كما مضت سنة الأولين. نعرض في هذا المقال بعضا من نماذج الفتن التي تعرضت لها جماعة الآخرين.
1.انظر كيف أعلن المسيح الموعود أمر تكليفه بأنه المسيح المهدي، واطّلع على بعض من أمور تعبداته في رمضان. 2. تفصيل إيجاد ثمر النارج في غير موسمه على يد المسيح الموعود
اقتضت رحمة الله تعالى تجديد الدين والرسالة العالمية للإسلام التي لا تحدها حدود ولا زمان، هذا التجديد الذي تنادي به حاجة العصر في ظل الأحداث العالمية المقلقة في كل مكان..
الخليفة يجدد الدين ويزيل الظلمة التي تنتشر بعد النبي وهو يحظى ظليًّا بكمالاته،و للخلافة حكمة وغاية عظيمتين.
تعالت الأصوات لتجديد الخطاب الدّيني لكنّه بقي عنوانًا برّاقًا من غير تنفيذ جدّي فما سبب ذلك؟ وكيف تكون الخلافة الراشدة بحدّ ذاتها تجديدًا للخطاب الديني؟
إن شريعة الإسلام الخاتمة حباها الله مرونة لتواكب تغيرات الزمن ومقتضيات العصور ثم دعمها كل فترة بمجدد يقوِم المسلمين إذا حادوا حتى يجيء إمام آخر الزمان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حكمًا عدلا يقيم الخلافة.
عندما تفتحت أبواب العلم في هذا الزمان وتقدم العلم بشكل كبير جداً كان بد من تجدد العلوم الروحانية أيضاً لكي يستطيع الإنسان الموازنة فبعث الله عز وجل المهدي لتجديد الدين.
لا زال موضوع التجديد الديني يحتل الصدارة في المواضيع التي تناقش على الساحة الاسلامية، فهل الدين الحنيف بحاجة لتبني مفاهيم جديدة لاثبات صلاحيته لكل زمان ومكان؟