جوامع الكلم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: “لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ”. قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: “فَمَنْ”. (متفق عليه, كتاب أحاديث الأنبياء)
عن عَليٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله : يُوشِكُ أنْ يأتي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَبقَى من الإسلامِ إلاَّ اسْمُه، ولا يَبْقَى منَ القُرآنِ إلاَّ رَسمُه… مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وهِيَ خَرَابٌ مِنَ الهُدَى… عُلَمَاؤهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أدِيْمِ السَّماءْ… مِنْ عِنْدِهِمْ تَخْرُجُ الفِتْنَةَ وَفِيهِمْ تَعُودُ”. (مشكاة المصابيح، كتاب العلم)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قَالَ قُلْتُ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّى سَأَلَ ثَلَاثًا وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ ثُمَّ قَالَ: “لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هَؤُلَاءِ”. (صحيح البخاري، كتاب تفسير القرآن)
عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا”. (صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء)
عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ” وفي رواية “فأمَّكُم مِنْكُم”. (صحيح مسلم, كتاب الإيمان)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ : “إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَ بِي عُمُر أَنْ أَلْقَى عِيسَى ابْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام، فَإِنْ عَجَّلَ بِي مَوْت فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَام”. (عون المعبود شرح سنن أبي داود، كتاب الملاحم)
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ”. ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ فَقَالَ: “فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ”. (سنن ابن ماجه، كتاب الفتن)
عن محمد بن علي قال: “إنَّ لمهدِينَا آيَتَينِ… لَم تَكُونَا منذُ خَلْقِ السَّمَواتِ والأرضِ… يَنكَسِفُ القَمَرُ لأوّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانْ، وَيَنكَسِفُ الشَّمْسُ في النِّصْفُ مِنْه… ولَم تَكونَا مُنْذُ خَلَقَ الُله السَمَواتِ والأرضْ”. (سنن الدارقطني، باي صلاة الخسوف والكسوف وهيئتهما)
عن حُذَيْفَةُ قَالَ: قال رَسُولُ الله : “تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ”. (مسند أحمد، كتاب أول مسند الكوفيين)