شهداء الأحمدية

كلما يغرس الله تعالى غرسة سماوية في الأرض فإن سنَّته تعالى تقضي بأن تنمو الغرسة وتكبر وتثمر.. ولكنها لا بد وأن تسقى بماء التضحيات. منذ آدم .. ومن بعده الأنبياء جميعًا.. وعلى رأسهم سيدنا محمد .. كانت كل جماعة سماوية تقدم الأرواح والأموال والأبناء.. وكل غال ورخيص.. لكي ينمو الغرس الإلهي ويزدهر.

والحمد لله.. فالجماعة الإسلامية الأحمدية.. لم تخرج عن هذه السنَّة الإلهية.. بفضل الله تعالى لم تتخلف أبدًا عن تقديم التضحيات، ولا تزال حتى هذه اللحظة.. تروي بعرقها ودمائها.. غرس الأحمدية الإلهي.. الذي وضعه الإمام المهدي والمسيح الموعود . حسب أنباء سيدنا المصطفى .

وتحديثًا بنعمة الله.. أنه اتخذ منا شهداء.. وقبل تضحياتنا.. وأنبت شجرته.. وقواها وباركها.. نقدم هذه الصفحات في ذكرى إخواننا الذين سبقونا بالإيمان.. وأكرمهم الله بالشهادة.. نهديها إلى تلك الدماء الزكية التي روت شجرة الأحمدية (الإسلام الحقيقي).. إلى تلك النفوس المؤمنة المسالمة التي لم تعتدِ أبدًا على أحد، ولم ترفع سلاحًا في وجه أحد، وإنما اضطهدت لأنها قالت: لا إله إلا الله محمد رسول الله.. إلى هذه النفوس التي تحيي بتضحياتها النادرة ذكرى أصحاب المصطفى .

من إلهامات سيدنا المهدي والمسيح الموعود :

“شاتان تذبحان. وكل من عليها فان”.

تحققت هذه النبوءة باستشهاد اثنين من أصحابه المخلصين في كابول، أحدهما الشهيد المولوي عبد الرحمان .. الذي أمر الملك الأفغاني عبد الرحمان بسجنه أولا ثم خنقه. وثانيهما الشهيد صاحبزاده سيد عبد اللطيف الذي نورد قصة استشهاده ببعض التفصيل.

حضرة الشهيد صاحبزاده عبد اللطيف

ولي من أولياء الله تعالى، من (خوست، كابول).. صاحب كشوف ورؤى صادقة.. كان رأس العلماء في أفغانستان.. كان يقوم بتتويج كل ملك جديد.. ويصلي على جنازته.. صاحب ضيعات وأملاك وآلاف المريدين. وصله خبر الإمام المهدي والمسيح الموعود عن طريق كتبه، فاقتنع بقوة كلماته المباركة وأدلته القاطعة، ووجد شوقًا شديدًا للقائه حتى شق عليه البعد عنه. فخرج بإذن الملك بنية الحج. وعندما وصل إلى لاهور رأى زيارة الإمام المهدي ضرورية قبل السفر إلى الحج. وعندما زار حضرته في قاديان لم يستطع فراقه، فمكث عنده شهورًا، وشاهد آيات كثيرة على صدقه. وانهمك في التمتع بصحبته حتى انقضى موعد الحج، فأجله لعام قادم.

وعندما انتهت فترة إجازته غادر قاديان إلى كابول، وصحبه الإمام المهدي والمسيح إلى خارج قاديان بأميال. وعندما حان الوداع خر صاحب زاده على أقدامه من فرط المحبة. فأمره حضرته أن لا يفعل هذا ولكنه لم يستطع القيام. فقال حضرته: الأمر فوق الأدب. فقام وقال باكيًا: يا حبيبي، فعلت هذا لأني أرى أنني لن أرزق رؤيتكم بعد ذلك.

وقبل وصوله إلى كابول وصلت إلى الملك أخبار مبايعته للإمام المهدي، وأغرى المشائخ صدره. فما أن دخل الحدود الأفغانية حتى ألقي عليه القبض. وقابله الملك بعنف، وقال: أبعدوه عني، فإني أجد منه رائحة كريهة. ثم سجنه قريبًا من داره، وأمر بتقيده بأصفاد تحيط بكل جسمه بما فيه العنق، وتزن حوالي 80 كيلوغراما. وفي السجن أغراه الملك مرارًا بالإفراج عنه إذا كذب سيدنا الإمام المهدي ، ولكنه في كل مرة كان يرد عليه: لا تنتظر مني هذا، لقد تحققت من أنه المسيح والمهدي. إني أعلم أن إصراري على الإيمان به سوف يفقدني حياتي وأهلي وعيالي.. ولكني أفضل الإيمان على حياتي وعلى كل راحة دنيوية.

وبعد أن مكث أربعة شهور في السجن دعاه الملك في الملأ ليتوب فيطلق سراحه، فرفض قائلاً: ليس من الممكن أن أتوب من الحق. إن تعذيب حكام هذه الدنيا ينتهي بالموت، ولكني أخاف الذي لا نهاية لعذابه أبدًا.

ثم أمر الملك بعقد مناظرة تحريرية بين صاحب زاده وبين عدد من المشائخ. واستمر المناظرة من الصباح إلى الظهر، وكان حكم المناظرة من أعداء حضرته، فأفتى بكفره. قدموا الفتوى إلى الملك بدون أوراق المناظرة المكتوبة. وللأسف أن الملك أيضًا وافق على فتوى الكفر بدون السؤال عن أوراق المناظرة. وبعد ذلك أعادوه إلى السجن.

سأله الملك أمام جمع من الناس مرتين أن يكفِّر الإمام المهدي ، ولكنه كان في كل مرة يرفض بصراحة وحزم. فأخذ الملك قلمه وكتب على فتوى المشائخ: هذا الرجل يستحق الرجم. ثم علقوا الفتوى في عنق الشهيد، وأمر الملك بثقب أنفه ووضع الخطام فيه. جرّوه من الخطام إلى مصرعه وهم يسبونه ويشتمونه ويلعنونه، والملك وحاشيته والمشائخ والقضاة خلفه على الخيل. ثم دفنوه إلى وسطه، وذهب إليه الملك وقال: ارحم نفسك وأهلك.. واكفر بهذا الذي يدعي بالمهدوية. هذه آخر مهلة لك. فرفض بإصرار. فصاح المشائخ والقضاة وحاشية الملك: كافر، كافر. ارجموه بسرعة. فأمر الملك القاضي برجم الشهيد أولاً، فقال القاضي: ارجم أنت أولاً، لأنك ملك الوقت. فقال الملك: بل ارجم أنت أولاً، لأنك ملك الشريعة، وأنت الذي أصدرت الفتوى. فرجمه القاضي بحجر جرحه جرحًا شديدًا. وتدلى رأسه. ثم رجمه الملك الشقي، ومن بعده نزلت عليه الأحجار كالمطر حتى اختفى تحتها جسده الطاهر. مكثت جثته تحت الأحجار أربعين يومًا حتى أخرجها تلاميذه الذين قالوا إنها كانت تفوح مسكًا.

يقول الإمام المهدي والمسيح الموعود : “والذي نفسي بيده، وجدته في طاعتي وتصديق دعواي صادقًا فانيًا بما لا مزيد عليه. ووجدته مفعمًا بحبي كزجاجة مليئة بالعطر. كان وجهه نورانيًا، كما كان قلبه نورانيًا.. كان يقدم الدين على الدنيا.. وكان قوي الإيمان بحيث لو شبهته بأعظم الجبال لخشيت أن يكون تشبيهي دون ما يستحق.. بأي كلمات أثني على هذا الولي المرحوم.. الذي نبذ ماله وعرضه وروحه في طاعتي كما يُنبَذ الرديء من الأشياء”.

وقال حضرته أيضًا:

“يا عبد اللطيف، عليك آلاف الرحمات، فإنك في حياتي قد أريت مثالاً حقًا للصادقين.. ولا أعلم ماذا سيفعل أتباعي من بعدي”.

وأضاف قائلاً:

“لقد قتلوا أيضًا قبله المسكين عبد الرحمان من أتباعي، وسكت الله عنه، ولكنه لن يسكت عن هذا الدم بل يظهر عواقبه الخطيرة”. (الخزائن الروحانية، ج 30، تذكرة الشهادتين، ص 10)

بعد وقوع هذا الحادث البربري في 14/7/1903 تفشى مرض الكوليرا في كابول، ومات به الكثيرون ومنهم أقارب الملك. ثم إن الملك حبيب الله خان نفسه لقي حتفه قتلاً بمؤامرة على يد أخيه عام 1919. أما القاضي فإن الملك أمين أمان الله أهانه وأمر بضربه بالسياط، ثم اختفى من كابول وانزوى كأنه قد مات.

شهداء القرن

نقدم فيما يلي قائمة بأسماء هؤلاء السعداء الأبرار الذين فازوا بالشهادة في القرن الأول من حياة الجماعة الإسلامية الأحمدية.

1.الشهيد حضرة المولوي عبد الرحمان (كابول، أواسط 1901).

2.الشهيد حضرة صاحب زاده سيد عبد اللطيف (كابول، 14 يوليو 1903).

  1. الشهيد صاحب زاده محمد سعيد جان ابن حضرة سيد عبد اللطيف (كابول، 1918).
  2. الشهيد صاحب زاده محمد عمر جان ابن حضرة سيد عبد اللطيف (كابول، 1918).
  3. الشهيد حضرة سيد سلطان (كابول، 1918).
  4. الشهيد سيد حكيم مظلوم (كابول، 1918).
  5. الشهيد المولوي نعمة الله خان (كابول، 31 أغسطس 1924).
  6. الشهيد الشيخ أحمد الفرقاني (العراق، يناير 1925).
  7. الشهيد المولوي عبد الحليم (كابول، 6 فبراير 1925).
  8. الشهيد القاري نور علي (كابول، 6 فبراير 1926).
  9. الشهيد القاضي محمد علي النوشهروي (قاديان، 16 مايو، 1931).
  10. الشهيد فضل خان بن ولي داد خان (وعمره شهر ونصف، كابول، 11 فبراير، 1939).
  11. الشهيد ولي داد خان (كابول، 15 فبراير 1939).
  12. الشهيد عدالة خان (خوشاب، باكستان 1939).
  13. الشهيد الحاج ميران بخش (أنباله، الهند، 14 أغسطس 1940).
  14. الشهيدة زوجة الحاج ميران بخش (أنباله، الهند، 14 أغسطس 1940).
  15. الشهيد صوبيدار خوش حال خان (الهند، 15 فبراير 1942).
  16. الشهيد شريف دوتا (ألبانيا، 1946).
  17. الشهيد أحمد (مصر، لم نعثر على اسمه الكامل).
  18. الشهيد د. ميجر محمود أحمد (كويته، باكستان، 19 أغسطس 1948).
  19. الشهيد جايد (جماعة، Cukanjkawung، جاوا، أندونيسيا).
  20. الشهيد سورا.
  21. الشهيد سائري.
  22. الشهيد الحاج حسن.
  23. الشهيد رادين صالح.
  24. الشهيد دهلان.
  25. الشهيد سانوسي.
  26. الشهيد أومو.
  27. الشهيد تحيان.
  28. الشهيد شهرومي.
  29. الشهيد سوما (جماعة، Ciandam، جاوا، أندونيسيا).
  30. الشهيد جملي.
  31. الشهيد سرمان.
  32. الشهيد أوسون.
  33. الشهيدة أيدوت.
  34. الشهيدة أونيه. (كل هؤلاء الشهداء الأندونيسيين لقوا ربهم ما بين 1948 و1950).
  35. الشهيد صاحبزاده محمد أكرم خان درّاني (جارسده، باكستان، 10/1/1950).
  36. الشهيد الأستاذ غلام محمد (أوكاره، 1 أكتوبر 1950).
  37. الشهيد شودري بدر الدين اللدهيانوي (راولبندي، 10 أكتوبر 1950).
  38. الشهيد شودري عبد الغفور (مانسهره، باكستان، 21 سبتمبر 1950).
  39. وابنه الشهيد عبد اللطيف (وعمره 7 سنوات).
  40. الشهيد شودري محمد حسين (خيربور، باكستان، 22/2/1952).
  41. الشهيد الأستاذ منظور أحمد (لاهور، 5 مارس 1953).
  42. الشهيد محمد شفيع (لاهور، 6 مارس 1953).
  43. الشهيد جمال أحمد (لاهور، 6 مارس 1953).
  44. الشهيد مرزا كريم بك (لاهور، 6 مارس 1953).
  45. الشهيد عطار لم نعثر على اسمه (لاهور، 8 مارس 1953).
  46. الشهيد حوالدار عبد الغفور (لاهور، 8 مارس، 1953).
  47. الشهيد داود جان (أفغانستان، فبراير 1956).
  48. الشهيد الحاج فضل محمد خان (أفغانستان، 1957).
  49. الشهيد محمد أحمد (كابول، أفغانستان، 29 يونيو 1957).
  50. الشهيد المولوي عبد الحق نور (خيربور، باكستان، 21 سبتمبر 1966).
  51. الشهيد رشيد أحمد بت (تهرباركر، باكستان، 29 مايو 1974).
  52. الشهيد شودري شوكت حيات (حافظ آباد، باكستان، 1 يونيو 1974).
  53. الشهيد محمد أفضل كهوكهر (جوجرانواله، باكستان، 1 يونيو 1974).
  54. وابنه الشهيد محمد أشرف كهوكهر (جوجرانوله، 1 يونيو 1974).
  55. الشهيد سعيد أحمد خان (جوجرانوله، 1 يونيو 1974).
  56. الشهيد منظور أحمد خان.
  57. وابنه الشهيد محمود خان (جوجرانوله، 1/4/1974).
  58. الشهيد قريشي أحمد علي (جوجرانوله، 1 يونيو 1974).
  59. الشهيد بشير أحمد ابن مهر دين (جوجرانوله، 1 يونيو 1974).
  60. الشهيد منير أحمد (جوجرانوله، 2 يونيو 1974).
  61. الشهيد غلام قادر (جوجرانوله، 2 يونيو 1974).
  62. الشهيد عناية الله (جوجرانوله، 2 يونيو 1974).
  63. الشهيد محمد رمضان (جوجرانوله، 4 يونيو 1974).
  64. الشهيد محمد إقبال (جوجرانوله، 4 يونيو 1974).
  65. الشهيد محمد إلياس عارف (جوجرانوله، 4 يونيو 1974).
  66. الشهيد سيد آفتاب (بشاور، باكستان، 8 يونيو 1974).
  67. الشهيد سيد مولود أحمد (كويته، 9/6/1974).
  68. الشهيد غلام سرور خان (توبي، إقليم الحدود، باكستان، 9/6/1974).
  69. الشهيد أسرار أحمد خان (توبي، 9 يونيو 1974).
  70. الشهيد فخر الدين (أيبت آباد، باكستان، 11 يونيو 1974).
  71. الشهيد محمد زمان خان (بالاكوت، باكستان، 11 يونيو 1974).
  72. الشهيد سيتهي مقبول أحمد (جهلم، باكستان، 2 يوليو 1974).
  73. الشهيد الأستاذ ضياء الدين أرشد (ربوة، باكستان 16 يوليو 1974).
  74. الشهيد بروفسور عباس بن عبد القادر (حيدر آباد، 4/9/1974).
  75. الشهيد عبد الحميد خان (كنري، باكستان، 3 أكتوبر 1974).
  76. الشهيد بشارة أحمد (تهال، غجرات، باكستان، 7 أكتوبر 1974).
  77. الشهيدة رشيدة بيجم زوجة القاري عاشق حسين (شيخوبورا 9/8/1978).
  78. الشهيد الأستاذ نور أحمد (كوريل، كشمير المحتلة، 13 إبريل 1979).
  79. الشهيد المنشي علم دين (كوتلي، كشمير المستقلة، 13 أغسطس 1979).
  80. الشهيد شودري مقبول أحمد (بنو عاقل، السند، 19/2/1982).
  81. الشهيد شودري عبد الحميد (محراب بور، السند، 10 إبريل 1983).
  82. الشهيد الأستاذ عبد الحكيم أبرو (واره، السند، 16 إبريل 1983).
  83. الشهيد الدكتور مظفر أحمد (ديترويت، أمريكا، 8 أغسطس 1983).
  84. الشهيد شيخ ناصر أحمد (أوكاره، باكستان، 18 سبتمبر 1983).
  85. الشهيد قريشي عبد الرحمان (سكر، السند، 1 مايو 1984)
  86. الشهيد الدكتور عبد القادر (فيصل آباد، باكستان، 15 يونيو 1984).
  87. الشهيد إنعام الرحمان (سكر، 15 مارس 1985).
  88. الشهيد شودري عبد الرزاق (نواب شاه، السند، 7 إبريل 1985).
  89. الشهيد الدكتور عقيل بن عبد القادر (حيدر آباد، 9 يونيو 1985).
  90. الشهيد شودري محمود أحمد أتهوال (بنو عاقل، 29، يوليو 1985).
  91. الشهيد القريشي محمد أسلم، المبلغ الإسلامي الأحمدي (ترينداد، أمريكا الوسطى، 10 أغسطس 1985).
  92. الشهيد مرزا منور بك (قصور، باكستان، 7 إبريل 1986).
  93. الشهيد سيد قمر الحق (سكر، 11 مايو 1986).
  94. الشهيد خالد سليمان (سكر، 11 مايو 1986).
  95. الشهيدة رُخسانه طارق (مردان، باكستان، 20 يونيو 1986).
  96. الشهيد بابو عبد الغفار (حيدر آباد، 9 يوليو 1986).
  97. الشهيد غلام ظهير (سوهاوه، باكستان، 25 فبراير 1987).
  98. الشهيد عثمان غني، شهيد من بنغلادش.
  99. الشهيد عبد الرحيم، شهيد من بنغلادش.
  100. شهيد من سري لنكا لم نعثر على اسمه.
  101. الشهيد محمد سراج، باكستان.
  102. الشهيد رستم خان جلوزئي (جارسده، بشاور).
  103. الشهيد المولوي عبد العلي (كابول).
  104. الشهيد أنوار أحمد (جك 45 مرر، شيخوبوره، باكستان).

شهداء القرن الثاني

  1. الشهيد دكتور منور أحمد (نواب شاه، 14 مايو 1989).
  2. الشهيد نذير أحمد ساقي (جك سكندر، باكستان، 16 يوليو 1989).
  3. الشهيد محمد رفيق (جك سكندر، باكستان، 16 يوليو 1989).
  4. الشهيدة نبيلة بنت مشتاق أحمد (16 يوليو 1989).
  5. الشهيد دكتور عبد القدير (قاضي أحمد، نواب شاه، أغسطس 1989).
Share via
تابعونا على الفايس بوك