ركن تعليم الإسلام

ركن تعليم الإسلام

لقد خصصنا هذا الركن من “التقوى” من أجل تعليم الناشئة أصول الدين والأمور الأساسية التي يجدر بنا جميعا أن نلم بها إلمامًا جيدا. والله نسأل أن يساهم هذا الركن في توعية جيلنا الصاعد حتى يتفقهوا في أمور دينهم. والله ولي التوفيق. (الإدارة)

  • ما هو الإسلام؟

الإسلام كلمة عربية معناها الانقياد والطاعة. والإسلام هو الطاعة الكاملة لله تعالى، والإسلام أيضا هو اسم ذلك الدين الذي نشأ في مكة المكرمة بأمر من الله على يد الرسول . وهذا الدين هو دين كامل، تعاليمه غاية في الكمال والجمال، وجميع ما جاء فيه حق وصدق، أحكامه سهلة ومفيدة جدا، وليس في العالم كله أي دين آخر يمكنه أن يضاهي هذا الدين أو يماثله. لذلك نحن مسلمون وندعو جميع الناس إلى الإسلام. وللإيمان خمس قواعد هي:

  1. الإيمان بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له خالق كل شيء وأن محمدا المصطفى عبده ورسوله.
  2. الإيمان بالملائكة.
  3. الإيمان بصدق جميع أنبياء الله.
  4. الإيمان بجميع كتب الله.
  5. الإيمان بيوم القيامة والقضاء والقدر من الله تعالى.

وعلى كل مسلم أن:

  1. يشهد بالقلب واللسان أن الله واحد وأن محمدا رسوله.
  2. أن يصلي الصلوات الخمس يوميا.
  3. أن يصوم شهر رمضان المبارك كله إلا إذا كان مريضا أو مسافرا.
  4. أن يحج بيت الله الشريف في مكة إن استطاع إليه سبيلا.
  • الله تعالى

الله أحد مالك لجميع الصفات والكمالات، لا شريك له، صمد لا يحتاج إلى أحد والجميع بحاجة إليه. ليس له ولد ولم يولد. وليس كمثله شيء. ليس له زوجة. هو يربينا ويرزقنا. وهو يرى. لكنه ليس بحاجة إلى عيون. وهو يتكلم لكنه ليس بحاجة إلى لسان. وهو سميع يسمع أدعية عباده، وهو حي قيوم. لا يموت وكل شيء قائم بأمره، لا ينام ولا ينعس ولا يغفل. وهو مالك الأرض والسماء وهو الحفيظ عليهما، وهو عليم بكل ما ظهر واختفى فليس هنالك أي ذرة خارجة عن علمه وهو خالق كل شيء. لا يوجد أي أمر يصعب عليه عمله، خلق الشمس والقمر والأرض والسماء لفائدتنا والدواب لراحتنا والماء لمشربنا والغلال لمأكلنا، وأرسل الأنبياء لهدايتنا وجعل النهار لنعمل فيه والليل لنرتاح ونسكن فيه.

إنه تعالى يرانا كل وقت لكن الأعين لا تستطيع أن تراه. وهو يعطي بغير طلب، وهو ملك الملوك، باستطاعته جعل الغني فقيرا والفقير غنيا، ويجيب دعاء المضطر إذا دعاه.

هذا هو الله الذي حق علينا عبادته، الذي يعطينا كل ما نسأل وهو المحيي والمميت، وبعد موتنا يحيينا، ويجزينا على أعمالنا الحسنة، ويعاقبنا على أعمالنا السيئة. فعلينا أن نسجد له ونعبده على كل الأحوال في الفرح والترح والعسر واليسر، ومن الضروري لنا أن ندعوه وقت الحاجة ونطلب العون منه أنه تعالى ينصر ويعين الصالحين ويكون معهم في كل حين، ويهديهم صراطه المستقيم. إنه تعالى يحبنا جميعا وحبه أزيد من حب الأم والأب.

  • الملائكة

الملاك مخلوق روحاني من مخلوقات الله، والملائكة مشغولون دائما في عبادة الله وإطاعته، وقد سخّر الله تعالى الملائكة لخدمتنا، فمنهم من ينقل كلام الله إلى عباده الصلحاء، ومنهم من يحرك الهواء، ومنهم من ينزل المطر، ومنهم من يدخل الروح، ومنهم من يخرج الروح.

والحاصل أن الملائكة تقوم بمختلف هذه الأعمال لخدمتنا، وأعداد هذه الملائكة لا تحصى لكثرتها. والإيمان بجميع الملائكة واجب علينا. إن الملائكة معصومون من المعاصي والآثام ولا يعملون إلا ما يرضي الله وحسب مشيئته. أسماء الملائكة المشهورين هي:

  1. جبرائيل
  2. ميكائيل
  3. إسرافيل
  4. عزرائيل

إن الأمور الصالحة التي تنشأ في قلب الإنسان تأتي من الملائكة ويجب الإيمان بها والعمل بموجبها فالملائكة تقوم بعمل الأشياء التي يأمرهم الله تعالى بفعلها.

  • الكتب السماوية

أرسل الله تعالى لفائدتنا من عنده كتبا مقدسة، وهذه الكتب من وحي الله، وقد أنزلت هذه الكتب على مختلف الأنبياء، وفي هذه الكتب هداية للناس على الصراط المستقيم. وقد ذكرت فيها الأعمال التي يرضاها الله والتي بواسطتها يرضى علينا، وهذه الكتب شريعة وقانون من عند الله، وكل من يعمل خلاف ما جاء بها سيعاقب.

الإيمان بجميع كتب الله فرض علينا، وهذه هي أسماء الكتب الخمس المشهورة بشكل عام:

  1. صحف ابراهيم
  2. التوراة
  3. الزبور
  4. الإنجيل
  5. القرآن الشريف.

وقد بين الله تعالى القانون والشريعة في التوراة والقرآن المجيد، فأنزل أولا التوراة إلى بني إسرائيل ثم أنزل القرآن إلى العالم كله ولكل الأزمنة.

والقرآن الشريف هو أحسن الكتب وأكملها وفيه كل أمر حسن. لقد حرف الناس في التوراة ولكن القرآن الكريم لم ولن يحرفه أحد. وقد نسخ القرآن الكريم التوراة، أما القرآن فلن ينسخه كتاب آخر إلى يوم القيامة، حيث وعد الله تعالى بالحفاظ على القرآن الكريم بنفسه، ومن يرد النجاة فإنها تحصل باتباع أحكام هذا القرآن المجيد والعمل وفقها.

  • أنبياء الله

عندما يضل الناس، وينسون الله، يرسل إليهم رسلا لهدايتهم. والنبي يكون طاهرا من المعاصي ولا يخالف الله في أي حكم من أحكامه، فالرسل والأنبياء هم من عباد الله الصالحين الصادقين يجتبيهم الله ويؤيدهم بنصره ويعينهم كل حين، وقد ظهر في الدنيا حتى اليوم ما يزيد على مائة وأربعة وعشرين ألف نبي. وقد جاء في القرآن المجيد ذكر القليل جدا منهم. لقد ظهر الأنبياء في كل قوم وملك. ومن  الأنبياء المشهورين: آدم، ونوح، وابراهيم، واسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وموسى، وداود، وسليمان، ويحيى، وعيسى عليهم السلام وكذلك محمد المصطفى .

إن أعظم نبي من بين جميع الأنبياء هو الرسول الأكرم محمد . فقد جعله الله تعالى سيد المرسلين وخاتم النبيين، فنحن بفضل ختم تصديقه على الأنبياء السابقين نؤمن بهم ولن يأتي نبي بعده من غير أن يكون من خدامه وتابعا لشريعته التي جاء بها والباقية إلى يوم القيامة. ومن المفروض أن نؤمن بجميع رسل الله تعالى.

  • يوم القيامة

عندما نموت يحيينا  الله ثانية، وسيأتي يوم يفنى فيه الجميع ثم يحييهم الله تعالى ويحاسبهم. فإذا كانت أعمالنا صالحة يجزينا الله خيرا وإذا كانت أعمالنا سيئة فيعاقبنا الله على أفعالنا. ومن كانت أعماله الحسنة كثيرة يدخل الجنة وينعم بها ومن كانت أعماله السيئة كثيرة سيدخل جهنم ويتحمل عاقبة أعماله. ومن كانت أعماله الصالحة متساوية مع أعماله السيئة فسيغفر الله لمن شاء ويدخله في رحمته.

إن يوم الآخرة يوم يتجلى فيه الله تعالى ويمكن فيه رؤيته، فمن كانت أعماله صالحة سيرضى الله عنه ومن كانت أعماله سيئة لا يرضى الله عنه. والإيمان بيوم القيامة فرض علينا.

  • محمد رسول الله

محمد رسول الله هو إمام الإنبياء. ولد في مكة المكرمة في الجزيرة العربية في الثاني عشر من ربيع الأول الموافق 10/04/570م وقد مر على ولادته حتى اليوم ما يزيد على أربعة عشر قرنا. كان الرسول من عائلة شريفة، اسم والده عبد الله واسم والدته آمنة وقد توفي والد الرسول قبل ولادته. وبعد ولادته ببضع سنين توفيت والدته أيضا وأصبح الرسول يتيما ليس له أب ولا أم. لقد كان الرسول منذ طفولته صادقا وأمينا. وكان الناس يعزونه ويحترمونه فهو لم يكذب قط في حياته، ولم يشتم أحدا، وكان يشفق على اليتامى ويعين المحتاجين. وكان يعبد الله الأحد الصمد دائما. ولما بلغ من العمر أربعين عاما اجتباه الله تعالى وجعله رسولا ونبيا وهاديا إلى جميع العالم. فمنع عبادة الأوثان ودعا الناس إلى عبادة الله. فأصبح المشركون عبدة الأوثان، أعداءه وقاموا بإيذائه وأتباعه من الصحابة الكرام أشد الإيذاء فشتموهم وضربوهم وعذبوهم. ولكن الرسول الكريم وأتباعه الكرام صبروا وكانوا يدعون الله لهداية أعدائهم قائلين ربنا اهدهم. وبعد مضي ثلاثة عشر عاما على الدعوة هاجر الرسول وصحابته الكرام من مكة المكرمة، ووصل الرسول المدينة المنورة وبقي هنالك عشر سنين. لقد حاربه الأعداء ولكنهم فشلوا وخسروا. وحين عاد الرسول إلى مة المكرمة فاتحا منتصرا عفا عن أعدائه، ونتيجة لحسن معاملته وأخلاقه العالية دخل العرب جميعا في الإسلام. وأصلح حضرته جميع الناس وهداهم إلى الطريق القويم. وقد بذل يومه وليله في هذا العمل حتى ارتحل من هذه الدنيا وهو ابن 63 عاما. وقبره الشريف موجود في المدينة المنورة. اللهم أنزل عليه بركاتك دائما أبدا.

إن الأعمال التي قام بها الرسول الكريم عظيمة جدا. وليس باستطاعة أحد سواه القيام بها. وقد أيده الله بنصره وأعزه وأكرمه. فلم يولد مثله أبدا ولن يولد. إن رسولنا محمدا هو أول من يقوم يوم القيامة وهو الذي يشفع للناس جميعا وعنه قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

لقد دخل الكفار في الإسلام لما رأوا أخلاقه الكريمة. وقد كان الرسول يقوم الليل الطويل يتهجد. وكان كريما جدا فكلما أتاه من مال كان ينفقه في سبيل الله. لم يشبع رسولنا الكريم من طعام قط. وكان دائم التفكير في حال اليتامى والمساكين. ولم يرغب في العيش برفاهية بل اختار عيشة المساكين رغم كونه ملكا.

كان يحب أصحابه وعامة المسلمين حبا جما. وإن بركات الرسول محمد جارية إلى يوم القيامة. ولا شك أنه شمس الهداية. لقد حصل الأولياء والصلحاء على النور منه وما زالوا يحصلون اليوم أيضا، فالمسيح الموعود نفسه قد حصل على ذلك النور منه وبعد وصال الرسول خلفه الخلفاء الراشدون الأربعة وهم حسب الترتيب:

  1. أبو بكر الصديق
  2. عمر بن الخطاب
  3. عثمان بن عفان
  4. علي بن أبي طالب

رضي الله عنهم أجمعين.

  • المسيح الموعود

إن حضرة مرزا غلام أحمد القادياني المسيح الموعود والمهدي المعهود رسول من عند الله ومحي الإسلام. ولد حضرته في (قاديان) دار الأمان عام 1835 وقد جعله الله مجددا للدين على رأس القرن الرابع عشر ونبيا بأمر الله ليحيي شريعة القرآن.

لقد كان منذ طفولته إنسانا طاهرا حمده الناس جميعا، وقد كان مشغولا كل وقته بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد . ولما كان عمره قريبا من الأربعين خاطبه الله وجعله مأمورا فعودي من قبل الناس هو أيضا وآذوه وشتموه. وما كان من حضرته إلا الدعاء لهداية أعدائه وصلاحهم. لقد ألف ما يزيد على ثمانين كتابا باللغات العربية والفارسية والأردية. وظهرت علامات صدقه في الأرض والسماء. وإن خبر قدومه موجود في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، القرآن الكريم شريعته وعلينا أن نبايعه ونصدقه، وقد بلغ عدد أتباعه في حياته إلى أكثر من نصف مليون شخص.

وقد أطلق أحمد على جماعته بأمر الله تعالى اسم الجماعة الأحمدية وهذه الجماعة منتشرة الآن في جميع أقطار العالم ومركزها الدائم هو قاديان دار الأمان.

توفي المسيح الموعود في 26/05/1908م. وقد أنزل الله عليه بركات لا تعد ولا تحصى. لقد كان مولانا الحافظ الحاج الحكيم نور ا لدين هو أول خليفة للمسيح الموعود ، ثم بعد وفاة مولانا نور الدين عام 1914م أصبح حضرة مرزا بشير الدين محمود أحمد الخليفة الثاني للمسيح الموعود، وبعد وصال الخليفة الثاني أصبح حضرة مرزا ناصر أحمد عام 1965م خليفة ثالثا للمسيح الموعود وبعد وفاة الخليفة الثالث رحمه الله عام 1982 أصبح حضرة مرزا طاهر أحمد خليفته الرابع. اللهم بارك لنا في عمره وأمره وأيده بنصرك العزيز وأتمم له مقاصده العالية. آمين.

إن إطاعة الخليفة فرض علينا ومن ينكر أمر الخليفة يعتبر حسب حكم القرآن فاسقا. إن الله تعالى يؤيد الخلفاء تأييدا خاصا وبواسطتهم يقوى الدين، والله تعالى هو الذي يجعل من يشاء خليفة وهو بنفسه يكون معينه وناصره.

  • القرآن الشريف

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وهو آخر كتاب منزل من عند الله، وهو باق إلى يوم القيامة، ولا حاجة معه إلى أي كتاب منزل آخر، فيه بين الله تعالى كل ضروريات واحتياجات الإنسان. لا يستطيع أحد أن يأتي بأصغر سورة مثل سوره، والقرآن الكريم خزانة العلم التي لا تنفذ، والذين يسيرون حسب تعليماته ينالون الراحة والسعادة في الدارين. إن الله تعالى يفتح أسرار هذا الكتاب وخزائنه على عباده الصلحاء المطهرين وقد حوى هذا القرآن الكريم على جميع الأحكام والأقوال الصادقة الحسنة من الكتب السابقة.

إن كل من يتبع هذا القرآن بصدق لا يمكن له أن ينهزم في أي ميدان، ومن معجزات القرآن أنه لم يحصل فيه حتى اليوم أدنى ذرة من تحريف أو نقصان، فلم يتبدل به شيء حتى اليوم وسيبقى محفوظا كذلك إلى يوم القيامة.

  • السنّة والحديث

إن الشريعة التي أنزلت على الرسول الكريم محمد هي القرآن والعمل الذي قام به سيدنا المصطفى يقال له السنة، وفرض على كل مسلم أن يقتدي بسنة الرسول ويعمل كما عمل، وأما أقوال الرسول الكريم فيقال لها الحديث.

لقد نقلت الأحاديث شفويا عن الصحابة الكرام وغيرهم وهنالك كتب كثيرة للحديث أشهر هذه الكتب وأكثرها اعتبارا صحيح البخاري، ولكن الحديث لا يصل بدرجته إلى القرآن الشريف ففي أول وأعلى درجة يأتي القرآن المجيد ثم في الدرجة الثانية تأتي السنة وفي الدرجة الثالثة الحديث. وعلينا أن نؤمن بكل شيء وفق درجته وواجب على كل مسلم العمل بمقتضاه.

والأحمديون يؤمنون بكل أمر صحيح ويعترضون على كل أمر خاطئ، هكذا كانت طريقة الرسول المصطفى وأصحابه الكرام.

  • أمور ضرورية

لقد جاء الأنبياء في كل بلد وقوم، والمسلم الحقيقي هو الذي يؤمن بجميع الأنبياء، وكان سيدنا عيسى أحد هؤلاء الأنبياء، لم يمت على الصليب ولم يصعد إلى السماء وما هو حي إلى الآن ولن يرجع إلى الدنيا ثانية، بل توفاه الله عن عمر يناهز المائة والعشرين عاما، ودفن في حارة خانيار في سرينجر أحد مدن كشمير.

الأموات لا يرجعون ثانية إلى الدنيا، والموت حق على كل إنسان أي أن كل نفس ذائقة الموت لا مبدل لقانون الله وسنته أبدا.

لا يمكن لثلاثة أن يكونوا واحدا ولا لواحد أن يكون ثلاثة، ولا تزر وازرة وزر أخرى أي أنه لا يستطيع أحد أن يأخذ على نفسه آثام وأخطاء غيره. والعبد لا يمكن أن يكون إلها كما أن الله لا يمكن أن يكون عبدا.

إن حضرة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام هو الظل الكامل للرسول محمد ، والظل لا ينفصل عن الأصل. والرسول الأكرم هو الهادي للعالم أجمع والآن تنتشر هدايته هذه إلى كافة أقطار العالم بواسطة المسيح الموعود ، والذي يكذبه يعد مجرما عند الله. وإن عذاب الله ينزل على المفسدين والأشرار، ولكنه من الضروري قبل إنزال العذاب إرسال الرسل لتحذير وإنذار الناس.

إنه جاهل من يظن أن الإمام المهدي سيأتي حاملا السيف للقتل لينشر الإسلام -ففي الإسلام ليس حاجة إلى مهدي دموي كهذا. إن المهدي المنتظر قد أتى وأشاع في الدنيا رسالة الله وذلك المهدي هو حضرة مرزا غلام أحمد القادياني المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام.

  • تعاليم القرآن المجيد
  1. الله واحد لا تشركوا به أحدا
  2. اعبدوا الله وحده فلا معبود سواه
  3. احترموا الوالدين وأطيعوهما
  4. أقيموا الصلاة
  5. صوموا رمضان
  6. أدوا الزكاة
  7. حجوا البيت إن استطعتم
  8. أطيعوا أمر الله ورسوله
  9. إنما المؤمنون أخوة فلا تحقروا أحدا ولا تغتابوا
  10. اطلبوا من الله أن يغفر لكم ذنوبكم
  11. اصبروا وقت المصيبة وانصحوا الآخرين بالصبر
  12. أصلحوا ذات بينكم
  13. تشاوروا قبل اتخاذ القرارات الهامة
  14. توكلوا على الله فقط واطلبوا العون منه
  15. اشكروا الله ولا تسجدوا إلا له
  16. لا تنهروا السائل فإن لم تستطيعوا عونه قولوا له قولا حسنا
  17. بلغوا رسالة الإسلام إلى كل العالم
  18. أوفوا بوعدكم وعهدكم فإن الله يسألكم عنه
  19. أنصفوا ولا تظلموا أحدا بسبب عدائه
  20. اجتنبوا الظن وأحسنوا الظن بأخوتكم دائما
  • نصائح الحديث
  1. من يرائي مؤمنا لا يفوز أبدا
  2. لا يؤذي مسلم مسلما أبدا لا بيده ولا في لسانه..
  3. لا تشتموا أحدا أبدا
  4. أطيعوا أمكم وأباكم
  5. طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة كبيرا كان أم صغيرا
  6. اشكروا نعمة الله عليكم
  7. احترموا الكبار وأحبوا الصغار
  8. اقرأوا القرآن كثيرا فإنه وسيلة النجاة
  9. كونوا نظيفين وطاهرين كل وقت فالله يحب المتطهرين
  10. لا تخلفوا الوعد
  11. لا تكذبوا
  12. لا تسرقوا
  13. اشهدوا بالصدق
  14. عاملوا جيرانكم بالحسنى
  15. إجابة تحية السلام واجبة
  16. إن الله يحب الذين يستحون
  17. لا تغتابوا ولا تتكبروا
  18. اجلسوا في مجالس العلماء واسمعوا المواعظ واعملوا بها
  19. المؤمن لا يكون بخيلا فلا تبخلوا ولا تسرفوا
  20. تخلقوا بالأخلاق الفاضلة إن الله يحب ذوي الأخلاق الحميدة
Share via
تابعونا على الفايس بوك