فإن البركات كلها في الصلة الوثيقة بالإمام
  • الخلافة ووحدة الأمة
  • نحن ووعد الله

__

“إن القدرة الثانية نعمة عظيمة من الله لتوحيد الأمة وحمايتها من الفُرْقة والتشتت. إنها كمثل خيطٍ تنتظم به الجماعة كما تنتظم اللآلئ في العقد. إن اللآلئ المتناثرة لا تكون محفوظة ولا تبدو جميلة، ولكنها إذا انتظمت في خيط واحد صارت محفوظة وجميلة أيضا. ولولا القدرة الثانية (الخلافة) لما ازدهر الإسلام إطلاقا.  فكونوا على صلة وثيقة بهذه القدرة بكامل الإخلاص والحب والوفاء والولاء، وداوِموا على طاعة الخلافة وأحبُّوها حبًا تتضاءل أمامه كل قرابة ورابطة أخرى، فإن البركات كلها في الصلة الوثيقة بالإمام، وهو الذي يمثّل لكم جُنَّة تحميكم من أنواع الفِتَن والابتلاءات. ”

(رسالته حضرته للجماعة في 11 أيار/مايو 2003م)

“اعلموا أن ربنا صادق الوعد، وأنّه لا يزال يحمي هذه الجماعة المباركة لمسيحه الحبيب. إنه لن يخذلنا أبدا، لا لن يخذلنا أبدا، لن يخذلنا أبدا. إنه لا يزال حتى اليوم ينجز وعوده التي قطعها مع مسيحه كما أنجزها في عهد الخلفاء في الماضي، وإنه لا يزال يُكرمنا برحمته وأفضاله وسوف يظل يكرمنا بها في المستقبل أيضا بإذنه تعالى. إنما المهم أن نأخذ الحذر كله حتى لا يتعثر أحد منا بمخالفته أَوامر الله تعالى، فيفسد عاقبته. فخرّوا على عتباته دائمًا، داعين إياه، منيبين إليه، سائلين فضله، مستمسكين بهذه العروة الوثقى، وعندها لن يضركم أحد شيئًا، وفقنا الله جميعا لذلك، آمين.”    (خطبة الجمعة 21 مايو 2004م)

Share via
تابعونا على الفايس بوك