كنز المعلومامت الدينية.. حياة النبي صلى الله عليه وسلم

كنز المعلومامت الدينية.. حياة النبي صلى الله عليه وسلم

محمد أحمد نعيم

داعية إسلامي أحمدي
  • معلومات عن وحي النبوة
  • حصار المؤمنين في شعب أبي طالب
  • دار الأرقم

__

س: ما هو أول وحي تكليف تلقّاه النبي ؟

ج: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ .

س: هل كان هذا أول عهده بالوحي على الإطلاق؟

ج: لا، فقد كان على صلة بالله، ويتلقى أشكالا من الوحي منذ نعومة أظفاره، ولكن هذا الوحي كان بداية وحي التكليف الذي شعر من خلاله بعظم المسئولية الملقاة على عاتقه.

س: كم طال انقطاع الوحي؟

ج: أربعين يوما.

س: ماذا نزل عليه أول ما عاوده الوحي بعد الانقطاع؟

ج: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ .

س: متى دخل بنو هاشم شِعْب أبي طالب؟

ج: في العام السابع من البعثة.

س: لماذا دخلوا الشعب؟

ج: كتب أعداء الإسلام صحيفة فرضوا بموجبها الحظر على التعامل مع بني هاشم، وعلّقوها داخل الكعبة.

س: كم طال هذا الحصار؟

ج: ما يقارب ثلاث سنوات.

س: كيف كانت نهاية هذه الصحيفة المشئومة؟

ج: ذات صباح أقبل زهير بن أبي أمية على الناس فقال: يا أهل مكة، أنأكل الطعام، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى لا يباع ولا يبتاع منهم، والله لا أقعد حتى تشقّ هذه الصحيفة القاطعة الظالمة. فقال أبو جهل، وكان في ناحية المسجد: كذبتَ والله، ولا تشق. قال زمعة بن الأسود: أنت والله أكذب، ما رضينا كتابها حيث كُتِبت؛ قال أبو البَخترى: صدق زمعة، لا نرضى ما كتب فيها، ولا نقرّ به؛ قال المطعم بن عدي: صدقتما، وكذب من قال غير ذلك، نبرأ إلى الله منها، ومما كتب فيها. وقال هشام بن عمرو نحوًا من ذلك. فقال أبو جهل: هذا أمر قُضِي بليل، تُشُووِرَ فيه بغير هذا المكان. وأبو طالب جالس في ناحية المسجد، فقام المطعم بن عديّ إلى الصحيفة ليشقّها، فوجـد الأَرَضـة قد أكلتها، إلا “باسمك اللهمّ.”

س: ماذا تعرف عن ما تنبأ به رسول الله عن الصحيفة؟

ج: قال ابن هشام: وذكر بعض أهل العلم: أن رسول الله قال لأبي طالب: يا عمّ، إن ربي قد سلط الأرضة على صحيفة قريش، فلم تدَعْ فيها اسما هو لله إلا أثبتتْه فيها، ونفت منه الظلم والقطيعة والبهتان؛ فقال: أربُّك أخبرك بهذا؟ قال: نعم؛ قال: فوالله ما يدخل عليك أحد، ثم خرج إلى قريش، فقال: يا معشر قريش، إن ابن أخي قد أخبرني بكذا وكذا، فهلمَّ صحيفتكم، فإن كان كما قال ابن أخي، فانتهوا عن قطيعتنا، وانزلوا عما فيها، وإن يكن كاذبا دفعت إليكم ابن أخي، فقال القوم: رضينا، فتعاقدوا على ذلك، ثم نظروا، فإذا هي كما قال رسول الله ، فزادهم ذلك شرًّا. فعند ذلك صنع الرهط من قريش في نقض الصحيفة ما صنعوا.

س: كم كان عمر أبي طالب وقت وفاته؟

ج: ثمانين سنة.

س: ما هي دار الأرْقَم؟

ج: دار الأرقم هي أول مركز للإسلام، حيث كان يجتمع المسلمون مع النبي ويعبدون ربهم بحُـريَّة، وكان الناس يأتون إليها للقاء النبي والتعرّف على دعواه.

س: لمن كان هذا البيت؟

ج: صاحب هذا البيت هو الأَرْقَم بن أبي الأَرْقَم القرشي المخزومي، وكان من السابقين الأولين في الإسـلام. وكان هذا البيت يقع في كنـف جبل الصـفا، وهذه الدار مشهـورة أيضا بـ “دار الإسلام”.

س: كم سنة استعمل رسول الله هذا البيت؟

ج: ما يقارب ثلاث سنوات.

س: هل تعرف بعض من أسلموا في دار الأرقم، والذين يعدّون السابقين الأولين؟

ج: مصعب بن عمير ، وزيد بن الخطاب الذي استشهد بعد وفاة النبي في حرب اليمامة، وعبد الله بن أم مكتوم الذي كان من أقارب أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، وجعفر بن أبي طالب الذي كتب عنه المؤرخون أنه كان كبير الشبه برسول الله خُلقًا وخَلقًا، وعمار بن ياسر مع أبويه “ياسر، وسُمَيّة” رضي الله عنهم، وصُهيب بن سنان الذي يعرف بصهيب الرومي، لكنه لم يكن من الروم في واقع الأمر، بل هو عربي خالص؛ نُميريُّ الأب، تميميّ الأم. كان يسكن أرض الموصل بالعراق، فأغارت الروم على تلك الناحية، فسـبته وهو غـلام فنشأ في بلاد الروم وابتيع فيها، فعُرف بصهيب الرومي.

Share via
تابعونا على الفايس بوك