لا شك أن مناسبات تأسس الكيانات الكبرى لأمرٌ جدير بالتذكر، غير أن تأسيس الكيانات والجماعات الربانية
ليستحق إشادة مضاعفة، بل يُعدُّ من موجبات الاحتفاء والاحتفال، تحديثا بنعمة الله تعالى وإمعانا في شكره وحمده. من هذا المنطلق كان يوم قيام الخافة في جماعة المسيح الموعود عليه السلام في السابع والعشرين من مايو/آيار ذكرى شكر وحمد سنوية يحتفي بها المسلمون من أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية، ويتذكرون ذلك الحدث السعيد الذي ضمد جرح فقد المسيح الموعود عليه السلام وأفسد على الأشقياء الأغبياء فرحتهم الزائفة.