كلام الإمام

نقدم إلى إخواننا القراء بعض المقتطفات من كتب حضرة مرزا غلام أحمد في وصف الله تعالى

“نؤمن ونعتقد أن الله أحد صمد لا شريك له في ذاته ولا في جميع صفاته لا في السماوات ولا في الأرضين. ومن أشرك بالله شيئًا من أشياء السماء والأرض فهو كافر مرتد عندنا ومفارق لدين الإسلام وداخل في المشركين.” (حمامة البشرى)

 الحمد لله الذي غلبت رحمته على غضبه في كل ما فعل وقضى، وسبقت أنواره على كُل ليل اكْفَهَرَّ وسجى. هو الله الذي يأتي منه فوج اليسر مع كُلّ عسرٍ عرا. يدعـو إلى رحمته كل ورقٍ يوجدُ على الأشجار، وكل برقٍ يبرق في الأحجار، وكُل اختلاف ترون في الليل والنهار، وكل ما في الأرض والسماء.

ومن آيات رحمته أنه أرسل الرسل، وبعث النُّذُرَ، وأسّس عماراتِ الهدى. ومن آيات رحمته العظيمة.. البدر الذي طلع من أم القُرى، في ليلة اسودت ذوائبها العظمى، فرفع الظلمات كلها، ووضع سراجًا منيرا أمام كل عين ترى. ما عندنا لفـظٌ نشكر به على مننه الكبرى. أيقظ العالمين كلهم، ونفى عن النائمين الكَرى. تلقى كلّ هَمٍّ وغمٍّ للدين بطيب النفس لما انبرى، وسنَّ بذلَ النفسِ لله لكل من يطلب المولى. فنى في الله.. وسعى لله.. ودعا إلى الله.. وطهّرَ الأرض حق طهارتها، فيا عجبا للفتى! رب.. اجْزِ منا هذا الرسولَ الكريم خير ما تجزي أحدا من الورى. وتَوفَّنا في زمرته، واحشرنا في أمته، واسقنا من عينه، واجعلها لنا السُقْيا. واجعله لنا الشفيع المشفع في الأولى والأخرى.

(مرآة كمالات الإسلام)

“ثم اعلم أن الله اسمٌ جامد لا تُدرَك حقيقتُه لأنه اسم الذات، والذاتُ ليست من المـُدرَكات، وكلُّ ما يقال في معناه فهو من قبيل الأباطيل والخزعبيلات، فإن كُنْهَ البارئ أرفعُ من الخيالات، وأبعدُ من القياسات”

(إعجاز المسيح)

Share via
تابعونا على الفايس بوك