الإيمان الحق يستحق خلافة

الإيمان الحق يستحق خلافة

  • شرط قيام الخلافة
  • الحث النبوي على الطاعة
  • الاستقامة في الإيمان

__

عنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:  قَالَ رَسُولُ الله : مَا كَانتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلا تَبِعَتْهَا خِلافَةٌ. (كنـز العمال، ابن عساكر،  عبد الرحمن بن سهل)

عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَة. (سنن أبي داوود، كتاب السنة)

عنْ عَبْدِ الله أنَّ النَّبِيِّ قَالَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ. (صحيح البخاري، كتاب الأحكام)

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ. وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ. وَلَا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَه. (مسند أحمد، كتاب باقي مسند المكثرين)

Share via
تابعونا على الفايس بوك