الشرطة تحمي الإسلام.. من الأحمديين!!

الشرطة تحمي الإسلام.. من الأحمديين!!

رشيد أحمد شودري

تمكنت الشرطة في حكومة باكستان الإسلامية.. بعد تحريات ومراقبات.. من ضبط هذا (المجرم) الأحمدي.  لقد قُبض عليه متلبسًا بحيازة آية من القرآن المجيد.. آية من أربع كلمات كاملة: (أليس الله بكاف عبده).. مع علمه بأن آيات القرآن ملك خالص للمولويين.. وللعامة الذين يتبعونهم مغمضي الأعين..

تقول محاضر التحقيق أن هذا (الأحمدي) اعتدى على المصحف، وسلب منه آية.. دون أن يحصل على تصريح من مولوي مرخص، أو إذن مسبق من رجال الأمن الديني. لقد أوشك هذا (اللص) أن يفسد الآية القرآنية، ويشوه جمالها بعد أن قرأها بلسانه (الدنس)، علمًا بأن القرآن لا تجوز قراءته إلا للمولويين من موظفي الحكومة الباكستانية الإسلامية. ولسوف تضرب السلطات الأمنية.. مدعومة بالغوغاء والسفلة.. تحت قيادة المولويين المحترفين.. بيد من حديد، على كل (كافر) يقرأ القرآن، أو يحمله معه.. أو حتى يقترب منه. ولعل في سجن (المتهم) رشيد أحمد خان.. من أهالي بلدة (سانجر) بإقليم السند.. لمدة أربعين يوما.. عبرة وإنذارا لمن خلفه من الأحمديين!

(التقوى): ليس ذلك بالفكاهة، إن هذا هو الواقع في باكستان المسلمة.. فالصورة ليست لسفاح، أو مختطف طائرة، وإنما لمواطن بسيط، مسالم، لا يؤذي أحدا، ويؤدي واجباته كمواطن باكستاني في هدوء وسلام. ولكن شيوخ (محاكم التفتيش الباكستانية) أدانوه وجرموه.. وكل جريمته: أنه آمن بإمام الزمان، بالمهدي والمسيح الموعود.. وتجرأ على إظهار إسلامه بحيازة آية قرآنية.

ونشرت جريدة (نواء وقت) الباكستانية في عددها الصادر يوم 5/5/1989 الخبر التالي:

رفع قضية ضد قادياني.. علق آيات قرآنية في بيته

باتشيانا، لمراسلنا الخاص: قبضت شرطة باتشيانا على المواطن القادياني مشتاق، من قرية (جك 563) بتهمة تعليق بعض آيات قرآنية على جدران بيته. وقد زج بالقادياني في السجن بعد التحقيق.

(التقوى): على الرغم من تغيير النظام الحاكم في باكستان فلا تزال الشرطة الباكستانية.. في ظل النظام الجديد.. تطبق القانون العسكري الذي أصدره الآمر الغاشم الباكستاني السابق.. ضياء الحق. ذلك القانون البربري الذي يحرم على المسلم الأحمدي أن يقرأ أو يحوز أو يعلق آيات القرآن المجيد. ولكنهم تجاوزوا الحد كثيرًا.. فقد اعتدوا على حرية المساكن بعد العدوان على حرية الدين.

محبة الإنسان والأنانية

ليست المحبة أن تحب أخاك الإنسان الذي يحبك، بل الذي قد لا يحبك ومن لا يحبك.. وليست المحبة أن لا تؤذي أخاك الإنسان وأن لا تصنع شرا به فقط، بل في أن تعمل له الخير ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

الأنانية ليست أن تحب نفسك فقط، وتسعى لخير نفسك فقط، وأن لا ترى سوى مصلحتك فقط، وإنما الأنانية هي في أن تفرض على غيرك أن يعيش كما تريد له أنت أن يعيش.

 

ثلاثة

ثلاثة لا تُعرف إلا عند ثلاثة: ذو البأس لا يُعرف إلا عند لقاء الأعداء، وذو الأمانة لا يُعرف إلا عند الأخذ والعطاء، والإخوان لا يُعرفون إلا عند النوائب.

 

فصيلة الدم تحدد “خفة الدم”

من هو خفيف، أو خفيفة الدم.. ومن هو ثقيل الدم، أو ثقيلة الدم؟

ذلك ما يجيب عنه كتاب جديد سيصدر في الولايات المتحدة في الشهر المقبل، وهو بعنوان الفرحة سبب فصيلة دمك. والكتاب يستند إلى نظرية وضعها اليابانيون لتحسين الدم، وربطها بأنماط السلوك، وتسمى بالنظرية B.

يقول الكتاب إذا كان دمك من فصيلة O فهذا معناه أن سلوكك عدواني، وأنك حاد الطبع والمزاج.

مؤلفو الكتاب ينصحونك إذا كانت شريكة حياتك من أصحاب فصيلة دم O أن تحترس، أما إذا كان شريك حياة المرأة صاحب فصيلة دم A فذلك معناه أنه شخص مسالم، ولكنه أيضًا عصبي فقد يثور فجأة..

يقول الكتاب أيضًا أن أصحاب فصيلة دم B يتميزون بالطابع الفردي وحب الذات. أما أصحاب فصيلة الدم المشتركة AB فهم متقلبو المزاج.

 

 

الشاي وتسوس الأسنان

أفادت دراسة طبية بأن تناول الإنسان لفنجانين أو ثلاثة فناجين من الشاي بدون سكر يؤدي إلى وجود كمية من الفلورايد الضرورية التي تمنع التسوس للأسنان وتحميها من هجوم الأحماض التي تنشأ بفعل البكتريا في الفم.

وأضافت الدراسة أنه في حالة إضافة السكر في الشاي سيكون مفعوله عكسيا إذ أن السكر يعرض الأسنان لهجوم الأحماض التي تنشأ بفعل البكتريا الموجودة في الفم أكثر من ذي قبل.

Share via
تابعونا على الفايس بوك