منهاج النبوة

عنْ حُذيفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : تَكُونُ النُبوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ الله أنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرفَعُهَا إذَا شَاءَ أنْ يَرْفَعَهَا، ثُـمَّ تَكُونُ خِلافةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُبوَّةِ،  فَتَكُونُ مَا شَاءَ الله أنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إذَا شَاءَ الله أنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا،  فَيَكُونُ مَا شَاءَ الله أنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرفَعُهَا إذَا شَاء أنْ يَرفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْـرِيَّةً،  فَتَكُونَ مَا شَاءَ الله أنْ تَكُونَ، ثم يَرفَعُهَا إذَا شَاءَ أنْ يَرفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافةً عَلى مِنْهَاجِ النُبوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ.  (مسند أحمد بن حنبل، حديث النعمان بن بشير)

عنْ أبـِي هُرَيرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الـجُمُعَةِ: وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قَال قُلتُ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتى سَأَلَ ثَلاثًا وفِينَا سَلْمانُ الفَارِسِيُّ،  وَضَعَ رَسُولُ الله يَدَهُ عَلى سَلمانَ ثمَّ قَالَ: لَو كَانَ الإيمانُ عِنْدَ الثُرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِن هَؤُلاءِ.  (صحيح البخاري، كتاب التفسير، تفسير سورة الجمعة)

عنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:  قَالَ رَسُولُ الله : مَا كَانتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلا تَبِعَتْهَا خِلافَةٌ. (كنـز العمال، ابن عساكر،  عبد الرحمن بن سهل)

Share via
تابعونا على الفايس بوك