شتّان بين من يقف ليبحث عن الأخطاء والزلات ويؤثر الجدالات وبين العاشق الصادق الذي يطوف حول بيت معشوقه منتظرًا سماع أي خبر، إيمانه لا يهتز وكلام حبيبه أوامر لا يمكن مخالفتها يقدّم بلهفة وينفذ المطالب ناسيًا كيانه.. يسمع اعتراضات الآخرين ولا يعبأ بها لأنه قد رأى الله سبحانه وتعالى بعيون الروحانية.. طوبى لمن إيمانه إيمان العجائز لا يتزلزل ولا يتبدل.