المعركة منذ القِدم محتدمة بين قوى الرحمن وقوى الشيطان، بشكل نلحظه بوضوح في القانون السائد في الطبيعة، أليس لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد في الاتجاه؟! العجيب أن عالم الطبيعة الإنكليزي إسحاق نيوتن قبل أن يتوصل إلى قانونه الثالث هذا من قوانين الحركة، كان هذا القانون منصوصا عليه قبلها بوقت طويل في الكتب المقدسة، ثم ازداد جلاء ووضوحا في رسالة الإسلام ممثلة في القرآن الكريم.