فإن الخلافة ستستمر فيها إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى
  • التعلق بالشجر يؤتي الثمر
  • دعوات الخليفة مقبولة عند الله
  • الاتصال بالخلافة مناط الوصول

__

“كما أن الغصن المتصل بالشجرة هو وحده يمكن أن يحمل أثمارًا، أما المقطوع عن الشجرة فلا يمكن أن يثمرَ، كذلك تماما فإن الشخص الذي يجعل نفسه متصلا بالإمام هو وحده يمكن أن ينجز عملا مفيدا. لكن الذي لا يكون على صلة بالإمام فلن يتمكن من إنجاز ما يمكن أن ينجزه الجَدْيُ وإن كان عالما بعلوم الدنيا بأسرها.”

“عندما يختار الله أحدًا لمنصب الخلافة يستجيب دعواته أكثر، لأن عدم استجابة أدعيته يمثّل مساسًا باختياره .” (منصب الخلافة ص 32 طبعة 1914م)

“تذكروا أن الإيمان ليس اسما لشيء معين، وإنما الإيمان هو تلبية المرء لكل نداء ينبعث من فم مبعوث الله الذي أقامه…. مهما ادعى المرء أنه مؤمن بالمسيح الموعود ومهما صرّح بأنه مؤمن بالأحمدية، إلا أنه لا قيمة لدعاواه عند الله تعالى ما لم يضع يده في يد رجل أراد الله إقامة الإسلام بواسطته في هذا العصر. وما دام كل فرد من أبناء الجماعة لا يطيعه طاعة تبلغ حد الجنون ولا يقضي كل لحظة من حياته في طاعته، فلا يستحق أي نوع من الفضل والعظمة.” (خطبة الجمعة  25 اكتوبر 1946م المنشورة في جريدة الفضل 15 نوفمبر 1946م ص  6)

“نصيحتي لكم: أنكم مهما بلغتم من العقل والذكاء، فلن تنفعوا الدين بالعمل بتدابيركم وعقولكم ولن تفوزوا بنصر الله وعونه، ما لم تكن تدابيركم وعقولكم تابعةً للخلافة، ولم تقتفوا آثار إمامكم. فإذا كنتم تريدون نصرَ الله وتأييده فاعلموا أنه لا سبيل لذلك إلا أن يصبح قيامكم وقعودكم ووقوفكم وسيركم وكلامكم وسكوتكم خاضعا لي.” (جريدة الفضل 4 سبتمبر 1937م ص 8)

Share via
تابعونا على الفايس بوك