- كان حضرته يتساهل في لبس الجوارب والنعل والأكل
- كان حضرته يحتسي اللبن عند الشعور بالضعف الشديد
- كان حضرته يرسل كأسا من اللبن إلى المولوي محمد علي
__
تساهل حضرته في أموره اليومية الشخصية (1)
378- بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني الدكتور مير محمد إسماعيل وقال: كان المسيح الموعود في أعماله اليومية متساهلا للغاية، حتى أنه كان أحيانًا يلبس الجَوْرَبَ مقلوبًا بحيث يصبح الكعب إلى أعلى القدم بدلا من أن يكون إلى أخمصها، وأحيانًا كان يوثق الزر في غير عروته، وحتى إذا ما أهدى إليه أحد الإخوة حذاءً من نوع «غرغابي» (2) فكان أحيانًا ينتعل فردتيه بالعكس، مما كان يسبب له شيئا من الأذى، ولأجل ذلك كان يفضل الحذاء التقليدي. وكذلك كان حاله عند تناول الطعام. كان حضرته يقول: إذا وقعت بين أضراسي حصاة صغيرة، عندها أدرك ماذا آكل.
التقوي باحتساء اللبن
379- بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني الدكتور مير محمد إسماعيل وقال: كان المسيح الموعود قد مَرِضَ بالإسهال لسنوات قبل وفاته، حتى إنه توفي متأثرا بهذا المرض. وقد لوحظ مرارا أن حــــــضرته كان يشــــــعر بعد قضـــــاء حاجته بضعـــــــف شــــــديد، لذا كان يحتـــــــسي كأسًا من الــــــلبن.
تقدير وحب حضرته للقائمين بالمهمات الدينية
380- بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني الدكتور مير محمد إسماعيل وقال: كان المولوي محمد علي، قبل زواجه وتأمين البيت له، يقيم في جزء من الطابق العلوي من بيت المسيح الموعود ، كان حضرته يوليه عناية خاصة، حتى أنه كان يرسل إليه كأسًا من اللبن كل صباح، ويُحلِّيه بيده بسكر العنب.
أقول: كان من خُلُق حضرته حـسن الضـــيافة وإكــرام الوفادة، لاسيــما من كانوا يضطــــلعون بالمَهــمَّات الدينـية، فكان حضرته ينظر إليـهم بعين التقـدير والحب البالغــين.
ضرورة العمل برخصة الإفطار في السفر
381- بسم الله الرحمن الرحيم. أخبرني الدكتور مير محمد إسماعيل أنه قد حضر إلى قاديان ذات مرة بعض الإخوة في شهر رمضان قادمين من لاهور ، فأُخبر المسيح الموعود ، فجاء للقائهم في المسجد حاملاً الطعام لهم، فقالوا: إننا صائمون، فقال : لا يجوز الصوم في السفر، بل يجب العمل برخصة الله، فأمرهم بالإفطار فأفطروا.