الاصطفاء الرباني للخلفاء يحقق انقلابين اثنين متعاكسين، فيجلِّي ما كان طيَّ الخفاء والكتمان، ويُظهر حقيقة الطوية والإيمان. والشيطان بطبيعته لا يقر له حال إزاء اصطفاء الله تعالى لخلافائه، فيفعل الأفاعيل، ويثير الأباطيل، وهنا ينبغي علينا اليقظة والحذر، بقراءة دروس التاريخ واستلهام عبره.