19 الخليفة الثاني للمسيح الموعود عليه السلام حضرة مرزا بشير محمود أحمد رضي الله عنه

19 الخليفة الثاني للمسيح الموعود عليه السلام حضرة مرزا بشير محمود أحمد رضي الله عنه


“يتزوج ويولد له” (1)

” إنا نبشّرك بغلام اسمه عنموايل (2) 

وبشير مَظْهَرُ الْحَق وَالْعَلاءِ كَأن اللهَ نزل السماءِ ”  (3)

(1) نبوءة الرسول عن المسيح الموعود

(2) وحي للمسيح الموعود ، وقد وردت كلمة  “عنموائيل” في كتاب آخر: “عمانوئيل”.

(3) وحي للمسيح الموعود

من الميلاد حتى الخلافة

في 22 يناير/كانون الثاني 1886 ذهب المسيح الموعود بناءً على التوجيه الرباني إلى مدينة “هوشيار بور” للتعبد هناك أربعين يومًا، حيث بشره الله تعالى بالابن الموعود. وفي20 فبراير/شباط 1886 نشر المسيح الموعود النبوءة عن الابن الموعود أو “المصلح الموعود” كما صار شهيرًا في الجماعة بهذا اللقب. فبحسب البشارة الإلهية وُلد سيدنا ميرزا بشير الدين محمود أحمد في 12 يناير/كانون الثاني 1889 عند ميرزا غلام أحمد القادياني والسيدة نصرت جهان بيغم في قاديان.

18 يناير/كانون الثاني 1889: أقيمت عقيقته.

4 مارس/آذار 1889: خرج حضرته من قاديان في أول سفر له مع المسيح الموعود إلى “لودهيانه”. وأثناء هذا السفر أسس المسيح الموعود الجماعة الإسلامية الأحمدية في 23 مارس/آذار في بيت الصوفي أحمد جان اللودهيانوي، حيث بايع في ذلك اليوم على يد المسيح الموعود 40 شخصا بيعة توبة من أجل التقوى.

1895: بدأ حضرته يتعلم قراءة القرآن من الحافظ أحمد الله الناغفوري.

7 يونيو/حزيران 1897: بمناسبة ختمه للقرآن الكريم لأول مرة أقام المسيح الموعود حفلة كبيرة ونظم قصيدته المشهورة “محمود كي آمين”.

1898: التحق بمدرسة “تعليم الإسلام” في قاديان.

وتشرف بمبايعة المسيح الموعود بشكل رسمي في السنة نفسها.

في 1897 أقيمت في قاديان ندوة للشباب الأحمديين فصار حضرته من أعضائها الستة أو السبعة المتحمسين، وكان مولانا الحكيم نور الدين البهيروي مشرفًا عليها، وكان أحد أساتذة المدرسة أول رئيسٍ لها، وبعده عُين حضرته رئيسًا. وفي 3 مارس/آذار 1899 عقد أول اجتماعٍ لها تحت رئاسة حضرته.

يونيو/حزيران 1899: التُقطت أول صورة للمسيح الموعود مع أصحابه، يظهر فيها حضرته جالسًا على يسارِه .

11 إبريل/نيسان 1900:كان حضرته ضمن الحاضرين في صلاة عيد الأضحى حين ألقى المسيح الموعود الخطبة الإلهامية.

نوفمبر/تشرين الثاني 1900: أصيب حضرته بالحمى الشديدة، وبُشر المسيح الموعود بشفائه وحيًا. وقد قال للمولوي عبد الكريم السيالكوتي :

قبل ثلاثة أيام أصيب بشير الدين محمود أحمد بالحمى الشديدة، وعندما أردت أن أدعو له خطر ببالي أنك (أي المولوي عبد الكريم) أيضا مريضٌ وكذلك المولوي نور الدين، فدعوت للثلاثة فأُوحي إلي: “لِلأتْبَاعِ وَالأوْلادِ”.. أي قد استجيب دعاؤك في حق أولادك وأتباعك. (التذكرة، الطبعة الرابعة ص 664)

أكتوبر/تشرين الأول 1902: عُقد قران حضرته بمحمودة بيغم (أم ناصر) بنت الدكتور خليفة رشيد الدين، وقام مولانا الحكيم نور الدين بإعلان هذا العقد.

يناير/كانون الثاني 1905: تقدمَ لامتحان الثانوية في مارس/آذار في “أمْرِتْسَر”. وكان ضمن الأسئلة في استمارة التسجيل سؤال: ما هو عملُ والد الطالب؟ فقال المسيح الموعود : “اكتبوا: هناك فرقة إسلامية أحمدية يبلغ عدد أعضائها ثلاثمئة ألف فردٍ تقريبًا، فأبوه قائدهم وإمامهم، وعمله إصلاح القوم”. (ذكر حبيب للسيد مفتي محمد صادق ص 244-245)

1905: تتلمذ على يد مولانا نور الدين ، ودرس منه القرآن الكريم وصحيح البخاري وعلم الطب.

تلقّى حضرته أول إلهامٍ باللغة العربية وكان عمره خمس عشرة سنة أو ست عشرة. يقول حضرته في هذا الصدد: “أُلهمتُ من الله تعالى في حياة المسيح الموعود : “إن الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة”، وذلك في وقت لم يكن ليخطر ببال أحد أني سأتولى الخلافة في يوم من الأيام. فأخبرتُ المسيح الموعود بهذا الإلهام، فسجله عنده”. (الموعود، أنوار العلوم ج 17 ص 680)

28 إبريل/نيسان 1905: رأى حضرته في الرؤيا أنه قد أوحيَ إلى المسيح الموعود : “إني مع الأفواج آتيك بغتة”، وفي الصباح ذكر ذلك لحضرته ، فتبين أن حضرته فعلاً قد تلقى هذا الوحي البارحة. (التذكرة، الطبعة الرابعة ص 457)

إبريل/نيسان ومايو/أيار 1905: أقام مع المسيح الموعود في الحديقة بعد وقوع الزلزال الشهير “زلزال كانغره”، وأثناء ذلك مرض حضرته ومير محمد إسحاق، فبُشر المسيح الموعود بشفائهما بالوحي: “سلام قولا من رب رحيم”.

11 أكتوبر/تشرين الأول 1905: تُوفي حضرة المولوي عبد الكريم السيالكوتي ، فبكى حضرته كثيرًا، لأن المسيح الموعود كان يعتز به  كثيرًا. وقد تعهد حضرته منذ ذلك اليوم بخدمة الدين. يقول حضرته:

“إن وفاة حضرة المولوي عبد الكريم قد غيرت مجرى حياتي كليةً، فملتُ إلى شؤون الدين وخدمة الجماعة الإسلامية الأحمدية. والحق والحق أقول إنه لم يؤثر في مجرى حياتي شيء مثل حياة أستاذي المكرم المولوي نور الدين ووفاة المولوي عبد الكريم. شعرت عند وفاته كأن روحه قد تقمصتْ فيَّ. (جريدة “الحَكم” العدد الخاص بمناسبة اليوبيل الفضي للخلافة 1939 ص 10-11)

ديسمبر/كانون الأول 1905: كتب المسيح الموعود في كتيبه “الوصية” نبوءةً هامةً عن حضرته حيث قال :

“لقد أنبأني الله قائلا إنني سأقيم لجماعتك مِن ذريتك شخصا وسأخصه بقربي ووحيي، وبواسطته سوف يزدهر الحق، وسيقبله الكثير من الناس. فانتظروا تلك الأيام. واعلموا أن كل مبعوث يُعرف في أوانه بينما يبدو للناس قبل ذلك كشخص عادي أو يكون محل اعتراض من جراء بعض الأفكار الخادعة. شأنه شأن الإنسان الذي يكون مجرد نطفة أو علقة في البطن قبل أن يصبح إنسانا كامل الخِلْقة.” (الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص 315 هامش)

يناير/كانون الثاني 1906: عينه المسيح الموعود عضوًا في “مجلس المعتمدين” لمؤسسة “صدر أنجمن أحمدية”، وبدأ حضرته بكتابة المقالات والأبحاث العلمية.

7 فبراير/شباط 1906: نظم أبياتًا ارتجاليةً على شكل دعاءٍ بمناسبة زواج مير محمد إسحاق .

مارس/آذار 1906: بدأت مجلة “تشحيذ الأذهان” تصدر وكان حضرته أول رئيس تحرير لها، وللتعريف بهذه المجلة ألف حضرته مقالا قيمًا احتوى على 14 صفحة ونُشر في عددها الأول. في البداية كان حضرته ينشر فيها مذكرات المسيح الموعود ورؤاه وإلهاماته وأقواله وشعره الذي لم يُطبع من قبل، والأبحاث التي كان يقوم بها. وظلت تصدر تحت رئاسة حضرته إلى 1914. وظلت تُنشر بنفس الاسم إلى 1926 إلى أن تم دمجها في مجلة “مقارنة الأديان” الأردية. وفي 1957 تم تجديد إصدارها من “ربوة”، وخُصصت للأطفال.

25 ديسمبر/كانون الثاني 1906: ألقى حضرته أول خطابٍ عام وذلك في الجلسة السنوية، وقد نُشر بعنوان (نبع التوحيد) في جريدة “الحَكم”، ثم نُشر في صورة كتاب.

1907:  ألف حضرته بحثًا مفصلا بعنوان “مسيح كى دو حواري” (حواريانِ للمسيح)، وقارن فيه بين تضحية حواريَين من حواريي المسيح الناصري وحواريين من حواريي المسيح الموعود وهما صاحبزاده عبد اللطيف الشهيد والمولوي عبد الرحمن الكابولي، وقد نُشر مقاله في مجلة “تشحيذ الأذهان”.

في وسط 1907 علَّمه الملاك تفسير سورة الفاتحة. يقول حضرته بهذا الصدد: “رأيتني واقفا في مكانٍ ما متوجهًا إلى الشرق إذ سمعت صوتًا من السماء مثل صلصلة الجرس أو كأنه صوت رفيع يطن كما يصدر من إناءٍ من نحاس حين يدقه أحد. فأخذ الصوت ينتشر ويرتفع وأنا شاهدٌ حتى ساد الصوت الجو كله، وفجأة رأيتُ الصوت يتجسد في شكل إطار، ثم أخذ الإطار يتحرك، وطفق يظهر من خلاله صورة وجودٍ جميلٍ رائع الجمال، ثم شرعت الصورة تتحرك وسرعان ما قفز منها شيء ظهر أمامي، وقال أنا ملاك الله، ولقد أرسلني الله تعالى إليك لأعلمك تفسير سورة الفاتحة. فقلت: علِّمْني! وجعل يعلّم ويعلّم ويعلّم، فلما وصل إلى إياك نعبد وإياك نستعين قال: إن السلف من المفسرين كلهم قد فسروا هذه السورة إلى هنا فقط، لكنني أريد أن أعلمك تفسير ما بعدها من الآيات، فقلت: علمْني! فأخذ يعلم إلى أن علمني تفسير سورة الفاتحة بكاملها.

وعندما صحوت من النوم كنت أذكر بعض ما علّمني الملاك، لكنني لم أسجلهُ. وفي اليوم التالي ذكرتُ هذه الرؤيا للخليفة الأول ، وأخبرته أنني كنت أذكُر بعض ما علمني الملاك، لكنني لم أسجله، والآن قد غاب عن ذهني. فقال الخليفة: لقد احتفظتَ بالعلم كله لنفسك، ليتك تذكرتَ منه شيئًا وعلّمتنا أيضا.

كانت هذه الرؤيا تشير في الحقيقة إلى أن الله تعالى قد أودع ذهني كنـزًا من علوم القرآن كبذرةٍ، فمنذ ذلك اليوم فصاعدًا لم يحدث ولا مرة أن فكرت في سورة الفاتحة، أو أردت بيان مفاهيمها إلا وأعطاني الله تعالى معارف وعلومًا جديدة. فإن الله تعالى بفضله قد حل لي جميع معضلات القرآن الكريم.” (“الموعود” أنوار العلوم ج 17 ص 570)

1908: 8 مارس/آذار 1907: رأى حضرته في الرؤيا دفترًا للإلهامات وقال أحدٌ إنه دفتر إلهامات المسيح الموعود ، وقد كُتب فيه بحروفٍ جلية وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم . ثم تغير المشهد فرأى أن هناك مسجدًا قد أثار الناس ضجة ضد صاحبه، فقال حضرته مخاطبًا أحد مثيري الضجة: إذا ساندتُكم وأصبحت منكم فسيستاء الأمير مني. وفي الصباح حين ذكر هذه الرؤيا للمسيح الموعود ، قلق كثيرًا وقال: إن المراد من المسجدِ الجماعةُ، فقد يكون مِن جماعتي من يعارضني، فعليك أن تملي علي هذه الرؤيا. ثم سجلها المسيح الموعود في دفتر إلهاماته. (بركات الخلافة ص 34-37)

27 إبريل/نيسان: سافر حضرته مع المسيح الموعود من قاديان إلى لاهور وأقام معه في البناية الأحمدية بشارع براندرث.

26 مايو/أيار: توفي المسيح الموعود ، فقام حـضرته عند جثـمانه الطاهر وقطع على نفسه العهد بأنه سيـنذر حياته في استكمال مهمته وخدمة الإسلام.

27 مايو/أيار 1908: حسب النواميس الإلهية أقيمت القدرة الثانية أي الخلافة الأحمدية، وبايع حضرتُه الخليفةَ الأول.

من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول: عند وفاة المسيح الموعود نشرت بعض الجرائد تعليقات واعتراضات، فكتب حضرته مباحث هامة ومفعمة بالمعارف بعنوان: (تعليقات الجرائد على وفاة المسيح الموعود ) في مجلة “تشحيذ الأذهان” لأربعة أو خمسة أشهر، رد من خلالها على جميع اعتراضات المعترضين. وفي نفس هذه السنة كتب حضرته مواضيع أخرى مترعة بالمعارف.

ديسمبر/كانون الأول: ألقى الخطاب في الجلسة السنوية لعام 1908.

1909 من نوفمبر/تشرين الثاني: بدأ يكتب مقالات باللغة الإنكليزية، وكان المولوي شير علي يراجعها.

في هذه السنة نفسها خاض في نقاش مع القسيس “وود” (عميد الكلية التبشيرية المسيحية بلاهور) حول مسألة النجاة.

1910 فبراير/شباط: بدأ إلقاء درس القرآن بعد صلاة المغرب في المسجد بقاديان.

مارس/آذار: ألقى الخطاب في الجلسة السنوية لعام 1909 التي عُقدت في مارس/آذار1910. وأثناء هذه الجلسة أنشأ مجلسًا باسم “أنجمن إرشاد” من أجل الرد على اعتراضات أعداء الإسلام.

24 يوليو/تموز: سافر الخليفة الأول إلى “مُلتان” وعين حضرتَه أميرًا للجماعة في قاديان.

29يوليو/تموز: ألقى حضرته أول خطبة جمعة في قاديان.

26 أغسطس/آب: مرض الخليفة الأول فأمر حضرتَه بأن يؤم الصلاة، فصلى وراءه.

18 نوفمبر/تشرين الثاني: أمره الخليفة الأول أن ينوب عنه في الصلوات بالناس وغيرها من الأمور في أيام مرضه بعد سقوطه عن الحصان وإصابته بجرح غائر في وجهه.

2 ديسمبر/كانون الأول: عينه الخليفة الأول رئيسًا لمؤسسة “صدر أنجمن أحمدية”.

1911: 19 يناير/كانون الثاني: تدهورت صحة الخليفة الأول بسبب الجرح فكتب وصيةً بأن يكون “محمود” خليفةً بعده، ووضعها في ظرفٍ مغلقٍ، ثم مزقها بيده عندما تحسنت صحته.

فبراير/شباط: بإذنٍ من الخليفة الأول أنشأ حضرته مجلس “أنصار الله” للذين يقومون لنصرة دين الله باذلين كل ما في وسعهم. وقال الخليفة الأول أنا أيضًا عضوٌ في هذا المجلس. عُقد الاجتماع الافتتاحي لهذا المجلس في 6 إبريل/نيسان.

يونيو/حزيران: بأمرٍ من الخليفة الأول ومشورته ذهب حضرته إلى “دلهوزي” وقابل هناك القسيس “ليكسن” وناقشه ساعتين حول عقيدة الثالوث، وعندما رجع حضرته من “دلهوزي” نشر تفصيل هذا الحوار بعنوان “بهاري وعظ” (الوعظ الجبلي).

سبتمبر/أيلول: ألقى حضرته خطبة العيد في حضور الخليفة الأول .

1912 من 3 إلى 29 إبريل/نيسان:بعث الخليفة الأول وفدًا من كبار علماء الجماعة في جولة بالهند تحت إمارة حضرته.

26 سبتمبر/أيلول: ودعه الخليفةُ الأول بأدعيته عند سفره إلى مصر وبلاد العرب، وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني دخل حضرته مكة المعظمة وتشرف بأداء فريضة الحج، وقابل شريف مكة.

1913: في 12 يناير/كانون الثاني  رجع حضرته من الحج إلى قاديان، فخرج الخليفة الأول مسافةً طويلةً لاستقباله.

14 يناير/كانون الثاني: اشترك الخليفة الأول في مأدبة أُقيمت بمناسبة عودة حضرته من السـفر وألقى خـطابًا. وبعده بين حضـرته أحوال سفره للحج.

مايو/أيار: نُشرت مجموعة أشعـاره بعنوان: “كـلام محمود” لأول مـرة.

عهد خلافته الميمون

1914

في 14 مارس/آذار 1914 تولى ميرزا بشير الدين محمود أحمد منصب الخلافة، وبايعه الأحمديون في مسجد “نور” بقاديان بعد صلاة العصر. ثم ألقى حضرته خطابًا، وصلى على الخليفة الأول في ميدان “مدرسة تعليم الإسلام” في حشدٍ يضم ألفي رجلٍ وثلاثمئة امرأة تقريبا، حيث شُيع جثمانه الطاهر إلى “بهشتي مقبرة”، فدُفن في جوار المسيح الموعود في الساعة السادسة والربع مساءً.

17 مارس/آذار: شرعَ الخليفة الثاني بدرس القرآن في المسجد الأقصى، بدأً من سورة المجادلة.

20 مارس/آذار: ألقى سيدنا محمود أول خطبة بعد أن تقلد منصب الخلافة.

21 مارس/آذار: ألقى خطابًا زاخرًا بالمعارف حول الخلافة ونُشر بعنوان “مَن الذي يقدر على أن يرُد مشيئة الله؟”.

10 إبريل/نيسان: عُقدت أول جلسة لـ”صدر أنجمن أحمدية” برئاسة حضرته.

12 إبريل/نيسان: عقد في المسجد المبارك اجتماعٌ لمندوبي جميع فروع الجماعة في الهند. فألقى أمامهم خطابًا نُشِرَ فيما بعد بعنوان: “منصب الخلافة”.

27 إبريل/نيسان: أمر الخليفة الثاني شودري فتح محمد سيال بالذهاب إلى لندن تاركًا مدينة “ووكنغ”، وهكذا تأسس مركز الدعوة الإسلامية في لندن بشكلٍ دائم.

27 إبريل/نيسان: بدأ حضرته إلقاء درس صحيح البخاري.

إبريل/نيسان: ألف حضرته كتيبًا باللغة العربية “الدين الحي”، ونشر في البلاد العربية.

27 نوفمبر/تشرين الثاني: كانت أعمال بناء “منارة المسيح” بقاديان لا تزال متوقفة منذ زمن المسيح الموعود ، فأعلن حضرته عن مشروع اكتمالها، وبعد خطبة الجمعة وضع لبنةً بيده المباركة.

 

1915

يناير/كانون الثاني: نشر حضرته كتيبًا بعنوان “لا يكون عون الله تعالى إلا مع الصادقين”.

21 يناير/كانون الثاني: ألف حضرته “القول الفصل” ردًّا على المنشقين عن الجماعة التابعة للخلافة.

20 فبراير/شباط: بعث حضرتُه الداعيةَ الإسلامي الأحمدي السيدَ صوفي غلام محمد إلى موريشوس لفتح مركز الدعوة هناك.

ديسمبر/كانون الأول: طُبع تفسيره للجزء الأول للقرآن الكريم باللغتين الأردية والإنجليزية.

من 25 إلى 28 ديسمبر/كانون الأول: ألقى حضرته 4 خطابات في الجلسة السنوية، وقد طُبعت فيما بعد باسم “أنوار الخلافة”. وكان عدد الحضور في الجلسة 4000 فرد.

وفي نفس هذه السنة وصلت رسالة المسيح الموعود إلى “سيراليون” عن طريق الكتب. وأول من قام بقبول الحق هناك هو الإمام موسى غابر.

1916

مارس/آذار: كان من إلهامات المسيح الموعود “تائي آئي” (أي جاءت زوجة العم). ولم تكن زوجة ميرزا غلام قادر (وهو أخو المسيح الموعود وعم الخليفة الثاني) قد صدقت المسيح الموعود حتى ذلك الوقت، فدخلت في الأحمدية في عهد الخيفة الثاني، وهكذا تحقق الوحي المشار إليه.

16 ديسمبر/كانون الأول: التقى المستشرق الشهير “مستر مارغوليث” بحضرته في قاديان.

ديسمبر/كانون الأول: اكتمل بناء “منارة المسيح”، ووُضع حجر نصبٍ تذكاري لها.

1917

10 مارس/آذار: بعث حضرتُه السيدَ مفتي محمد صادق إلى لندن داعيةً إسلاميًّا أحمديًّا.

21 يونيو/حزيران: وضع حجر الأساس لمستشفى “نور” بقاديان.

7 ديسمبر/كانون الأول: أعلن حضرته عن مشروع وقف الحياة، وامتثالا للأمر قدم 63 شابا أنفسهم لهذا المشروع.

استشهد في “كابول” اثنان من أبناء صاحبزادة عبد اللطيف الشهيد: محمد سعيد جان ومحمد عمر جان.

1918

يوليو/تموز: نشر حضرته كتيبًا بعنوان “إظهار الحقيقة”.

سبتمبر/أيلول: طُبع كتيب “حقيقة الأمر” من تأليف حضرته.

استُشهد في هذه السنة في “كابول” أحمديان: السيد سلطان أحمد والسيد حكيم أحمد.

1919

أول يناير/كانون الثاني: لإدارة النظام المركزي للجماعة أسس حضرته في مؤسسة “صدر أنجمن أحمدية” دوائر شتى باسم “نظارات”، وعينَ “المولويَ شير علي” “الناظر الأعلى” فيها.

20 فبراير/شباط: برصاصةٍ مِن مجهول قُتل ملكُ أفغانستان الأمير حبيب الله خان الذي بأمره استُشهد السيد عبد اللطيف رجمًا، وكان من أجلّ صحابة المسيح الموعود .

26 فبراير/شباط: ألقى حضرته محاضرة بعنوان: “بداية الخلافات في الإسلام” بالكلية الإسلامية بلاهور.

فبراير/شباط: وجه حضرته إلى علماء “ديوبند” دعوة للمباهلة فتحاشوها.

من 15 إلى 17 مارس/آذار: عُقدت في هذه الأيام الجلسة السنوية لعام 1918. ألقى حضرته في أول يوم منها خطابًا حول “العرفان الإلهي”، وقد نُشر فيما بعد في كتاب.

مايو/أيار: قدم حضرته لمسلمي شبه القارة الهندية اقتراحاتٍ قيمة عن حركة “العصيان المدني” في الهند ونتائجها.

18 سبتمبر/أيلول: ألفَ كتيبًا بعنوان “مستقبل تركيا وواجب المسلمين”.

من 26 إلى 29 ديسمبر/كانون الأول: ألقى حضرته في الجلسة السنوية خطابًا بعنوان “قدرُ الله”.

1920

6 يناير/كانون الثاني: أعلن حضرته عن فتح صندوق التبرعات لبناء مسجد “الفضل” بلندن، فقدم أبناء الجماعة 78 ألف روبية (12 ألف جنيه أسترليني). وقد نزعت بعض السيدات حليهـن وتـبرعن بها، كما تـبرع بعض الأطفال بمـصـروفهم.

11 إبريل/نيسان: خطاب حضرته في “سيالكوت” بعنوان “الإسلام دين العالم في المستقبل”.

إبريل/نيسان: ردا على مطاعن البروفيسور “رام ديو” على الإسلام ألف حضرته مقالاتٍ مفعمة بالعلوم والمعارف، وقد طُبعت فيما بعد.

مايو/أيار: سمحت الحكومة الأمريكية أخيرًا للمفتي محمد صادق بالدخول فيها للدعوة إلى الإسلام فيها.

21 يونيو/حزيران: أمر حضرته بإعداد الدعاة وعين الحافظَ روشن علي أستاذًا لهؤلاء الطلاب.

9 سبتمبر/أيلول: أقام حضرته احتفالاً في “دهرم ساله” (حيث كان حضرته يقيم في تلك الأيام) فرحًا بشراء أرض للمسجد في لندن.

28-29 ديسمبر/كانون الأول: ألقى حضرته الخطب في الجلسة السنوية في مسجد “نور” بقاديان ونشرت فيما بعد بعنوان “ملائكة الله”.

1921

9 فبراير/شباط: بعث حضرتُه مولانا عبد الرحيم نير مِن لندن إلى غانا لفتح مركز الدعوة هناك.

22 أغسطس/آب: سافر حضرته إلى “محلة خانيار” بسرينغر كشمير للدعاء على قبر المسيح الناصري .

1922

15-16 إبريل/نيسان: عقد أول مجلس شورى رسمي للجماعة في قاديان اشترك فيه 30 من قاديان و52 من خارجها.

25 ديسمبر/كانون الأول: أسس حضرته تنظيمًا فرعيًا لسيدات الجماعة باسم “لجنة إماء الله” تحت رئاسة أُم المؤمنين السيدة نصرت جهان بيغم رضي الله عنها.

1923

7 مارس/آذار: أعلن حضرته الجهادَ ضد حركة “شدهي” (حركة هندوسية كانت تسعى إلى إرجاع الهنود الذين اعتنقوا الإسلام إلى الهندوسية).

مارس/آذار: أُسست الجماعة في بخارى بجهود السيد محمد أمين خان.

سبتمبر/أيلول: نتيجة لجهود مضنية بذلتها الأحمدية أعلن “الآرية” إنهاء حركة “شدهي”.

18 ديسمبر/كانون الأول: تأسيس مركز الدعوة في ألمانيا.

ديسمبر/كانون الأول: كان الشيخ محمود أحمد العرفاني قد غادر إلى مصر في فبراير/شباط 1922، فأصدر جريدة “قصر النيل” الأسبوعية من هناك من أجل نشـر الدعوة.

1924

14 مايو/أيار: تلقَّى حضرته دعـوة من مسؤولي مؤتمر الأديـان بويمبـلي لنـدن.

24 مايو/أيار: أعلن حضرته للجماعة عن سفره إلى أوروبا لوضع خطةٍ دائمةٍ للدعوة في البلاد الغربية.

28 مايو/أيار: جاء المستشرقُ الشهير زويمر للقاء حضرته في قاديان.

6 يونيو/حزيران: أعدَّ حضرته محاضرة بعنوان (الأحمدية.. أي الإسلام الحقيقي) لتلقى في مؤتمر الأديان بلندن.

12 يوليو/تموز: أرسل حضرتُه شهزاده عبد المجيد اللدهيانوي إلى إيران لتأسيس مركز الدعوة هناك، وأرسل معه المولوي ظهور حسين ومحمد أمين خان ليتوجها من إيران إلى بخارى للتبليغ. وقد تُوفِّي شهـزاده عبد المجيد اللدهيانوي في إيران أثناء الدعوة، فسماه الخليفة الثاني شهيدًا.

12 يوليو/تموز: غادر حضرته قاديان لسفره الأول إلى أوروبا مع وفد مكون من عشرة أفراد بينهم شقيقه مرزا شريف أحمد.

28 يوليو/تموز: ذهب حضرته مع أفراد الوفد من بورسعيد إلى القاهرة بالقطار. ثم ذهب حضرته إلى بيت المقدس وزار مقامات الأنبياء في فلسطين.

4 أغسطس/آب: وصل حضرته إلى دمشق بالقطار قادما من حيفا، ومكث هناك إلى 9 أغسطس/آب، وذاع صيته هناك بشكل استثنائي، وتحققت إنجازاتٌ كثيرةٌ.

16 أغسطس/آب: وصل حضرته إلى ميناء إيطاليا “برندز سي”، ووصل إلى روما ليلا، وبقي هناك أربعة أيام. وقد قابل حضرته رئيس الوزراء الإيطالي موسوليني، وبلغه رسالة الإسلام، وزار كهوف أصحاب الكهف.

21 أغسطس/آب: وصل حضرته إلى فرنسا وفي اليوم التالي وصل لندن.

أجرى مندوبا الجريدتين:

“ Star ” و “ Evening Standard”

مقابلةً مع حضرته، حيث بلغ دعوة الإسلام في المؤتمر الصحفي، وقرأ رسالته في حشدٍ كبيرٍ أمام باب الإيوان الملكي.

21 سبتمبر/أيلول: لقاء حضرته مع العقيد مانتيغو وليام دوغلس، وهو نفس العقيد الشهير الذي برّأ المسيح الموعود في قضية القتل التي رفعها ضده المسيحيون في “غورداسبور”.

22 سبتمبر/أيلول: اشترك حضرته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “ويمبلي”.

23 سبتمبر/أيلول: في مؤتمر “ويمبلي” قرأ شودري محمد ظفر الله خان محاضرة حضرته.

28 سبتمبر/أيلول: قُرئت محاضرة لحضرته عن سيرة النبي في “لندن فيلد”.

3 أكتوبر/تشرين الأول: خطب حضرته في الجلسة النهائية لمؤتمر أديان العالم.

19 أكتوبر/تشرين الأول: وضع حجر الأساس لمسجد “الفضل” في لندن.

24 أكتوبر/تشرين الأول: صلى أول جمعةٍ في لندن.

25 أكتوبر/تشرين الأول: بدأ حضرته سفره من محطة قطار “ووترلو” عائدًا إلى الهند.

26 أكتوبر/تشرين الأول: وصل حضرته إلى باريس. صلى هناك أول صلاة في مسجد بنَتْه الحكومة.

23 نوفمبر/تشرين الثاني: وصل حضرته إلى قاديان.

26 إلى 28 ديسمبر/كانون الأول: انعقدت الجلسلة السنوية، وقد حضرها 15 ألفًا.

وفي نفس هذه السنة ألف حضرته كتاب “دعوة الأمير” لإتمام الحجة على ملكِ أفغانستان الأمير أمان الله خان، الذي استُشهد أحمديان في بلده في 31 أغسطس و4 سبتمر. وقد ترجمه مولانا عبيد الله بسمل إلى الفارسية.

1925

5 فبراير/شباط: في “كابول” استُشهِد أحمديان المولوي عبد الحليم والقارئ نور علي رجمًا. فلما وصل خبر هذا الحادث إلى قاديان ذهب حضرته لتوه إلى “بيت الدعاء” ودعا لهما.

10 فبراير/شباط: أعلن حضرته المشروع الخاص لجمع تبرعات قدرها مائة ألف روبية لنشر دعوة الإسلام في أوروبا.

27 يونيو/حزيران: أرسل السيدَ زينَ العابدين ولي الله شاه وجلال الدين شمس من قاديان لفتح مركز الدعوة في سوريا وفلسطين، فوصلا إلى دمشق في 17 يوليو/تموز.

16 يوليو/تموز: تحدى حضرته علماء “ديوبند” أن يبارزوه في بيان معارف القرآن.

1926

29 يناير/كانون الثاني: لأول مرة ألقيت في اجتماع بقاديان الخطب بـ 24 لغة. وفي النهاية ألقى حضرته خطابًا.

3 أكتوبر/تشـرين الأول: افتتح السير شيخ عبد القادر مسـجدَ “الفضل” بلندن.

26 ديسمبر/كانون الأول: ألقيت في  جلسة ليلية في أيام الجلسة السنوية خطابات بـ 47 لغة عالمية.

1927

من 26 فبراير/شباط إلى 5 مارس/آذار: سافر حضرته إلى لاهور لتوجيه مسلمي الهند وإرشادهم إثر مؤامرات الهندوس ضد المسلمين.

28 فبراير/شباط: اشترك حضرته في جلسة المجلس التشريعي للبنجاب.

2 مارس/آذار: ألقى حضرته محاضرة بعنوان “حل الخلافات بين الهندوس والمسلمين ومنهج المسلمين في المستقبل”.

يونيو/حزيران: احتج حضرته في خطبه بشدة حين نشر الهندوس ضد الرسول كتابًا بعنوان “رنغيلا رسول” (أي الرسول المنغمس في الملذات) ومقالات مسيئة إليه في جريدة لهم.

22 يونيو/حزيران: حكمت المحكمة ببراءة مؤلف كتاب “رنغيلا رسول”، فانتقد محررُ جريدة Muslim Outlook حكمَ المحكمة، فرُفِعتْ ضده قضية، فتولى السيد محمد ظفر الله خان الدفـاع عن محـرر الجـريدة بأمر من أمير المؤمنين .

أغسطس/آب: بمجهودات الجماعة الإسلامية الأحمدية أقيمت الرابطة السياسية الإسلامية في لندن لمساندة المسلمين ونيل حقوقهم بالهند.

1928

9 مارس/آذار: أمرت السلطات الفرنسية مولانا جلال الدين شمس بالخروج من دمشق خلال 24 ساعة، فذهب إلى حيفا وأسس هناك مركز الدعوة في 17 مارس/آذار.

20 مايو/أيار: افتتح حضرته الجامعة الإسلامية الأحمدية (معهد تأهيل الدعاة) بقاديان، وعيـّن مولانا سيد محمد سَرْوَر شاه أول عميدٍ لها.

3 يونيو/حزيران: التقى مولانا جلال الدين شمس بالحاج محمد المغربي الطرابلسي في حيفا، فانخرط مع تلميذيه في الجماعة الإسلامية الأحمدية علنًا.

17 يونيو/حزيران: بتوجيه من حضرته بدأت الجلسات العالميـة حول سيرة النبي .

1929

28 فبراير/شباط: بجهود الجماعة اتحد الحزبان الممثلان للمسلمين في الهند “جناح ليغ” و “شفيع ليغ”.

يوليو/تموز: ذهب حضرته لعيادة خواجة كمال الدين في لاهور.

15 ديسمبر/كانون الأول: جاء الدكتورُ كريمر، وهو أحد القسيسين من هولندا، إلى قاديان لمقابلة حضرته.

1930

5 إبريل/نيسان: زار القنصل الهولندي مستر إندرياسا قاديان، ثم كتب: “لم أجد في قاديان شيئًا غير البِر”.

ديسمبر/كانون الأول: وصل السائح الألماني فريدرك إلى قاديان ومكث فيها شهرين، نُشرت تعليقاته الرائعة في مجلة “مقارنة الأديان”.

وفي نفس هذه السنة بدأت سيدات الجماعة “لجنة إماء الله” يشتركن في مجلس الشورى.

في هذه السنة أصدر شيخ محمود أحمد العرفاني جريدة “العالم الإسلامي” من القاهرة.

25 ديسمبر/كانون الأول: على يد حضرته بايع ميرزا سلطان أحمد (وهو أكبر أبناء المسيح الموعود من زوجته الأولى).

1931

3 فبراير/ شباط: أسس الداعية الإسلامي الأحمدي مولانا رحمت علي مركز الدعوة في جاوا بإندونيسيا.

25 يوليو/تموز: انعقد في “شمله” مؤتمر لزعماء المسلمين، حيث انتخبوا حضرته رئيسًا للجنة كشمير.

1 أغسطس/آب: لقاء حضرته بنائب ملك الهند لورد “ولنغتون”.

سبتمبر/أيلول: أُسس مركز التبشير بشكل نظامي في كولمبو، سيلان (سريلنكا).

ديسمبر/كانون الأول: دُعي حضرته للاشتراك في مؤتمر مسلمي العالم ببيت المقـدس، فاشـترك فيه مـولانا جـلال الدين شمـس بأمرٍ من حضـرته.

1932

5 فبراير/شباط: حثَّ حضرته على تقديم التبرعات لمساعدة مسلمي كشمير.

13 فبراير/شباط: ترأس حضرته مؤتمر “لجنة كشمير” بلاهور.

1933

1 يناير/كانون الثاني: ركب حضرته وأفراد عائلة المسيح الموعود الطائرة لأول مرة.

مارس/آذار: امتثالاً لأمر حضرته ذهب إمامُ مسجد الفضل بلندن مولانا عبدُ الرحيم درد لزيارة محمد علي جناح في مكتبه بلندن، وحثه على العودة إلى الهند لمساعدة المسلمين ضد الهندوس لنيل حقوقهم.

6 إبريل/نيسان: ألقى محمد علي جناح خطابه الشهير في مسجد الفضل بلندن، حيث أعلن العودة إلى الهند.

7 مايو/أيار: استقال حضرته من رئاسة لجنة كشمير بسبب مطاعن المشايخ الأحراريين الذين اندسوا فيها بتخطيط من الهندوس.

3 ديسمبر/كانون الأول: افتتح مولانا أبو العطاء الجالندهري مسجد “سيدنا محمود” في الكبابير في حيفا، وهو أول مسجد أحمدي في الديار العربية، وكان مولانا جلال الدين شمس قد وضع حجر أساسه في 3 إبريل/نيسان سنة 1931.

1934

من 26 إلى 28 مايو/أيار: عقد السيخ اجتماعًا قرب قاديان هددوا فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية. فقام حضرته في نفس الليلة بإعداد كتيب مع ترجمته إلى اللغة “الغورمخية” (لغة السيخ) ردًّا على ما أثاره السيخ ضد الإسلام من اعتراضات.

31 مايو/أيار: اشترك حضرته في اجتماع “جمعية كشمير الهندية”.

2 يوليو/تموز: أعلن حضرته عقد قران نجله حضرة ميرزا ناصر أحمد وقران حضرة ميرزا منصور أحمد (والدِ سيدنا الخليفة الخامس وابن سيدنا ميرزا شريف أحمد)، وحث في خطابه أفراد عائلة المسيح الموعود على خدمة الدين.

6 سبتمبر/أيلول: غادر حضرة ميرزا ناصر أحمد إلى إنجلترا للدراسة العليا، فكتب له حضرته توجيهات على 30 صفحة.

من 21 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول: كان “الأحرار” (وهم حزب من المشايخ السياسيين المعارضين لجماعتنا والموالين للهندوس والمعارضين لفكرة تأسيس باكستان) أعلنوا في الهند كلها عن عقد مؤتمر في قاديان مهدّدين أنهم سيدكّون قاديان دكّا، ويهدمون منارة المسيح هناك، ويقضون على الأحمدية في مهدها. فلم تكن حكومة البنجاب حيادية، بل تواطأ معهم حاكم البنجاب (الإنجليزي)، فأقاموا بمساعدته مؤتمرهم في قرية “رجاوة” المجاورة لقاديان. فقام حضرته باحتجاج قانوني شديد، مما أدى إلى اعتراف الحكومة في نهاية المطاف بخطئها في سماحها للأحرار بعقد المؤتمر في قاديان في هذه الظروف الحرجة. كان هذا المؤتمر سببًا لذلك المشروع العظيم لنشر شبكة مراكز الدعوة في العالم كله، الذي سمي بالتحريك الجديد.

23-30 نوفمبر/تشرين الثاني و7 ديسمبر/كانون الأول: قدم حضرته مشروع “التحريك الجديد” في ثلاث خطب بالتفصيل. وفي إعلان 16 ديسمبر/كانون الأول سماه “التحريك الجديد”.

1935

يناير/كانون الثاني: من بداية هذه السنة بدأت موجة جديدة لاضطهاد المسلمين الأحمديين، فقد حدثت أحداث ضرب وقتل ورجم ونفي ومنع من دفن الموتى ومن شُرب الماء، واستيلاء على المساجد في الهند كلها. فأمر حضرته أفراد الجماعة بالتحلي بالصبر إلى أقصى حد.

16 يناير/كانون الثاني: استُشهد الأحمدي الشيخ أحمد الفرقاني في العراق.

6 مايو/أيار: غادر ثلاثة من الدعاة قاديان في أول بعثة تحت مشروع “التحريك الجديد”. فذهب المولوي غلام حسين أياز إلى سنغافورة، والصوفي عبد الغفور إلى الصين، والصوفي عبد القدير إلى اليابان.

8 يوليو/تموز: محاولة اغتيال حضرة ميرزا شريف أحمد (نجل المسيح الموعود ).

30 سبتمبر/أيلول: عقد سيدنا محمود قرانه بالسيدة مريم صديقة بنت الدكتور مير محمد إسماعيل .

ديسمبر/كانون الأول: طُبِعت لأول مرة مجموعة إلهامات المسيح الموعود ورؤاه وكشوفه في كتاب بعنوان: “التذكرة”.

1936

10 إبريل/نيسان: انضم إلى الأحمدية أول شخصٍ من هنغاريا، وهو الدكتور Juluis (المسيحي)، وسُمي بمحمد أحمد ظفر.

18 إبريل/نيسان: غادر المولوي محمد الدين قاديان إلى ألبانيا لإنشاء مركز الجماعة فيها.

17 سبتمبر/أيلول: هوجمت سيارة حضرته، لكن الله تعالى بفضله حماه وحفظه.

نوفمبر/تشرين الثاني: انضم إلى الأحمدية الشيخُ عمري عبيدي من أفريقيا الشرقية. وصار وزير العدل في بلده.

1937

8 يناير/كانون الثاني: حث حضرته الجماعة على الأدعية في خطبة الجمعة محذرًا من نشوب الحرب العالمية الثانية.

يوليو/تموز: أسس المولوي محمد الدين مركز الجماعة الأحمدية في يوغوسلافيا.

13 أكتوبر/تشرين الأول: تم تجديد مركز الدعوة في سيراليون بيد المولوي نذير أحمد علي.

19 نوفمبر/تشرين الثاني: حث حضرته على العمل لحفظ روايات أصحاب المسيح الموعود ، فدُونت في سجلات عديدة.

28 ديسمبر/كانون الأول: أثناء الجسلة السنوية ألقى حضرته خطابا حول “الانقلاب الحقيقي”، وأخذ من الأحمديين ميثاقا بأن يقوموا بأداء حقوق النساء في الميراث. كان عدد الحضور 27998. وأثناء هذه الجلسة قدّم شودري محمد ظفر الله خان اقتراح الاحتفال باليوبيل الفضي لخلافته في 1939.

1938

7 يناير/كانون الثاني: ألقى حضرته خطبة الجمعة بواسطة مكبر الصوت لأول مرة في المسجد الأقصى بقاديان، وتنبأ أنه سيأتي يومٌ تُبثّ فيه دروس القرآن والحديث من قاديان وسيسمعها الناس في شتى أكناف العالم عبر وسائل الاتصال. وقد تحققت هذه النبوءة بالفضائية الإسلامية الأحمدية.

31 يـناير/كانون الثـاني: أسـس حضـرته “مجلـس خدام الأحمديـة”.

1939

15 فبراير/شباط: استُشهد في أفغانستان فضل داد ابن ولي داد ، ثم استُشهد ولي داد هو الآخر، وطرح الظالمون جثثهما في العراء.

19 فبراير/شباط: انضم عبد الله آرسكات إلى نظام الوصية، وكان أول أحمدي من إنجلترا تشرف بهذا الشرف.

فبراير/شباط: تم تأسيس تنظيم فرعي للبنات الأحمديات الصغيرات، وسُمي “ناصرات الأحمدية”.

فبراير/شباط: أُقيمت حفلة على شرف الأمير فيصل آل سعود وشخصيات مرموقة من الدول العربية في مسجد “الفضل” بلندن.

مايو/أيار: عين حضرته حضرة ميرزا ناصر أحمد عميدًا للجامعة الإسلامية الأحمدية.

1940

26 يناير/كانون الثاني: ابتكر حضرته التقويم الهجري الشمسي، وهو تقويم شمسي يبدأ من هجرة الرسول بدلاً من ميلاد المسيح . وقد بنى حضرته أسماء الأشهر على أحداث بارزة في سيرة النبي ، فجعل كل حدث مميز في سيرته اسمًا للشهر الذي وقع فيه الحدث. وهذه الأشهر هي: الصلح (إشارة إلى صلح الحديبية)، التبليغ (إشارة إلى رسائل النبي إلى الملوك)، الأمان (إشارة إلى خطبة حجة الوداع)، الشهادة (إشارة إلى استشهاد 77 صحابيا غدرًا في الرجيع وبئر معونة)، الهجرة (إشارة إلى الهجرة النبوية)، الإحسان (إشارة إلى إطلاق سراح قبيلة طيء تقديرا لذكرى كرم حاتم الطائي)، الوفاء (إشارة إلى وفاء الصحابة للنبي في ذات الرقاع)، الظهور (إشارة إلى معركة مؤتة التي كانت علامة أولى على بدء ظهور الإسلام)، تبوك (إشارة إلى غزوة تبوك)، الإخاء (إشارة إلى المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار)، النبوة (إشارة إلى البعثة النبوية)، الفتح (إشارة إلى فتح مكة). ندعو الله تعالى أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه هذه الأشهر رائجة في العالم.

19 فبراير/شباط: بناءً على رغبة المحطة الإذاعية في “بومباي” كتب حضرته مقالا بعنوان “لماذا أؤمن بالإسلام”، فأذيع، ثم نُشر باللغة الإنجليزية أيضًا.

14 أغسطس/آب: استشهد الحاج ميران بخش وزوجته وطفلته في “أنباله”.

سبتمبر/أيلول: صب الهندوس المظالم على المسلمين في محافظة “كانغره”، فأرسلت الجماعة أناسًا لمساعدتهم ونفخِ روح الحرية فيهم.

20 ديسمبر/كانون الأول: أكمل حضرته تفسير سور القرآن بدءًا من سورة يونس إلى سورة الكهف.

1941

14 إبريل/نيسان: جاء ملكُ ولاية “بتياله” إلى قاديان، وقابل حضرته .

12 ديسمبر/كانون الأول: بيـّن حضرته رؤياه التي تخبر أنه سيضطر في المستقبل للهجرة من قاديان إلى واد بين الجبال ويؤسس هناك مركزًا جديدًا. وقد تحققت هذه الرؤيا حين هاجر حضرته مع الجماعة إلى باكستان نتيجة تقسيم الهند وأنشأ مدينة “ربوة” المركز الجديد للجماعة في 20 سبتمبر/أيلول 1948.

1942

11 مايو/أيار: ردًّا على تساؤل عبد الكريم خان الأحمدي أفتى العلامة محمود شلتوت شيخ الأزهر بوفاة المسيح، ونُشرت فتواه في مجلة “الرسالة” الأسبوعية الصادرة في القاهرة. فضغط عليه بعض الجهات ضغطًا شديدًا ليتراجع عن فتواه، لكنه رد على جميع اعتراضات المعارضين في 5 حلقات، ثم نُشرت فتواه ورده على الاعتراضات في كتابه “الفتاوى”.

29 مايو/أيار: استُشهد خوشحال خان في “صوابي” بـ “مردان”.

مايو/أيار: كوّن حضرته لجنة من كبار العلماء لإنجاز تفسير القرآن باللغة الإنجليزية بسرعة على ضوء ملاحظاته التفسيرية.

1 أكتوبر/تشرين الأول: وصل الداعية شودري محمد شريف إلى فلسطين.

4 نوفمبر/تشرين الثاني: انخرط الأستاذ منير الحصني من بلاد الشام في نظام الوصية، وكان أول عربي يشارك في هذا النظام.

1943

17 يونيو/حزيران: وُضعت العراقيل في جلسة للجماعة في موضع “بامبري”، وجُرح ما يقارب 50 أحمديا. وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني أُدين 13 أحمديا، ومثلوا أمام المحكمة أكثر من خمسين مرة، غير أن الحكومة اضطرت في نهاية المطاف إلى أن تسحب هذه القضية في 1944.

أغسطس/آب: قامت الجماعة بخدمات رائعة أثناء القحط في ولايتَي “البنغال” و”أُريسه”.

1944

في ليلة السادس من يناير/كانون الأول وفي بيت الشيخ بشير أحمد الواقع في لاهور كشف الله على حضرة أمير المؤمنين في الرؤيا أنه الابن الموعود المذكور في نبوءة المسيح الموعود التي أدلى بها في 20 فبراير/شباط 1886.

28 يناير/كانون الثاني: أعلن حضرته لأول مرة أنه “الابن الموعود” أو “المصلح الموعود” أثناء خطبة الجمعة في “المسجد الأقصى” في قاديان.

29 يناير/كانون الثاني: احتفلت الجماعة بيوم المصلح الموعود في قاديان لأول مرة.

20 فبراير/شباط: عقدت جلسة “المصلح الموعود” في مدينة “هوشيار بور”، وألقى فيه حضرته خطابا جلاليا. كما عقدت فيما بعد اجتماعات مماثلة في مدن هندية أخرى.

5 مارس/آذار: وفاة حرم حضرته السيدة أم طاهر (أم الخليفة الرابع رحمه الله).

5 مايو/أيار: نشرت الجرائد تصريح القائد الأعظم محمد علي جناح أن القانون يسمح للأحمديين بعضوية الرابطة الإسلامية (مسلم ليغ)، وأن يتمتعوا بجميع الحقوق.

24 يوليو/تموز: أعلن حضرته عقد قرانه على بشرى بيغم (مهر آبا) بنت السيد عزيز الله شاه في المسجد المبارك.

30 يوليو/تموز: حاول الشيخ عبد الحامد البدايوني أن يقدم في اجتماع للرابطة الإسلامية الهندية (مسلم ليغ) اقتراح طرد الأحمديين من عضويتها على أنهم باتفاق العلماء خارجون عن نطاق الإسلام، فعارض القائد الأعظم محمد علي جناح هذا الاقتراح ولم يسمح له بتقديمه.” (جريدة “زميندار” 1 أغسطس/آب 1944)

أكتوبر/تشرين الأول: حث حضرته على ترجمة معاني القرآن       إلى ثماني لغات عالمية، وقال سأقوم بدفع نفقات الترجمة إلى اللغة الإيطالية لأن البابا (خليفةَ المسيحِ الناصري ) يسكن في إيطاليا.

8 نوفمبر/تشرين الثاني: نصح حضرتُه الخلفاءَ القادمين بأن تبقى الخلافة والحكومة منفصلتين، وينبغي أن يكون الخلفاء مشرفِين على الأخلاق والعمل بأحكام القرآن.

1945

5 يناير/كانون الثاني: طالب حضرته كل أسرة أحمدية أن تنذر فردا منها لخدمة الدين.

1 فبراير/شباط: اختار حضرته 22 ممن وقفوا حياتهم ليبعثهم لخدمة الإسلام خارج الهند، و9 آخرين للاختصاص في علوم الدين.

26 فبراير/شباط: ألقى حضرته خطابا رائعا بعنوان: “نظام الاقتصاد في الإسلام” في مدينة الطلاب الأحمديين بلاهور.

22 أكتوبر/تشرين الأول: طالب القائد الأعظم في 18 أكتوبر/تشرين الأول المسلمين أن يدعموا حزب الرابطة الإسلامية (مسلم ليغ) في الانتخابات، فأمر الخليفة الجماعة بدعم حزب الرابطة الإسلامية بكل ما في وسعهم حتى يستطيع هذا الحزب أن يدعي بحق أنه الحزب السياسي الوحيد الذي يمثّل جميع المسلمين بالهند.

18 ديسمبر/كانون الأول: غادر قاديان 9 دعاة إلى أوروبا، كما انضمّ إليهم اثنان في الطريق.

وخلال هذه السنة استُشهد عديد من الأحمديين في إندونيسيا.

1946

فبراير/شباط: امتثالا لأمر حضرته دعم الأحمديون مرشحي حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات الإقليمية في كل مكان. ففاز الحزب في البنجاب في 32 دائرة انتخابية من أصل 33.

14 إبريل/نيسان: بعث حضرته الأستاذ محمدَ إبراهيم خليل والمولوي محمد عثمان داعيتين إلى إيطاليا وصقلية.

إبريل/نيسان: جاء إلى قاديان السيد “جون برين آرتشرد” من بريطانيا واعتنق الإسلام وانضم إلى الأحمدية، وسماه حضرته بشير أحمد آرتشرد، فتعلم الدين ثم بُعث إلى إنجلترا كأول داعية بريطاني.

10 يونيو/حزيران: وصل الداعية كرم إلهي ظفر، والداعية شودري محمد إسحاق ساقي إلى مدريد لإنشاء مركز الدعوة الإسلامية في إسبانيا.

يوليو/تموز: استشهد شريف دوتسا مع أسرته في ألبانيا، وقال عنه حضرته إنه أول أحمدي شهيد في أوروبا.

24-27سبتمبر/أيلول: قابل حضرته كبار الساسة بالهند منهم القائد الأعظم محمد علي جناح والسيد غاندي وتحدث معهم عن مستقبل الهند.

1947

25 فبراير/شباط: أُخبر حضرته في الرؤيا عن اندلاع اضطرابات في البنجاب. فبدأت الاضطرابات في الشهر التالي، فأدت إلى تقسيم الهند في أغسطس/آب 1947.

2 مارس/آذار: قدم رئيس وزراء البنجاب “ملك خضر حيات” استقالته، ممهدًا الطريق لاستقلال باكستان. وقد أدى حضرة شودري محمد ظفر الله خان دورا كبيرا في هذه المهمة.

اشتعلت نيران العنف والقتل بين الهندوس والمسلمين في مناطق كثيرة.

مارس/آذار: بسبب أعمال العنف والشغب في البنجاب انقطعت قاديان عن سائر العالم كلية من بداية هذا الشهر.

16 مايو/أيار: انتقدت جريدة “رياست” الصادرة في “دلهي” موقف الأحمديين المنحاز إلى باكستان وكتبت أن الأحمديين سيعامَلون في باكستان كما عوملوا في كابول. فرد عليها حضرته في خطاب ألقاه في المسجد المبارك بقاديان في 16 مايو/أيار وقال: نحن سنساند المسلمين على كل حال، والله تعالى سينصر جماعتنا.

3 يونيو/حزيران: أعلنت حكومة الهند البريطانية خطة تقسيم الهند.

يونيو/حزيران: اختار القائد الأعظم محمد علي جناح حضرةَ تشودري محمد ظفر الله خان ليمثل حزب الرابطة الإسلامية في لجنة تحديـد الحدود بين الهند وباكـستان.

من 26 إلى 30 يوليو/تموز: قام حضرة تشودري محمد ظفر الله خان بالدفاع الرائع عن حقوق المسلمين أمام لجنة تحديد الحدود، فأشاد به القائد الأعظم محمد علي جناح والصحافة المسلمة.

28 يوليو/تموز: بُني حائط طيني حول “بهشتي مقبرة” بقاديان لحراستها من هجمات السيخ والهندوس.

5-8 أغسطس/آب: وجه حضرته الجماعة للأدعية الخاصة المتواصلة حتى يوم 11 أغسطس/آب، وهو يوم البت في مسألة ضمّ قاديان إلى باكستان أو الهند.

11 أغسطس/آب: خطاب القائد الأعظم محمد علي جناح التاريخي لمجلس النواب الباكستاني، الذي صرح فيه بأن المواطنين في باكستان كلهم سواسية، وكل شخص يتمتع بحرية العبادة والعقيدة.

12 أغسطس/آب: قُطعتْ خدمة القطار عن قاديان، ثم خدمة البريد ثم خدمة البرقية.

12 أغسطس/آب: لجأ المسلمون بأعداد كبيرة من البنجاب الشرقي إلى “بتاله” وقاديان، اللتين كانتا لا تزالان تُعتبران ضمن باكستان إلى ذلك الحين.

14 أغسطس/آب: انقسمت شبه القارة الهندية إلى دولتين مستقلتين باكستان والهند.

17 أغسطس/آب: خلافًا للاتفاقية بين الهندوس والمسلمين ضمَّ “ريد كلف” الإنجليزي -المشرف على تحديد الحدود بين البلدين- مناطقَ ذات أكثرية مسلمة مثل “بتاله” و“غورداسبور” و”بتانكوت” إلى الهند، فغدت قاديان جزءا من الهند، مع أن أهلها الأحمديين كانوا قد رفعوا عَلم باكستان على المباني فيها منذ ثلاثة أيام فرحين باستقلالها.

21 أغسطس/آب: شن السيخ هجوما على القرية الأحمدية “ونجوان” الواقعة غربي قاديان، حيث استُشهد 50 وجرح 39، وقد أُخليت القرية بعد أن قام السيخ بنهبها.

22 أغسطس/آب: أصدر حضرته إلى أفراد الجماعة أول رسالة أطلعهم فيها على أحوال قاديان ووجّههم إلى خدمة الدين والتمسك بالخلافة الأحمدية.

23 أغسطس/آب: شُن الهجوم على قرية “فيض الله جك” الأحمدية شمالي قاديان وتم إخلاء القرية بعد النهب.

29 أغسطس/آب: ألقى حضرته خطبته الأخيرة بقاديان، وحثّ على التركيز على 5 أدعية بشكل خاص.

وكتب رسائل إلى الشيخ بشير أحمد في لاهور يخبره بها عن أحوال قاديان.

30 أغسطس/آب: كتب حضرته رسالة الوداع، فأرسلها إلى جميع الأحمديين في قاديان و“غورداسبور” يخبرهم فيها عن هجرته إلى باكستان.

30 أغسطس/آب: شن السيخ هجومًا على قرية “سروعة” بمحافظة “هشيار بور”، فاستشهد 3 من الأحمديين.

31 أغسطس/آب: امتثالا لأمر أمير المؤمنين أعلن ميرزا بشير أحمد أنه يسمح للنساء والصبيان بالهجرة إلى باكستان تحت إشراف الجماعة. وتم الدعاء الجماعي في مساجد قاديان كلها في الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة.

31 أغسطس/آب: غادر الخليفة الثاني قاديان مهاجرا إلى لاهور في الساعة الواحدة والربع، وعين ميرزا بشير أحمد أميرًا على قاديان. فوصل حضرته إلى باكستان تحت رعاية الله، وأقام في “رتن باغ” بلاهور مع أفراد عائلة المسيح الموعود .

من 1 سبتمبر/أيلول إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني: ألف ميرزا بشير أحمد مذكراته بعنوان: “يوميات قاديان”، عن المظالم التي مورست ضد قاديان. ونُشرت فيما بعد باللغتين الأردية والإنجليزية ودون فيها 67 مجزرة، ونشرتها الصحافة الباكستانية بعناوين بارزة.

3 سبتمبر/أيلول: تم نقل “لواء الأحمدية” إلى باكستان.

5 سبتمبر/أيلول: ألقى حضرته خطبة الجمعة الأولى في باكستان.

6 سبتمبر/أيلول: ألقى حضرته خطابا في مؤتمر صحفي، ووضع أمام الحكومة مقترحات قيمة بصدد إسكان اللاجئين.

7 سبتمبر/أيلول: عقد حضرته مجلس الشورى الطارئ للجماعة في “رتن باغ” بلاهور، اشترك فيه 150 مندوبا. ألقى حضرته فيه خطابًا استغرق 5 ساعات متتالية. وقدم مشروع إنشاء مركز جديد للجماعة مطالبًا إياها بالتبرع بخمس مئة ألف روبية.

8 سبتمبر/أيلول: رئيس مخفر الشرطة في قاديان طلب من الأحمديين إخلاءها.

10 سبتمبر/أيلول: قال رئيس مخفر الشرطة في قاديان للأحمديين مرارًا إنهم قد اقترفوا خطأ فادحا بدعمهم فكرة استقلال باكستان، ولا بد لهم من أن يتحملوا مغبة خطئهم.

11-12 سبتمبر/أيلول: نزح الناس إلى قاديان من القرى المجاورة، ووصل عدد اللاجئين إلى 50 ألفًا.

12 سبتمبر/أيلول: قدم حضرته مشروع استئجار 200 شاحنة لنقْل الأحمديين من قاديان إلى باكستان لا سيما النساء والصبيان، فاستمرت هذه السلسلة شهرين، ووصل أكبر موكب في 12 أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يضم 72 شاحنة.

12 سبتمبر/أيلول: داهمت الشرطة الهندية المسلمين اللاجئين في قاديان المزمعين على السفر إلى باكستان، وصادرت منهم الأسلحة حتى المرخصة.

13 سبتمبر/أيلول: اعتقلت الشرطة الهندية شودري فتح محمد سيال ناظر الدعوة والتبليغ في قاديان.

14 سبتمبر/أيلول: وفي قاديان اعتُقل حضرة السيد ولي الله شاه ناظر الأمور العامة.

15 سبتمبر/أيلول: بدأ صدور جريدة “الفضل” اليومية في لاهور.

21 سبتمبر/أيلول: فرض حظر التجول في قاديان، ومنع الأحمديون من أداء صلوات الفجر والمغرب والعشاء في المساجد.

22 سبتمبر/أيلول: فتّشت الشرطة بيوت خليفة المسيح وأحمديين آخرين في قاديان.

23 سبتمبر/أيلول: بأمر أمير المؤمنين هاجر ميرزا بشير أحمد من قاديان إلى لاهور، وعين ميرزا عزيز أحمد “أميرا محليا” هناك.

25 سبتمبر/أيلول: بدأ البحث عن قطعة أرض لمركز الأحمدية في باكستان. قدم شودري عزيز أحمد باجوه القاضي العام في “سرغودا” اقتراحه أن المكان الذي تقع فيه “ربوة” حاليا هو الأنسب.

29 سبتمبر/أيلول: اعتُقل كبار مسؤولي الجماعة في قاديان.

2 أكتوبر/تشرين الأول: مُنع المسلمون اللاجئون إلى قاديان من الهجرة إلى باكستان، والشاحنات الأربع التي كانت قد أُرسلت من لاهور لجلبهم رُدت من “بتاله”.

3 أكتوبر/تشرين الأول: شن آلاف السيخ هجوما على قاديان بدعم من الشرطة، فأبلى الشباب الأحمديون بلاء حسنًا وغدوا قدوة في الشجاعة والتضحية عديمة المثال. واستُشهد زهاء 200 من الأحمديين وغيرهم من المسلمين.

4 أكتوبر/تشرين الأول: غادر أول موكب من اللاجئين من قاديان يضم 40 ألف شخص مشيا على الأقدام إلى باكستان، وخلال سفر ستة أميال استُشهد مئات منهم واختُطف عدد كبير من النساء.

5 أكتوبر/تشرين الأول: الموكب الثاني للاجئين المحتوي على 10 آلاف مسلم غادر قاديان إلى باكستان.

أجبر الجيشُ الأحمديين في قاديان على الخدمة الإجبارية.

5 أكتوبر/تشرين الأول: احتُلت شتى بنايات الجماعة وأخلى الأحمديون بيوتهم واجتمعوا في البيوت وسط قاديان.

6 أكتوبر/تشرين الأول: الموكب الثالث للاجئين – المحتوي على ما بين 8 آلاف و 10 آلاف مسلم – غادر قاديان، وتعرض للهجوم في الطريق.

7 أكتوبر/تشرين الأول: نُشر مقال حضرته عن أوضاع قاديان بعنوان “قاديان” على شكل كتيب، إلا أن الحكومة الهندية صادرته.

8 أكتوبر/تشرين الأول: سافر حضرته من لاهور إلى “سرغودا” ليرى موقع المركز الجديد للجماعة (ربوة)، فلما رأى المنطقة قال إنها مثلما شاهدتها في الرؤيا في 1941 إلا أنه ينقصها الجمال الأخاذ.

10 أكتوبر/تشرين الأول: أُلقيتْ أربع قنابل على “المسجد الأقصى” بقاديان، انفجرت اثنتان منها وألحقتا أضرارا بفرش المسجد.

18 أكتوبر/تشرين الأول: قرر حضرته إخراج الأحمديين من قاديان وأن يتناوب 250 أحمديا على حراسة الأماكن المقدسة فيها، ثم زاد في هذا العدد ووصل إلى 313 بعدد المسلمين الذين حضروا معركة بدر وسُمّي هؤلاء “دروايش قاديان”.

18 أكتوبر/تشرين الأول: طالب حضرته في رسالة له إلى مستر “غاندي” ببذل جهوده لتوفير الأمن لأهل قاديان.

19 أكتوبر/تشرين الأول: قدم حضرته مشروع توفير الحرامات والألحفة والأفرشة والألبسة للمهاجرين.

19 أكتوبر/تشرين الأول: كتب حضرته مقالا لجريدة الفضل بعنوان “كشمير” و“حيدر آباد”، ورفع به الصوت لضم “كشمير” إلى باكستان.

22 أكتوبر/تشرين الأول: نشر الخبر الآتي في جريدة “نوائي وقت” الباكستانية:

لقد ضاقت الحياة على المسلمين في قاديان، واستشهد 200 مسلم هناك، ولم تُسلَّم جثثهم إلى ذويهم، إضافة إلى اختطاف العديد من نسائهم ونهب أموالهم، كما احتُلَّت مدرسة تعليم الإسلام، والمطبعة الأحمدية والمكتبة المركزية. (“نوائي وقت” 24أكتوبر/تشرين الأول 1947 ص3)

27 أكتوبر/تشرين الأول: أعلن اللورد “ماونت بيتن” ضم “كشمير” إلى الهند على عكس رغبة أهلها المسلمين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة، فقام حضرة الخليفة الثاني في خطبه باحتجاج شديد على ذلك، وقال لقد تبين من ذلك أنه كانت هناك مؤامرة منسوجة سلفًا لضم كشمير إلى الهند وأن اتفاقية “ريد كلف” بتقسيم المناطق بحسب الأكثرية المسلمة لم تكن إلا خدعة.

27 ديسمبر/كانون الأول: قام القائد الأعظم محمد علي جناح بتعيين محمد ظفر الله خان أول وزيـر خارجـية لباكستان.

1948

15 مارس/آذار: وصل ميرزا وسيم أحمد (ابن الخليفة) إلى قاديان مع 14 فردا، ليعيش هناك مع الآخرين الذين يعشيون هناك حياة الدراويش ويحرسون مركز الجماعة.

26 مارس/آذار: اقترح حضرة الخليفة الثاني على الحكومة إعلان الأردية لغة رسمية لباكستان.

15 مايو/أيار: كتب حضرته إلى الأحمديين في الكبابير بعدم بيع أراضيهم لليهود بأي ثمن.

16 مايو/أيار: عند تأسيس دولة “إسرائيل” ألف حضرته كتيبا بعنوان “الكفر ملة واحدة” دعا فيه الأمة الإسلامية إلى الاتحاد لاستئصال فتنة الصهاينة، ونُشرت ترجمتها إلى العربية ووُزعت في البلاد العربية.

16 سبتمبر/أيلول: وافق حضرته على أن يُسمّى المركز الجديد للأحمدية “ربوة” .

19 سبتمبر/أيلول: وصل موكبان من لاهور إلى أرض “ربوة”، لافتتاح المركز الجديد للأحمدية.

20 سبتمبر/أيلول: وصل حضرته لافتتاح “ربوة” من لاهور عن طريق فيصل آباد في الساعة الواحدة والثلث، وأُقيمت صلاة الظهر في الساعة الواحدة والنصف تقريبا، ثم ألقى حضرته كلمة افتتاحية وقام بالدعاء، وفي قاديان اشترك الدراويش في الدعاء في نفس الوقت. وذُبحت خمسة أكباش صدقةً، أربعة منها في أربع زوايا “ربوة” وواحد في وسطها الذي قام حضرته بذبحه. ثم بايع شاب تركي واسمه محمد أفضل خان التركي وكان أول ثمرة للمركز الجديد. وبعد صلاة العصر رجع حضرته إلى لاهور. وقد اشترك في هذا الحفل 619 فردا .

والمكان الذي أَمَّ فيه حضرته الصلاة شُيد فيه في عام 1958 مسجد يدعى “المسجد التذكاري”، الذي أصبح الآن داخل حدود مستشفى “فضل عمر”.

25-26 ديسمبر/كانون الأول: عقدت الجلسة السنوية في لاهور، وقد ألقى حضرته فيها خطابين. وفي 25 ديسمبر/كانون الأول حضر الجلسة الشيخ عبد الله غوثية مندوبا شخصيا للمفتي الأعلى بفلسطين والسيد سليم الحسني والسفير الفلسطيني في أفغانستان السيد عبد الحميد بك. وقد ألقى الشيخ عبد الله غوثية كلمةً في الجلسة باللـغة العربـية.

1949

27 فبراير/شباط: ذهب حضرة الخليفة مع 4 صحفيين إلى جبهة في كشمير لاستطلاع مجاهدي كتيبة “الفرقان”. وكانت الحكومة الباكستانية طالبت الشعبَ بمساعدة الجيش لتحرير كشمير، فكان حضرته قد قام بتشكيل فيلق يضم أبناء الجماعة باسم “الفرقان” لمحاربة عدوان الهند في كشمير، وسلّم الفيلق إلى قيادة الجيش الباكستاني.

من 15 إلى 17 إبريل/نيسان: انعقدت أوّل جلسة سنوية في ربوة.

21 إبريل/نيسان: أُوحيَ إلى حضرته بيت شعر معناه:

يا حبيبي، إن قدرك قد أجرى الماء من تحت أقدامي عند الانصراف.

فخرج الماء العذب من القطعة الأرضية المخصّصة لحضرته، حيث نُصبت المضخة المائية الأولى في ربوة.

إبريل/نيسان: بدأ “دراويش” قاديان -الذين كانوا يعيشون حياة السجناء حتى الآن- يخرجون إلى الحارات الأخرى والأرياف، بيد أنّ الحكومة فرضت بعض القيود عليهم.

27 أغسطس/آب: فتح الداعية رشيد أحمد الجغتائي مركز الأحمدية في لبنان، وكان السيد فائز الشهابي أول أحمدي هناك.

19 سبتمبر/أيلول: جاء الخليفة الثاني إلى ربوة للإقامة بها إلا أنه بسبب مرض حرمه السيدة مريم صديقة رجع إلى لاهور مرّةً أخرى، وبقي هناك إلى 7 نوفمبر/تشرين الثاني، لكنه كان يأتي إلى ربوة لإلقاء خطب الجمعة.

3 أكتوبر/تشرين الأول: وضع حضرته حجر أساس المسجد “المبارك” بربوة في 9 ذي الحجة، واشترك في هذه المناسبة 69 من أصحاب المسيح الموعود .

من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني: عُقد أوّل اجتماعٍ سنوي لمنظّمة خدّام الأحمدية، وأعلن حضرته أنّه هو نفسه سيرأس المنظّمة من الآن فصاعدًا.

1950

31 مايو/أيار: وضع حضرته في “ربوة” حجر أساس مدرسة “تعليم الإسلام”، وقصر الخلافة، ومؤسسة “صدر أنجمن أحمدية” ومؤسسة “التحريك الجديد”،  و”لجنة إماء الله”.

15 يونيو/حزيران: بعد الهدنة على جبهة الحرب في كشمير صدرت أوامر بحل “كتيبة الفرقان” في 15 يونيو/حزيران. وفي 17يونيو/حزيران قُرئت رسالة خاصة للقائد الأعلى للقـوات المسلحة الباكستانية أشاد فيها بخدمات كتيبة الفرقان.

7يوليو/تموز: أمر حضرته الأحمديات أن يتحملن نفقات بناء مسجد في هولندا.

15 سبتمبر/أيلول: وُلد حضرة ميرزا مسرور أحمد (الخليفة الخامس للمسيح الموعود ).

26 نوفمبر/تشرين الثاني: سافر حضرته إلى “بهيره” حيث زار دار الخليفة الأوّل ، وألقى خطابًا بين أهل “بهيره”.

1951

13 مايو/أيار: أضرم المعارضون النار في مسجد الجماعة في مدينة “سمُندري” في باكستان، وجرحوا الأحمديين فيه ونهبوا الأثاث.

أغسطس/آب: تم بناء المسجد المبارك بربوة.

1952

16-17 فبراير/شباط: عقدت جماعتنا في محافظة “سيالكوت” جلستها السنوية الأولى، فهاجمها الغوغاء من أتباع المشايخ المتعصبين وأصابوا 40 أحمديًا بجروح بليغة، مما أدى إلى إلغاء سائر البرامج المتبقية.

20 إبريل/نيسان: تُوفيت حضرة أم المؤمنين نصرت جهان بيغم رضي الله عنها (حرم المسيح الموعود )، فدُفنت في “بهشتي مقبرة ” بربوة في 22 إبريل/نيسان صباحًا.

2 يونيو/حزيران: طالب حزب “الأحرار” في مؤتمرٍ صحفي باعتبار الأحمديين أقلية غير مسلمة وإقالة محمد ظفر الله خان من منصب وزير الخارجية.

22 يونيو/حزيران: أصدر مفتي مصر الشيخ حسنين محمد مخلوف بإيماءٍ من الملك فاروق فتوى بكفر محمد ظفر الله خان، فنُشرت في جريدة “الجديدة” في 22 يونيو/حزيران. فطالب رئيسُ الوزراء الهلاليُ الملكَ فاروق برفض هذه الفتوى، ولكنه لم يستنكرها فقدم الهلالي استقالته. وقد احتج القادة المصريون والصحافة بشدة ضد هذه الفتوى مشيدين بما قدمه محمد ظفر الله خان من خدماتٍ جليلة للعالم الإسلامي والعربي خاصة، مما أدى إلى تراجع مفتي مصر عن هذه الفتوى في نهاية المطاف، وأُحيل مفتي مصر على التقاعد بعد سنتين، كما أطيح بالملك فاروق أيضًا فيما بعد.

1953

23 فبراير/شباط: اندلعت اضطرابات ضد الجماعة في باكستان الغربية ولا سيما في إقليم البنجاب من قبل أتباع المشايخ المعارضين خاصة المودودي وحزب “الأحرار”.

27 فبراير/شباط: فرضت الحكومة حظرا على جريدة “الفضل” الصادرة في لاهور لمدة سنة.

3 مارس/آذار: استشهد ستة أحمديين (بينهم امرأتان) في إندونيسيا.

5 مارس/آذار: استُشهد الأستاذ منظور أحمد في لاهور.

6 مارس/آذار: هوجم مسجدنا “النور” في “راولبندي”، ونُهبت محلات الأحمديين وأُشعلت فيها النيران.

6 مارس/آذار: وقعت في البلد كله أعمال عنف وقتل واغتيال وحرق ضد الأحمديين، واستُشهد في لاهور ثلاثة أحمديين.

19 مارس/آذار: بعث حضرته رسالة إلى حاكم البنجاب بواسطة ضابط البوليس حيث قال له:

“لا شك أن رقبتي في يد حاكمك ولكن رقبة حاكمك في يد ربي.”

1 إبريل/نيسان: اعتُقل حضرة ميرزا شريف أحمد (أخو الخليفة الثاني) وحضرة ميرزا ناصر أحمد (الخليفة الثالث فيما بعد) وأُطلق سراحهما في 28 مايو/أيار.

1 إبريل/نيسان: فتشت الشرطة قصرَ الخلافة بربوة ومكاتب مؤسسة “صدر أنجمن أحمدية”، واعتقلت السيد زين العابدين ولي الله شاه.

26 يونيو/حزيران: وضع حضرتُه حجر أساس كلية “تعليم الإسلام” بربوة ودار الإقامة للطلاب.

هناك تفاصيل اضطهاد الأحمديين في 1953 نُشرت في تقرير أعدته لجنة القضاة التي شكّلتها الحكومة تحت رئاسة القاضي محمد منير بعنوان: “تقرير محكمة التحقيق”، وقدمته إلى حكومة البنجاب.

1954

من 13 إلى 15 يناير/كانون الثاني: سجلت محكمة التحقيق لفتن البنجاب بيان حضرة الخليفة الثاني .

10مارس/آذار: هاجمَ الخليفةَ شخصٌ يسمى عبد الحميد بسكين في المسجد المبارك بربوة وهو جالس في المحراب بُعيد الفراغ من صلاة العصر فأصابه في رقبته قرب حبل الوريد بجرح عميق. وبعد الوصول إلى البيت أرسل حضرته رسالة بألا يؤذَى المهاجمُ أي إيذاء. وأذيع خبر هذا الهجوم البشع عبر الإذاعات في العالم كله، وندد رجال الدين والشخصيات البارزة بهذا الهجوم تنديدًا شديدًا.

نوفمبر/تشرين الثاني: عين حضرتُه سيدنا ميرزا ناصر أحمد رئيسًا لمجلس “أنصار الله” المركزي.

1955

3 فبراير/شباط: أرسل حضرته -مع نائب رئيس جماعة إندونيسيا “رادان هدايت”- 8 صفحات من مخطوطة كتاب “حقيقة الوحي” بخط المسيح الموعود إلى الجماعة في إندونيسيا تبركًا، وقد أرسل حضرته معها رسالة بتوقيعه .

من 23 مارس/آذار: إلى 25 سبتمبر/أيلول: سافر إلى أوروبا بغية العلاج من إصابته في الرقبة، ورافقه نجله ميرزا طاهر أحمد (الخليفة الرابع فيما بعد) من أجل الدراسة العليا في إنجلترا.

7 مايو/أيار: مرَّ حضرته ببيروت، وشاهد آثار بعلبك القديمة.. ثم غادر بيروت بالطائرة إلى جنيف عبر أثينا وروما في 8 مايو/أيار، ثم تابع الرحلة إلى زيوريخ بالسيارة.

10 مايو/أيار: أجرِيَ لحضرته فحص طبي في مستشفى بزيوريخ.

19 مايو/أيار: توفّي الداعية مولانا نذير أحمد علي في سيراليون، فدُفن -بحسب رغبته- هنالك في مدينة “بو” حيث قال إنّ قبورنا ستنادي الشباب الأحمديين بأن يفتحوا هذه المناطق. لقّبه الخليفة الثاني بـ”القائد الناجح”.

20 مايو/أيار: بتوجيهٍ من حضرته بدأ شودري محمد ظفر الله خان العمل لحفر أساس المسجد في هولندا.

8 يونيو/حزيران: نُشرت مقابلة حضرته باللغة الإنجليزية عبر التلفاز السويسري. واعتنق أحد اليوغوسلافيين الإسلام.

25يونيو/حزيران: وصل حضرته إلى “هامبورغ”. وفي 26 يونيو/حزيران أسلم على يد حضرته مستشرقٌ ألماني ذائع الصيت Kamoor، وسُمِّي زبيرًا. وألقى حضرته الخطاب باللغة الإنجليزية في حفلة استقبال، وحثّ على بناء مسجدٍ في ألمانيا في القريب العاجل.

29 يونيو/حزيران: وصل حضرته إلى “هولندا”، وألقى الخطبة في “لاهاي” في 1 يوليو/تموز، ومن هناك توجه إلى لندن ووصل إلى هناك في 3 يوليو/تموز.

30 يوليو/تموز: ألقى خطبة عيد الأضحى في مسجد الفضل بلندن، حضرها 500 شخص.

26 أغسطس/آب: غادر حضرته لندن عائدا إلى الوطن. وبقي ميرزا طاهر أحمد في لندن من أجل الدراسة.

16 سبتمبر/أيلول: حث حضرته على وقف الحياة لتبليغ الإسلام في أوروبا، وطالب بوقف الأولاد وأولاد الأولاد لخدمة الدين.

25 سبتمبر/أيلول: وصل حضرته إلى ربوة، وفور وصوله قصَد المسجد المبارك حيث أَمَّ الإخوةَ في الدعاء  مستقبلاً القبلة بخشوع عظيم.

1956

20 يناير/كانون الثاني: أمر حضرته مؤسسةَ “صدر أنجمن أحمدية” بصيانة ثياب المسيح الموعود للأجيال القادمة، وأخبر أنه ينوي أن يُعطي الخلافةَ ذلك الخاتمَ التاريخي للمـسيح الموعود المكتوبَ عليه أليس الله بكافٍ عبده ، ثم أعـلن فيما بعـد بمنح الجمـاعة إياه.

30-31 يناير/كانون الثاني: زار ربوةَ ثلاثة علماء بارزين من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وهم البروفيسور برونوف (لينن غراد) والبروفيسور ستكمن (أمريكا) والبروفيسور ايمبرايس (أمريكا) لمقابلة حضرة أمير المؤمنين. كما ألقوا الخطب أمام طلاب كلية تعليم الإسلام.

26 مارس/آذار: فرضت حكومة إسبانيا الحظر على تبليغ الإسلام، وأبلغت بذلك الداعيةَ الإسلامي “كرم إلهي ظفر” بواسطة السفارة الباكستانية. فحث حضرة الخليفة الثاني في 20 إبريل/نيسان حكومة باكستان والحكومات الأخرى الإسلامية على أن تقدم احتجاجها على هذا الأمر المجحف.

25 يوليو/تموز: أثار شخص يدعى “الله رخا” وزملاؤه فتنة ضد الخليفة، فنشر الخليفة إعلانًا حماسيًا في جريدة الفضل اليومية في 25 يوليو/تموز، فأعربت الجماعة عن إخلاصها وولائها للخلافة والخليفة بشكل رائع.

21 اكتوبر/ تشرين الأول: أصـدر حضرته توجـيهاته بأن تحتفل الجماعة بيوم الخلافة كل سنة لبيان أهميتها وبركاتها، فتحدد لذلك يوم 27 مايو/أيار.

28 ديسمبر/كانون الأول: في آخر يوم من الجلسة السنوية ألقى حضـرته خـطابا حـول “الخـلافة الإسلامية الحقة”، مبينًا المنهج الجديد لانتخاب الخليفة فقال:

“منذ الآن أبشّر الشخص الذي سوف يجعله الله خليفة ثالثا أنه إذا قام مؤمنًا بالله، وتصدى له أحدٌ، وإن كانت الحكومات، فستُسحق سحقًا”.

في هذه الجلسة السنوية منح حضرته ثلاثةً من علماء الجماعة لقب “خالد الأحمدية”، وهم مولانا جلال الدين شمس، ومولانا أبو العطاء الجالندهري، والمحامي عبد الرحمن الغوجراتي.

1957

26 يناير/كانون الثّاني: إثر إعلان الهند عن ضم ولاية كشمير إليها قامت الجماعة في ربوة باحتجاج رسمي.

21 مارس/آذار: في ضوء خطابه في الجلسة السنوية في 1956 وافق مجلس الشورى على قرار تاريخي حول طريقة انتخاب الخلافة وقواعده، فوثّقها الخليفة.

27 مايو/أيار: تم الاحتفال بيوم الخلافة بشكل رسمي لأول مرةٍ.

7 يوليو/ تموز: تمّ دمج جامعة المبشّرين بالجامعة الإسلامية الأحمدية، وعيّن حضرة سّيد مير داود أحمد عميدًا لها.

27 ديسمبر/كانون الأول: بين حضرتُه لأفراد الجماعة تفاصيل مشروع “الوقف الجديد”.

استشهد في هذا العام 3 من أبناء الجماعة اثنان منهم في أفغانستان.

1958

7 يناير/كانون الثاني: نشر حضرته رسالته بصدد الوقف والتبرع المالي بحسب مشروع الوقف الجديد، وقال إنني سأقوم بهذا الواجب حتى لو اضطررت لبيع ملابسي وبيتي.

21 مارس/آذار: افتتح حضرته مستشفى “فضل عمر” بربوة.

1959

17 إبريل/نيسان: ألقى حضرته آخر خطبة جمعة في حياته. وما استطاع أن يذهب للجمعة بعد ذلك لشدة مرضه.

1960

2 يناير/كانون الثاني: جاء القسيس الأمريكي الشهير الدكتور بلي غراهم إلى ليبيريا وألقى محاضرات هناك، فتحداه الدعاة الأحمديون لأن يباريهم في الدعاء، فلزم الصمت.

1961

26 ديسمبر/كانون الأول: انتقل ميرزا شريف أحمد (نجل المسيح الموعود ) إلى رحمة الله في أيام الجلسة.

1962

من 23 إلى 25 مارس/آذار: قرر مجلس الشورى إقامة “دار اليتامى”.

25 أغسطس/آب: وضعتِ السيدة أمة الحفيظ بيغم (كريمة المسيح الموعود ) حجر أساس لمسجد “محمود” بزيوريخ في سويسرا.

1963

16 فبراير/شباط: قابل الداعية الإسلامي الأحمدي مولانا كرم إلهي ظفر نائبَ رئيس إسبانيا، وبلَّغه دعوة الإسلام.

2 سبتمبر/أيلول: انتقل قمر الأنبياء ميرزا بشير أحمد (نجل المسيح الموعود ) إلى جوار رحمة الله تعالى.

1964

14 مارس/آذار: بمناسبة مرور 50 سنة على عهد الخليفة الثاني عُقدت احتفالات في العالم بأجمعه لإحياء ذكرى الخلافة والشكر لله .

1965

6 سبتمبر/أيلول: اندلعت الحرب بين باكستان والهند، فأكّد حضرته للرئيس الباكستاني محمد أيّوب خان المساعدة والعون قدرَ الإمكان، وأصدر توجيهاته للجماعة. قام الأحمديّون بالدفاع عن باكستان أيما قيام. لقد مُنح ثلاثة ضبّاط أحمديين في الجيش الباكستاني (اللواء أختر حسين ملك، واللواء عبد العلي ملك، واللواء افتخار جنجوعه) وسام “هلال الجرأة” وهو ثاني أكبر وسام في الجيش الباكستاني. كان اللواء أختر حسين فاتح جبهة “تشمب جوريان”، كما أنّ أخاه اللّواء “عبد العلي ملك” انتصر في معركة الدبّابات في جبهة “تشوِنده” بسيالكوت، وكانت أكبر معركة للدّبابات بعد الحرب العالمية الثانية. كما أن قائد الفيلق خليفة منير الدين أحمد الأحمدي قام بتدمير الرادار المهم في “أمرتْسَر” مضحيًّا بحياته. واللّواء ناصر أحمد الأحمدي كان الوحيد من رتبة لواء الذي أصيب بجروحٍ أثناء هذه الحرب على الجبهة.

وفي صباح 8 نوفمبر/ تشرين الثاني في الساعة الثانية وعشرين  دقيقة انتقل إلى رحمة الله هذا العبدُ  حبيب الله، فقيد الإسلام، ومصداق نبوءة المصلح الموعود ومظهر الحق والعلاء. وقد غسل جثمانه الطاهر صباحًا نظرتهم الأخيرة على فقيدهم الغالي. وبعد صلاة العشاء في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني انعقد اجتماع لجنة انتخاب الخليفة برئاسة ميرزا عزيز أحمد، وبويع ميرزا ناصر أحمد خليفةً. حضرته أولًا، ثم حظي الحضور البالغ عددهم 5000 شخص بمبايعته في الساعة 30: 10 ليلا.

وفي اليوم التالي في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني صلى الخليفة الثالث على الخليفة الثاني رضي الله عنه مع آلاف الأحمديين، وودّعوا إمامهم الحبيب الغالي بدموع جارية وأدعية حارة. دُفن جثمانه الطاهر في القطعية الخاصة في “بهشتي مقبرة” بربوة.

Share via
تابعونا على الفايس بوك