كلام الإمام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ     نَحْمَدُهُ وَنُصَلِّي عَلَى رَسُولِهِ الْكَرِيمِ

يَا عِبَادَ اللهِ.. فَكِّرُوا في يَوْمِكُمْ هذا يَوْمِ الأَضْحَى، فَإِنَّهُ أُودِعَ أَسْرَارًا لأُولِي النُّهَى. وَتَعْلَمُونَ أَنَّ في هذا الْيَوْمِ يُضَحَّى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعَجْمَاوَاتِ، وَتُنْحَرُ آبَالٌ مِنَ الْجِمَالِ وَخَنَاطِيلُ مِنَ الْبَقَرَاتِ، وَتُذْبَحُ أَقَاطِيعُ مِنَ الْغَنَمِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ رَبِّ الْكَائِنَاتِ، وَكَذَلِكَ يُفْعَلُ مِن ابْتِدَاءِ زَمَانِ الإِسْلامِ، إِلَى هذِهِ الأَيَّامِ، وَظَنِّي أَنَّ الأَضَاحِي في شَرِيعَتِنَا الْغَرَّاءِ، قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حَدِّ الإِحْصِاءِ، وَفَاقَتْ ضَحَايَا الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ مِنْ أُمَمِ الأَنْبِيَاءِ، وَبَلَغَتْ كَثْرَةُ الذَّبَائِحِ إِلَى حَدٍّ غُطِّيَ بِهِ وَجْهُ الأَرْضِ مِنَ الدِّمَاءِ، حَتَّى لَوْ جُمِعَتْ دِمَاؤُهَا وَأُرِيدَ إِجْرَاؤُها، لَجَرَتْ مِنْهَا الأَنْهَارُ، وَسَالَتِ الْبِحَارُ، وَفَاضَتِ الْغُدْرُ وَالأَوْدِيَةُ الْكِبَارُ.

وَقَدْ عُدَّ هذا الْعَمَلُ في مِلَّتِنَا مِمَّا يُقَرِّبُ إِلَى اللهِ سُبْحَانَه، وَحُسِبَ كَمَطِيئَةٍ تُحَاكِي الْبَرْقَ في السَّيْرِ وَلُمْعَانَه؛ فَلأَجْلِ ذَلِكَ سُمِّيَ الضَّحَايَا قُرْبَانًا، بِمَا وَرَدَ أَنَّهَا تَزِيدُ قُرْبًا وَلُقْيَانًا، كُلَّ مَنْ قَرَّبَ إِخْلاَصًا وَتَعَبُّدًا وَإِيمَانًا. وَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ نُسُكِ الشَّرِيعَةِ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ بِالنَّسِيكَةِ. وَالنُّسُكُ الطَّاعَةُ وَالْعِبَادَةُ في اللِّسَانِ الْعَرَبِيَّةِ، وَكَذَلِكَ جَاءَ لَفْظُ النُّسُكِ بِمَعْنَى ذَبْحِ الذَّبِيحَةِ. فَهذا الاشْتِرَاكُ يَدُلُّ قَطْعًا عَلَى أَنَّ الْعَابِدَ في الْحَقِيقَةِ، هُوَ الَّذِي ذَبَحَ نَفْسَهُ وَقُوَاهُ وَكُلَّ مَنْ أَصْبَاهُ لِرِضَى رَبِّ الْخَلِيقَةِ، وَذَبَّ الْهَوَى حَتَّى تَهَافَتَ وَانْمَحَى، وَذَابَ وَغَابَ وَاخْتَفَى، وَهَبَّتْ عَلَيْهِ عَوَاصِفُ الْفَنَاءِ، وَسَفَتْ ذَرَّاتِهِ شَدَائِدُ هذِهِ الْهَوْجَاءِ. وَمَنْ فَكَّرَ في هَذَيْنِ الْمَفْهُومَيْنِ الْمُشْتَرَكَيْنِ، وَتَدَبَّرَ الْمَقَامَ بِتَيَقُّظِ الْقَلْبِ وَفَتْحِ الْعَيْنَيْنِ، فَلا يَبْقَى لَهُ خِفَاءٌ وَلا مِرَاءٌ، في أَنَّ هذا إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ الْعِبَادَةَ الْمُنْجِيَةَ مِنَ الْخَسَارَةِ، هِيَ ذَبْحُ النَّفْسِ الأَمَّارَةِ، وَنَحْرُهَا بِمُدَى الانْقِطَاعِ إِلَى اللهِ ذِي الآلاءِ وَالأَمْرِ وَالإِمَارَةِ، مَعَ تَحَمُّلِ أَنْوَاعِ الْمَرَارَةِ، لِتَنْجُوَ النَّفْسُ مِنْ مَوْتِ الْغَرَارَةِ. وَهذا هُوَ مَعْنَى الإِسْلامِ، وَحَقِيقَةُ الانْقِيَادِ التَّامِّ. وَالْمُسْلِمُ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَهُ نَحَرَ نَاقَةَ نَفْسِهِ وَتَلَّهَا لِلْجَبِينِ، وَمَا نَسِيَ الْحَيْنَ في حِينٍ.

فَحَاصِلُ الْكَلامِ.. أَنَّ النُّسُكَ وَالضَّحَايَا في الإِسْلامِ، هِيَ تَذْكِرَةٌ لِهذا الْمَرَامِ، وَحَثٌّ عَلَى تَحْصِيلِ هذا المـَقَامِ، وَإِرْهَاصٌ لِحَقِيقَةٍ تَحْصُلُ بَعْدَ السُّلُوكِ التَّامِّ. فَوَجَبَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَّمُؤْمِنَةٍ كَانَ يَبْتَغِي رِضَاءَ اللهِ الْوَدُودِ، أَنْ يَفْهَمَ هذِهِ الْحَقِيقَةَ وَيَجْعَلَهَا عَيْنَ الْمَقْصُودِ، وَيُدْخِلَهَا في نَفْسِهِ حَتَّى تَسْرِيَ في كُلِّ ذَرَّةِ الْوُجُودِ، وَلا يَهْدَأ وَلا يَسْكُن قَبْلَ أَدَاءِ هذِهِ الضَّحِيَّةِ لِلرَّبِّ الْمَعْبُودِ، وَلا يَقْنَع بِنَمُوذَجٍ وَقِشْرٍ كَالْجُهَلاءِ وَالْعُمْيَانِ، بَلْ يُؤَدِّي حَقِيقَةَ أَضْحَاتِهِ، وَيَقْضِي بِجَمِيعِ حَصَاتِهِ وَرُوحِ تُقَاتِهِ، رُوحَ الْقُرْبَانِ. هذا هُوَ مُنْتَهَى سُلُوكِ السَّالِكِينَ، وَغايَةُ مَقْصِدِ الْعَارِفِينَ، وَعَلَيْهِ يَخْتَتِمُ جَمِيعُ مَدَارِجِ الأَتْقِيَاءِ، وَبِهِ يَكْمُلُ سَائِرُ مَرَاحِلِ الصِّدِّيقِينَ وَالأَصْفِيَاءِ، وَإِلَيْهِ يَنْتَهِي سَيْرُ الأَوْلِيَاءِ.

وَإِذَا بَلَغْتَ إِلَى هذا فَقَدْ بَلَّغْتَ جُهْدَكَ إِلَى الانْتِهَاءِ، وَفُزْتَ بِمَرْتَبَةِ الْفَنَاءِ، فَحِينَئِذٍ تَصِلُ شَجَرَةُ سُلُوكِكَ إِلَى أَتَمِّ النَّمَاءِ، وَتَصِلُ عُنُقُ رُوحِكَ إِلَى لُعَاعِ رَوْضَةِ الْقُدْسِ وَالْكِبْرِيَاءِ، كَالنَّاقَةِ الْعَنْقَاءِ، إِذَا أَوْصَلَتْ عُنُقَهَا إِلَى الشَجَرَةِ الْخَضْرَاءِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ جَذَبَاتٌ وَنَفَحَاتٌ وَتَجَلِّيَاتٌ مِنَ الْحَضْرَةِ الأَحَدِيَّةِ، لِيَقْطَعَ بَعْضَ بَقَايَا عُرُوقِ الْبَشَرِيَّةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ إِحْيَاءٌ، وَإِبْقَاءٌ وَإِدْنَاءٌ، لِلنَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ الْفَانِيَةِ، لِيَسْتَعِدَّ الْعَبْدُ لِقَبُولِ الْفَيْضِ بَعْدَ الْحَيَاةِ الثَّانِيَةِ.

وَبَعْدَ ذَلِكَ يُكْسَى الإِنْسَانُ الْكَامِلُ حُلَّةَ الْخِلافَةِ مِنَ الْحَضْرَةِ، وَيُصَبَّغُ بِصِبْغِ صِفَاتِ الأُلُوهِيِّةِ، عَلَى وَجْهِ الظِّلِّيَّةِ، تَحْقِيقًا لِمَقَامِ الْخِلافَةِ..

وَبَعْدَ ذَلِكَ يَنْزِلُ إِلَى الْخَلْقِ لِيَجْذِبَهُمْ إِلَى الرُّوحَانِيَّةِ، وَيُخْرِجَهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ الأَرْضِيَّةِ إِلَى الأَنْوَارِ السَّمَاوِيَّةِ، وَيُجْعَلُ وَارِثًا لِكُلِّ مَنْ مَضَى مِنْ قَبْلِهِ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَأَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّرَايَةِ، وَشُمُوسِ الْقُرْبِ وَالْوَلايَةِ، وَيُعْطَى لَهُ عِلْمُ الأَوَّلِينَ وَمَعَارِفُ السَّابِقِينَ مِنْ أُولِي الأَبْصارِ وَحُكَماءِ الْمِلَّةِ، تَحْقِيقًا لِمَقَامِ الْورَاثَةِ.

ثُمَّ يَمْكُثُ هذا الْعَبْدُ في الأَرْضِ إِلَى مُدَّةٍ شَاءَ رَبُّهُ رَبُّ الْعِزَّةِ، لِيُنِيرَ الْخَلْقَ بِنُورِ الْهِدَايَةِ. وَإِذَا أَنَارَ النَّاسَ بِنُورِ رَبِّهِ أَوْ بَلَّغَ الأَمْرَ بِقَدرِ الْكِفَايَةِ، فَحِينَئِذٍ يَتِمُّ اسْمُهُ وَيَدْعُوهُ رَبُّهُ وَيُرْفَعُ رُوحُهُ إِلَى نُقْطَتِهِ النَّفْسِيَّةِ. وَهذا هُوَ مَعْنَى الرَّفْعِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ. وَالْمَرْفُوعُ مَنْ يُسْقَى كَأْسَ الْوِصَالِ، مِنْ أَيْدِي الْمَحْبُوبِ الَّذِي هُوَ لُجَّةُ الْجَمَالِ، وَيُدْخَلُ تَحْتَ رِدَاءِ الرُّبُوبِيَّةِ مَعَ الْعُبُودِيَّةِ الأَبَدِيَّةِ. وَهذا آخِرُ مَقَامٍ يَبْلُغُهُ طَالِبُ الْحَقِّ في النَّشْأَةِ الإِنْسِانِيَّةِ.

فَلا تَغْفَلُوا عَنْ هذا الْمَقَامِ يَا كَافَّةَ الْبَرَايَا، وَلا عَنِ السِّرِّ الَّذِي يُوجَدُ في الضَّحَايَا، وَاجْعَلُوا الضَّحَايَا لِرُؤْيَةِ تِلْكَ الْحَقِيقَةِ كَالْمَرَايَا، وَلا تَذْهَلُوا عَنْ هذِهِ الْوَصَايَا، وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا رَبَّهُمْ وَالْمَنَايَا.

وَقَدْ أُشِيرَ إِلَى هذا السِّرِّ الْمَكْتُومِ، في كَلامِ رَبِّنَا الْقَيُّومِ، فَقَالَ وَهُوَ أَصْدَقُ الصَّادِقينَ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . فَانْظُرْ كَيْفَ فَسَّرَ النُّسُكَ بِلَفْظِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَشَارَ بِهِ إِلَى حَقِيقَةِ الأَضْحَاةِ، فَفَكِّرُوا فِيهِ يَا ذَوِي الْحَصَاةِ. وَمَنْ ضَحَّى مَعَ عِلْمِ حَقِيقَةِ ضَحِيَّتِهِ، وَصِدْقِ طَوِيَّتِهِ، وَخُلُوصِ نِيَّتِهِ، فَقَدْ ضَحَّى بِنَفْسِهِ وَمُهْجَتِهِ، وَأَبْنَائِهِ وَحَفَدَتِهِ، وله أجرٌ عظيم، كأجرِ إبراهيم عند ربه الكريم. وإليه أشار سيّدُنا المصطفى، ورسولنا المجتبى، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، وقال وهو بعد الله أصدقُ الصادقين: إن الضحايا هي المطايا، تُوصِل إلى ربِّ البرايا، وتمحو الخطايا، وتدفع البلايا. هذا ما بلغَنا مِن خير البريّة، عليه صلوات الله والبركات السنيّة، وإنه أومأَ فيه إلى حِكَمِ الضحيّةِ، بكلمات كالدرر البهيّة.

فالأسف كل الأسف أن أكثر الناس لا يعلمون هذه النكاتِ الخفيّةَ، ولا يتّبعون هذه الوصيّة. وليس عندهم معنى العيد، مِن دون الغسلِ ولَبْسِ الجديد، والخَضْمِ والقَضْمِ مع الأهل والخدم والعبيد، ثم الخروج بالزينة للتعييد كالصناديد. وترى الأطائبَ من الأطعمة منتهى طَرَبِهم في هذا اليوم، والنفائسَ من الألبسة غايةَ أَرَبِهم لإراءة القوم. ولا يَدْرون ما الأَضْحاةُ، ولأَيِّ غرضٍ يُذبَح الغنمُ والبقرات. وعندهم عيدُهم من البُكرة إلى العشيّ، ليس إلا للأكل والشرب والعيش الهنيّ، واللباس البهيّ، والفرس الشريّ، واللحم الطريّ. وما ترى عَمَلَهم في يومهم هذا إلا اكتساءَ الناعماتِ، والمشطَ والاكتحالَ وتضميخَ الملبوسات، وتسويةَ الطُرَر والذوائب كالنساء المتبرجات، ثم نقراتٍ كنقرةِ الدجاجة في الصلاة، مع عدم الحضور وهجومِ الوساوس والشتات، ثم التمايلَ إلى أنواع الأغذية والمطعومات، ومَلْءِ البطونِ بألوان النِّعَم كالنَّعَم والعجماوات، والميلَ إلى الملاهي والملاعب والجهلات، وسَرْح النفوس في مراتع الشهوات، والركوبَ على الأفراس والعجل والعَناسِ، والجِمال والبِغال ورقاب الناس، مع أنواع من التزيينات، وإفناءَ اليوم كله في الخزعبيلات، والهدايا من القلايا، والتفاخر بلحوم البقرات والجدايا، والأفراح والمـِراح، والجذبات والجِماح، والضحك والقهقهة، بإبداء النواجذ والثنايا، والتشوق إلى رقص البغايا، وبوسِهن وعِناقهن، وبعد هذا نِطاقِهن..

فإنا لله على مصائب الإسلام، وانقلاب الأيام! ماتت القلوب، وكثرت الذنوب، واشتدت الكروب. فعند هذه الليلة الليلاء، وظلماتِ الهوجاء، اقتضى رحمُ الله نورَ السماء. فأنا ذلك النور، والمجدِّد المأمور، والعبد المنصور، والمهدي المعهود، والمسيح الموعود. وإني نزلتُ بمنـزلةٍ مِن ربي لا يعلَمها أحد من الناس.. وإني لُبٌّ لا قشرَ معه، وروحٌ لا جسدَ معه، وشمس لا يحجبها دخانُ الشِّماس. واطلبوا مثلي، ولن تجدوه وإن تطلبوه بالنبراس. ولا فخرَ، ولكن تحديث لنعم الله الذي هو غارس لهذا الغراس. وإني غُسّلتُ بماء النور، وطُهّرتُ بعين القُدسِ من الأوساخ والأدناس، وسمّاني ربي أحمدَ، فاحمَدُوني ولا تشتموني ولا تُوصِلوا أمركم إلى الإبلاس. ومَن حمدني وما غادرَ مِن نوعِ حمدٍ فما مانَ، ومَن كذّب هذا البيانَ فقد مانَ وأغضبَ الرحمنَ. فويلٌ للذي شَكَّ، وفسَخ العهدَ وفَكَّ، ولوَّث بطائفٍ من الجنّ الجَنانَ.” (الخطبة الإلهامية، الخزائن الروحانية، ج 16، ص 31-54)

شرح الكلمات

العجماوات: البهائم، آبال وخناطيل وأقاطيع: كلها بمعنى الجماعات؛ الأضاحي: جمع أضحية وهي الضحية؛ تحاكي: تشابه؛ تهافَت: تساقط كالميت؛ سَفَت: هبّت به؛ الهوجاء: ريح شديدة؛ مُدى: جمع مُدية وهي السكين؛ الغرارة: الغفلة؛ تلَّ: صرع؛ الحَين: الموت؛ إرهاص: ما يدل على وقوع شيء؛ الأضحاة: الضحية؛ لُعاع: النبات الأخضر الناعم؛ العنقاء: طويلة العنق. إدناء: إفعال من الدنو؛ لجة: البحر؛ الحصاة: العقل؛ الخضم: الأكل بأقصى الأضراس؛ القضم: الأكل بأطراف الأسنان؛ الصناديد: جمع صنديد وهو السيد الشجاع؛ الأطائب: خيار الشيء؛ طرب: سرور؛ أرب: مقصد؛ الشري: الذي يبالغ في سيره؛ الناعمات: أي الملابس الناعمة؛ الطرر: قمم العمائم؛ الذوائب: جمع الذؤابة وهي المضفور من شعر الرأس؛ العجل: الناقة القوية؛ النعاس: الجمل القوي؛ النعم: الحيوانات؛ سرح: سرح الماشية، أرسلها ترعى؛ مراتع: اسم مكان من رتع، أي أكل وشرب ما شاء في سعة ورغد؛ القلايا: جمع قلية، المقلي من الطعام؛ الجدايا: جمع جدي وهو ولد المعز؛ الجماح: العصيان؛ النواجذ: الأضراس؛ الثنايا: جمع ثنية وهي أسنان مقدم الفم؛ بوس: تقبيل؛ نطاق: النطاق ما تشد به المرأة وسطها، ونطاقهن أي نزع ثيابهن للجماع؛ الليلاء: الطويلة الشديدة السواد؛ الشماس: العداوة.

Share via
تابعونا على الفايس بوك