الثوم وصحة تدوم
  • فوائد نجنيها من تناول الثوم

__

يملك نبات الثوم “Allium sativum L” نظامًا دفاعيًا رائعًا  مثل جهاز المناعة البشري فلحماية نفسه من الحشرات والفطريات ينتج مادة الأليسين “Allicin” عن طريق تفاعل انزيمي عند تعرضه للإصابة، وذلك لأنها مبيد حشري للطبيعة الأم.

منذ العصور القديمة، استُخدم الثوم في جميع أنحاء العالم، ليس كغذاء فحسب ولكن كدواء. ففي الحضارات القديمة، بما في ذلك المصريين والفينيقيين واليونانيين والحضارة الهندية والرومانية والبابلية والصينية كان الثوم يُستخدم لعلاج أمراض القلب والتهاب المفاصل والمشكلات الرئوية والأمراض الجلدية والإسهال والصداع واللدغات والديدان وغيرها.

سنقدم لكم عبر هذه السطور بعضًا من فوائد الثوم وسنبين الطرق المثلى لتناوله للاستفادة من خصائصه العلاجية والوقائية.

فوائد الثوم الأساسية:

  1. يعزز ويقوي المناعة إلى حد كبير حيث إنه يقلل من مدة استقرار العدوى في الجسم ويقضي على الجراثيم بشكل مباشر.
  2. يعزز القدرة على التحمل فهو عامل مساعد للرياضيين.
  3. مضاد فطري في حال سعفة القدم وفطرياتها عند الرياضيين.
  4. مضاد بكتيري فعال يعمل كمضاد حيوي دون أعراض جانبية.
  5. مضاد فيروسي وطفيلي فعال في طرد الديدان من الأمعاء.
  6. مفيد للجهاز التنفسي فهو يساعد في حالات السعال وفي تسريع عملية الشفاء في حال الإصابات الرئوية.
  7. مضاد سرطاني فعال جدًا لاحتوائه على مركب “الأليسين”.
  8. مفيد للقلب والأوعية الدموية فهو يحد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية كونه مميع طبيعي للدم.
  9. يساعد على استقرار ضغط الدم من خلال تعزيز أحادي أكسيد النتريك “Nitric Oxide”.
  10. يفيد في عملية الهضم فهو يساعد في تدفق العصارة الصفراوية ويفيد في حالات الانتفاخ وتراكم الغازات.
  11. يعمل على إزالة السموم من الجسم.
  12. يعتبر ضابطًا لمستوى السكر في الدم.

الطرق المثلى لتناول الثوم: للحصول على فوائد الثوم كاملة، يجب تناوله بصورة نيئة وليس مطبوخا حيث أن الحرارة تخرب المواد الهامة والفعالة فيه. لذا يمكن استخدامه بطريقتين أساسيتين حسب الهدف:

  1. يؤخذ فص أو فصان متوسط الحجم ويبلعا مع كأس من الماء على معدة فارغة قبل الوجبة وخاصة الوجبات الدسمة.
  2. يؤخذ فصان ويهرسا أو تقطعا ويتركا 10 دقائق ثم يضافا للبن الرائب مثلاً أو لسَلَطة الخُضار المتنوعة.

هل للثوم مضار عند تناوله؟ مَضار الثوم على الجسم بحد ذاته ممكنة الحدوث وذلك عند الإفراط في تناوله فيمكن الشعور بحرقة أو حموضة في المعدة وتشكل غازات وانتفاخات وقد يحدث غثيان وتقيؤ وقد يحدث تداخلات مع بعض الأدوية كمميعات الدم وموانع الحمل ومضادات الفيروسات.

*ننصح باستشارة طبيبك قبل إدراج الثوم في نظامك الغذائي أو العلاجي.
Share via
تابعونا على الفايس بوك