله شاه.

وللأستاذ زين العابدين ترجمات عديدة على رأسها تعريب كتابين للمسيح الموعود “سفينة نوح” الذي سمي بكتاب “التعليم”، وكتاب “فلسفة تعاليم الإسلام”، كما عرِّب كتاب “دعوة الأحمدية وغرضها”، وله شرح لصحيح البخاري باللغة الأردية في عدة مجلدات.

لقد تولى مناصب عالية في الجماعة منها: قائمقام الناظر الأعلى، قائمقام ناظر الأمور العامة والخارجية، وناظر الدعوة والتبليغ. وترأس وفد الجماعة في مؤتمر العالم الإسلامي المنعقد في باكستان في 1949. وكان عضوًا في لجنة كشمير، وقام بخدمات مشكورة في سرينغر. وقد اعتُقل خلال الفتن التي أثارها المشايخ ضد الجماعة عام 1953 بمساعدة حاكم البنجاب بباكستان.

توفي زين العابدين ولي الله شاه ليلة 16 مايو 1967، ودفن في “بهشتي مقبرة” في ربوة.

في عهد حضرة الخليفة الثاني

أرسل الخليفة الثاني الشيخَ محمود أحمد العرفاني إلى مصر لدراسة اللغة العربية في فبراير/شباط عام 1922، وأمره بمحاولة تأسيس الجماعة هناك. فوفّقه الله تعالى لذلك حيث انضم البعض إلى الجماعة في السنة الأولى من إقامته في مصر. كما أصدر جريدة “قصر النيل” الأسبوعية من هناك من أجل نشر الدعوة.

لقد مكث في مصر حتى عام 1926. وعندما سافر الخليفة الثاني عام 1924 إلى مصر نزل في بيته في القاهرة.

الأستاذ مولانا جلال الدين شمس

هو أحد (خوالد الأحمدية) كما سماهم حضرة الخليفة الثاني لجهادهم المشكور في سبيل الله ورسوله ودينه، وأخلاقهم الإسلامية المثالية.

بعثه الخليفة الثاني في سنة 1924 أولَ داعية رسمي إلى البلاد العربية.

وقد جاء ذكره مفصلاً في مقال “خالدان من خوالد الأحمدية” في هذا العدد.

الأستاذ أبو العطاء الجالندهري (رحمه الله)

هو أحد (خوالد الأحمدية). اسمه (الله دتّا) أي عطاء الله، وكنيته أبو العطاء لأنه سمى كل ولد من أولاده باسم يبدأ  بكلمة عطاء مثل عطاء المجيب وعطاء الكريم. جاء إلى الديار العربية ليحلّ مكان الأستاذ جلال الدين شمس . وقد جاء ذكره مفصلاً في هذا العدد في مقال “خالدان من خوالد الأحمدية”.

الأستاذ المرحوم محمد سليم الهندي

خدم في فلسطين، حيث وصلها في 27 يناير/كانون الثاني 1936. كان رئيس تحرير مجلة “البشرى”. نشرت له مقالات عديدة وموضوعات قيمة وتـراجم لخطب الخلفاء. غادر إلى قاديـان في 15 مارس/آذار 1938.

الأستاذ المرحوم شودري محمد شريف

الداعية الإسلامي الأحمدي ذو العِشرة الطويلة في الديار العربية، فقد ضرب الرقم القياسي في طول الخدمة فيها، حيث مكث زهاء 18 عاما في فلسطين والبلاد العربية. وصلها من قاديان في 24 سبتمبر/أيلول 1938، وغادرها إلى ربوة في 7 ديسمبر/كانون الأول 1955. كان رئيس تحرير مجلة “البشرى” طوال هذه الفترة. ترجم عددًا من كتب المسيح الموعود وخلفائه.

كان بنفسه يقوم بتشغيل المطبعة اليدوية لطباعة مجلة “البشرى” كما كان يعطي دروسا للطلبة الأحمديين في نفس الوقت. حيكت مكائد لقتله، ولكن الله تعالى نجاه منها. كان تقيا صالحا صاحب كشوف ورؤى وإلهامات.

توفيت زوجته وهو في الكبابير، فتزوج ثانيةً من الكبابير بأمر من الخليفة.

كما أسس فرع الجماعة في غامبيا، حيث كان أول داعية أرسل إليها، وبسعيه وتبليغه دخل في الأحمدية الحاج ف.م. سنغاته الحاكم العام لغامبيا، وهو أول حاكم بلد يدخل في الأحمدية.

بعد أن رجع إلى باكستان تولى عدة مهام منها سكرتير حديقة المبشرين، وأستاذ الجامعة الإسلامية الأحمدية.

الأستاذ المرحوم المولوي محمد دين

بُعث من قاديان إلى ألبانيا للدعوة. وفي 1940 رجع منها إلى مصر، وأقام فيها فترة من الزمن يقوم بالدعوة والتبليغ، وأثناء ذلك جاء الأستاذ محمد شريف من فلسطين وقام بتنظيم الجماعة معه في مصر.

الأستاذ المرحوم جلال الدين قمر

جاء إلى الديار العربية أول مرة في 22 ديسمبر/كانون الأول 1954 وغادر إلى ربوة في 21/4/ 1966، ثم جاء في المرة الثانية في 7 إبريل 1973، وعاد في 2 نوفبمر 1977. تولى رسائة تحرير “البشرى” وكان مديرا للمدرسة الإسلامية الأحمدية في الكبابير. وقد عمل خاصة على رفع مستوى التعليم في الكبابير.

قدم أيضا في أوغندا خدمات ممتازة. وتحت إشرافه تمت ترجمة القرآن الكريم إلى لغة “لوغندا” الأوغندية، كما عمل مدرسًا في الجامعة الأحمدية بربوة.

الأستاذ فضل إلهي بشير

أتى لخدمة الإسلام في الديار العربية أول مرة في يناير/كانون الثاني 1966، وغادرها في 30 يناير/كانون الثاني 1968، ثم جاءها في بداية ديسمبر/كانون الأول 1977 وغادرها في ديسمبر/كانون الأول 1981. تولّى رئاسة تحرير “البشرى”، وألّف عدة كتب قيّمة تبحث في المسائل الخلافية منها: “نسأل المعارضين وعلماءهم”.

كما عمل داعيةً أيضا في موريشوس وتنـزانيا وغيانا (أميركا الوسطى). وعمل أستاذا بالجامعة الإسلامية الأحمدية أيضا. وهو لا يزال -بحمد الله- على قيد الحياة.

 الأستاذ المرحوم غلام أحمد مبشر

وصل إلى عدن خمسة من الأطباء الأحمديين أبرزهم الدكتور فيروز الدين الذي عرض على الخليفة الثاني اقتراحًا لفتح مركز الجماعة هناك، وأنهم سوف يتحملون النفقات. فأرسل الخليفة الثاني الداعيةَ غلام أحمد مبشر الذي وصلها في 19 أغسطس عام 1946. وفي ظروف صعبة غرس غراس الدعوة الإسلامية الأحمدية في نفوس أهل اليمن. أسس مركز الجماعة رسميا في عام 1947. فانضم إلى الأحمدية شاب يمني يُدعى عبد الله محمد الشبوطي.

لقد رجع الداعية غلام أحمد مبشر من عدن في 1949. ولما كان الأحمديون في اليمن يحتاجون إلى مبشر أرسل الأستاذ عبد الله محمد الشبوطي ابنه إلى ربوة عام 1952، الذي تلقى في الجامعة الإسلامية الأحمدية علوم الدين، ثم وقف حياته لخدمة الإسلام في عام 1960، وعاد إلى اليمن داعيةً إسلاميًّا في 14 أغسطس 1960.

الأستاذ المرحوم روشن دين

خدم الإسلام في مسقط- عُمان في الأربعينيات لسنوات طويلة، وفي ظروف صعبة، لكون البلاد صحراوية شديدة الحرارة والرطوبة، ولم تكن بها وسائل الحياة متيسرة كما في أيامنا هذه. وبعد خدمته في تلك البلاد حمل شعلة الإسلام في شرق أفريقيا. كما عمل مدرسا في معهد تأهيل الدعاة بمؤسسة “الوقف الجديد”، وهو المعهد الذي يؤهل الدعاة للتبليغ والتربية داخل باكستان.

الأستاذ المرحوم رشيد أحمد الجغتائي

ولد في 1919. جاء إلى الديار العربية في 23/10/1946 ورجع في عام 1952. قام بالدعوة في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان. أسس الجماعة في الأردن. خلال إقامته هناك قابل الملكَ عبد الله في قصره في 11 مايو 1948 وأوصل إليه رسالة من سيدنا الخليفة الثاني مترجمة من اللغة الأردية، فأرسل الملك الرد بتوقيعه. وحين أراه الأستاذ صورة حضرته قال الملك: “ما أحلى هذه الصورةَ!”

نشرت عنه وعن نشاطاته عدةُ جرائد في الأردن.

ثم خدم في لبنان وسافر إلى سوريا أيضا. كان على علاقة طيبة مع الصحفيين ورجالات الحكومة.

الحافظ المرحوم بشير الدين عبيد الله

ولد في جزيرة موريشيوس حين كان أبوه داعية هناك. درس في قاديان، ووقف حياته لخدمة الدين سنة 1944. خرج للدعوة في عدد من الدول منها: موريشيوس، أوغندا، سيراليون، ليبيريا، غامبيا وفلسطين التي وصلها في 8 فبراير/شباط 1968، وغادرها في 26 فبراير/شباط 1972. واصل إصدار مجلة البشرى، واهتم خاصة بإقامة الاحتفالات والمناسبات الدينية، وإحياء مناسبات خاصة بالجماعة، مثل يوم المسيح الموعود ويوم المصلح الموعود ويوم الخلافة، وإصدار أعداد خاصة من مجلة البشرى. وكان يكثر من جولاته التبشيرية في مناطق فلسطين المختلفة.

الأستاذ المرحوم محمد منور

جاء الأستاذ محمد منور إلى الكبابير مع عقيلته في الثامن من شهر فبراير/شباط 1972 بعد الأستاذ بشير الدين عبيد الله. وقد جاء لفترة محدودة وهي عام واحد فقط حيث غادر في 21 مايو 1973. اهتم خلال هذه المدة بإصدار مجلة البشرى بانتظام وعقد الحلقات والدروس الدينية.

الأستاذ المرحوم غلام باري سيف

ولد عام 1921. وقف حياته لخدمة الإسلام عام 1942. وفد إلى لبنان في 20/10/1966 ودرس الحديث هناك، ورجع إلى ربوة في 19/7/1967. كان خطيبا مفوَّها. كانت خطاباته عن السيرة النبوية مؤثرة جدا. عمل أستاذًا للحديث في الجامعة الإسلامية الأحمدية بربوة، ثم نائب العميد لها.

الأستاذ المرحوم شيخ نور أحمد منير 

ولد عام 1919، وقف حياته عام 1944، وجاء لخدمة الإسلام في الديار العربية في 1945 وظل يؤدي هذا الواجب فيها حتى 1958. خدم في سورية ولبنان والعراق وفلسطين. جاء بوفد الأحمديين اللبنانيين إلى دمشق للقاء الخليفة الثاني عام 1955. كان خطيبا مفوَّها وله إسهام قلمي كبير في جرائد ومجلات الجماعة. كما عمل أستاذا بالجامعة الإسلامية الأحمدية بربوة.

الأستاذ المرحوم ملك مبارك أحمد

درس في مصر وسوريا في أوائل الخمسينيات. قام بترجمة العديد من كتب المسيح الموعود وخليفته الثاني . ومن أعماله الجليلة ترجمة المجلد الأول من التفسير الكبير للخليفة الثاني ، علاوة على ترجمة الكتب التالية: المسيح الناصري في الهند، سفينة نوح، نظام الاقتصاد في الإسلام، النظام الجديد، دعوة إلى الحق، الوصية. كما تولى لعشر سنين رئاسة تحرير مجلة (البشرى) الصادرة آنذاك في ربوة، وهي غير مجلة “البشرى” الصادرة في فلسطين.

كان رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الأحمدية بربوة، كما شغل منصب نائب العميد  لها.

الأستاذ المرحوم نور الحق تنوير

درس في الأزهر في الخمسينيات. ترجم كثيرا من خطب حضرة الخليفة الثاني . وبعدها عمل رئيس قسم اللغة العربية وأستاذا لها في الجامعة الإسلامية الأحمدية في ربوة، كما ظل يشغل منصب نائب عميد الجامعة الإسلامية الأحمدية بربوة حتى وفاته.

الحاج المرحوم شريف أحمد أميني

هو من مواليد 1917. تخرّجَ في الجامعة الإسلامية الأحمدية بقاديان عام 1939، ودخل ميدان التبليغ عام 1951. خدم في الكبابير من 11 أكتوبر/تشرين الأول 1984 إلى 6 ديسمبر 1985. وعمل مدرسا في الجامعة الأحمدية بقاديان، عمل مبلغا في حيدرآباد، ومدراس وكالكوتا. كما ظل ناظرًا للأمور العامة بقاديان أيضا.

الأستاذ محمد حميد كوثر

 أتى إلى الديار العربية في 26 أبريل 1985، وغادرها 22 مايو 1998. قام بخدمات مشكورة في كل المجالات خاصة في تقوية نشاطات التنظيمات الفرعية في الجماعة: مجلس خدام الأحمدية ومجلس أنصار الله ولجنة إماء الله. قام بترجمة خطب كثيرة للخليفة الرابع -رحمه الله- وأعد كتابًا يرد على مطاعن المعترضين على الجماعة.

يعمل الآن عميدًا للجامعة الأحمدية بقاديان.

 الأستاذ المرحوم عطاء الله كليم

وصل إلى حيفا في سبتمبر/أيلول 1999، وغادر في فبراير/شباط 2000 بعد ما أصابه مرض في القلب. كان من الدعاة الأفذاذ، وقد أشاد الخلفاء الكرام بخدماته أيما إشادة. عمل في غانا مدة طويلة وقد أحبه أهلها جدًا. وعمل رئيسا للدعاة في غانا وأمريكا ثم في ألمانيا. كان محاضرًا بارعًا وقد ألقى مئات المحاضرات في حياته الدعوية.

 

الأستاذ المولوي محمد عمر

وصل إلى حيفا في يناير/كانون الثاني 1999، وبقي في الديار العربية فترة قصيرة، حيث غادرها في أغسطس/آب 1999. كان قبلها داعية مسؤولا في ولايتَي كيرالة وتاملنادو بالهند. وهو يبلغ من العمر الآن 75 عاما، ويعمل حاليًا ناظرًا للإصلاح والإرشاد في صدر أنجمن أحمدية بقاديان.

الأستاذ باسط رسول دار

 وصل إلى الديار العربية في 26 أغسطس/آب 1998، وغادر في أغسطس/آب 2000. ركز خاصة على رفع مستوى تبرعات أبناء الجماعة. لا يزال يخدم الجماعة في الهند.

الأستاذ رانا تصور أحمد خان

وفد إلى مصر في أكتوبر/ 1988، لكنه لسوء الحظ لم يتمكن من تمديد إقامته، فعاد إلى باكستان في فبراير/شباط 1989. ويعمل حاليا رئيسا لقسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية الأحمدية بربوة.

الأستاذ شمس الدين المالاباري

وصل إلى الكبابير في 21/4/2004 ولا زال فيها يقوم بالتربية والتبليغ والترجمة.

دعاة آخـرون

بالإضافة إلى هؤلاء الدعاة الموفدين إلى البلدان العربية هناك دعاة آخرون بعثهم الخليفتان الرابع والخامس إلى البلاد العربية للدراسة وهم السادة الأفاضل: نصير أحمد قمر، صفدر حسين عباسي، عبد المجيد عامر، محمد أحمد نعيم، داود أحمد عابد، نَويد أحمد سعيد، محمد طاهر نديم، عبد الرزاق فراز، الحافظ عبد الحي بهتي، وسيم أحمد فضل، حفيظ الله بهروانه، مرزا خليل أحمد، مقبول أحمد ظفر، مير أنجم برويز، (إلى سوريا)، منير أحمد جاويد (سوريا ثم مصر)، عبد المؤمن طاهر (مصر)، زين الدين حامد الهندي (الأردن)، يوسف علي كائري الأوغندي (مصر)، علي كنهي، ومنصور أحمد باجوه.

اللهم، يا من جعلت للعرب الحظ الأول في نشر دينك الحنيف في القرون الأولى، أعِدْ لهم مكانتهم ومجدهم، واجعلْهم أعظمَ أنصار عبدك الإمام المهدي والمسيح الموعود .. خادم حبيبك مولانا محمد المصطفى .. واجعل لهم النصيب الأوفر في نصرة الإسلام وإضاءة الدنيا بالشـمس المحمدية في هـذا الزمـن الأخـير أيضـًا، آمين.

Share via
تابعونا على الفايس بوك