من جوامع الكلم

من جوامع الكلم

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ : “مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ”. (صحيح البخاري، كتاب الدعوات)

ورَوَاهُ مُسْلِمعن النبي : “مَثَل الْبَيْت الَّذِي يُذْكَر اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْت الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ كَمَثَلِ الْحَيّ وَالْمَيِّت” (فتح الباري بشرح صحيح البخاري، كتاب الصلاة)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ :  “كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَن خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَان، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَان: سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ سُبْحَان اللَّه الْعَظِيم”. (تعليقات الحافظ ابن قيم الجوزية، كتاب السنة)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ”. (صحيح البخاري، كتاب الإيمان)

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ   عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: “يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا” (متفق عليه، كتاب العلم)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يُكْثِرُ الذِّكْرَ وَيُقِلُّ اللَّغْوَ وَيُطِيلُ الصَّلَاةَ وَيُقْصِرُ الْخُطْبَةَ وَلَا يَأْنَفُ وَلَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُمَا حَاجَتَهُمَا” (سنن الدارمي، كتاب المقدمة)

عن أبي سَعِيدٍ الخُدَرِيّ أنَّ رَسُوَل اللهِ : كَانَ يُرَقِّعُ الثَّوْبَ وَيَخْصِفُ النَّعْلَ ويَعلِفُ البَعِيرَ، ويُقِيمُ البَيتَ، وَيَحلِبُ الشَّاةَ، ويَأكُلُ مَعَ الخَادِمَ، وَيَطحَنُ مَعَهُ إذًا أعْيَا. وكَانَ لا يَمْنَعَهُ الحَيَاءُ أن يَحْمِلَ بِضَاعَتُهُ مِنَ السُّوقِ إلى أهلِهِ. وكَانَ يُصَافِحُ الغَنِيَّ والفَقِيرَ، ويُسَلِّمُ مُبتَدِيًا، ولا يَحتَقِرُ مَا دُعِي إليهِ، ولَو إلى حَشْفِ التَّمرِ، وكانَ هيّنَ المؤونَةِ، ليِّن الخُلُقْ، كَرِيمَ الطَّبِيعَةِ، جَمِيلَ المُـعَاشَرَةِ، طَلْقَ الوَجْهِ، بَسَّامًا مِنْ غَيْرِ ضَحِكٍ، مَحْزُونًا مِنْ غَيْرِ عَبُوسَةٍ، مُتَواضِعًا مِنْ غَيْرِ مَذَلّةٍ، جَوادًا مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ، رَقِيقَ القَلبِ، رَحِيمًا بِكُلِ مُسْلِمٍ، لَم يَتَجَشَّأ قَطْ مِنْ شَبَعٍ، ولَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إلى طَمَعٍ.

Share via
تابعونا على الفايس بوك