إنها قد بلغت أشدها واستوت في نظر الله تعالى
  • انتصار الخلافة
  • من لم يُجل الخلافة بصدق
  • الخلافة والقوى العالمية المعارضة

__

“أزفّ لكم اليوم بشرى سارّة، وهي أن الخلافة في الجماعة الإسلامية الأحمدية لن تتعرض لأي خطر من الآن فصاعدًا إن شاء الله، فإنها قد بلغت أشُدَّها واستوت في نظر الله تعالى، ولن تقدر عينٌ معادية أو قلب عدو أو سعي عدوانيٌّ أن ينال منها شيئًا، بل إنها ستواصل ازدهارها المطرد بقوّة إن شاء الله حسبما وعد الله المسيحَ الموعود .” (جريدة “الفضل” 28 يونيو/حزيران 1982)

“أريد أن أكشف عليكم  أنني لاحظت في الماضي وسوف يكون هذا في المستقبل أيضًا أن أي أحمدي لا ينظر إلى منصب الخلافة بعين الإجلال والإكبار ولا يحترمها، ولا يحبّ الخليفةَ حبًا صادقًا، ولا يرتبط به بأواصر الحب الصادق، وإنما يقصده لدى الحاجة ليطلب منه الدعاء، فلن تستجاب دعوات الخليفة في حقه، إنما تستجاب بحق مَن يراسله بإخلاص طالبًا منه الدعاء، ويؤكد بعمله أنه ملتزم دائمًا بعهده بأنه سيطيع الخليفة في كل معروف….. إذا كانت علاقته بالخليفة تتسم بهذه الصفة، وإذا أنجز وعده بوفاء وبذل كل جهوده للطاعة فلن تقتصر الاستجابة على دعواته التي يتلفظ بها فحسب، بل ستُستجاب دعواته  التي لم يتلفظ بها بعد، بل تلك التي لا تزال كامنة في صدره بصورة الأماني.”      (جريدة الفضل اليومية الصادرة في ربوة  في 27/7/1982م)

“…. لقد طمْأَنَ الخلفاءُ قبلي مَن يأتون بعدهم قائلين: عليكم أن تتوكلوا على الله ولا تخافوا المعارضة مهما كانت شديدة، وأنا أقول حالفًا بالله للخلفاء الذين يأتون بعدي: عليكم بالتحلي بالشجاعة والعزيمة والصبر مثلي وعدم الخوف من أية قوة من قوى العالم. فوالله إن الله الذي قد قضى على المعارضة الضعيفة نسبيًا سيدمر المعارضة الأقوى أيضًا في المستقبل وسيمحو أثرها من الدنيا. وإن الجماعة الإسلامية الأحمدية ستحرز فتوحات واحدة بعد الأخرى حتمًا، وليست ثمة قوة من قوى الدنيا يمكن أن تحول دون ظهور هذا القدر الإلهي.”

(خطبة الجمعة 29 يوليو/ تموز 1984م)

Share via
تابعونا على الفايس بوك