إعجاز رب الكون في قرآننا

إعجاز رب الكون في قرآننا

عيسى الحاج رحمون

  • إعجاز الله في القرآن
  • ذكر خلق الله (الفلك الكوني وعلومه)
  • من أراد الصلاح فعليه بالقرآن

__

قصيدتي الميمية التي أتيتها على ثلاثة وستين بيتًا هي

 عدد السنين التي عاشها نبينا الأكرم محمد المصطفى .

حاولت قدر المستطاع أن أظهر بعض مجالات الإعجاز العلمي

الوارد ذكرها في كتاب الله المجيد وذلك فيما يختص بعلم الفلك خاصة قوله تعالى:

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (الواقعة 76-77)

لقد تضرعت على أعتاب خالقي أن يلهمني جادة الصواب فيما ذهبت إليه

لأن ذلك أكبر من مداركي وعلومي.

والله من وراء القصد.

د. عيسى الحاج رحمون

يا ناظِرَ الإيمانِ في عالِ السّما

هلاّ التمستَ إلى يقينكَ سُلَّما  (1)

.

إنَّ الكواكبَ والنجومَ جليّةٌ

لكنها في موقعٍ لا نعلَما (2)

.

أضواؤها تُظهِرْ لنا آثارَها

والجسمُ ولَّى في السديمِ الأقدما  (3)

.

إعجازُ رَبِّ الكونِ في قرآننا

واللهُ أثبتَ في الكتاب وأبرما  (4)

.

مَن كان يعرفُ في القديمِ علومَنا

أو كان ينفُذُ في السماءِ ليغنَما  (5)

.

قالَ المواضعُ يا عبادُ عظيمةٌ

لو تعلمونَ (وقال ذلك مُقسما)  (6)

.

إن السماءَ كتابُ خَلْقٍ كاملٍ

فيها الولادة  إنَّ ذلك مُحتما  (7)

.

فيها المقابرُ للكهولِ وغيرهم

تلكَ الثقوبُ السودُ ليست أنجما  (8)

.

كلُّ الخلائقِ في السماء ستنتهي

والكونُ مثلَ الخلقِ يومًا يُهدَما  (9)

.

الموتُ عند الناسِ صعبٌ مُرُّهُ

والموتُ عند النجمِ مُرٌّ عَلقما  (10)

.

لو يعلم الإنسانُ هذا ما بغى

أو خالفَ الرحمنَ يهوي آثما  (11)

.

إعجازُ ربِ الكونِ جاءَ لرُشدنا

والله أقسمَ في الكتاب وأفهَما  (12)

.

الشمسُ ليست في السماء وحيدةً

والمتقي في بعثه لن يُوهِما (13)

.

لن تتركَ الأقدارُ دَيّارًا بلا

فالموت يأخذ لاهياً أو مجرِما  (14)

.

في كلِّ خطْبٍ داهمٍ نُصحٌ لنا

مما سيأتي يومَ ضَنْكٍ مُبهما  (15)

.

قد تنتظرْ يا صاحِ يوماً للتُقى

هل مثلُ هذا اليوم يأتي – ربما –  (16)

.

الموتُ يخطف مَن سَيرضَعُ أُمَّهُ

هل مثلُ هذا اليوم فوزٌ – ساء ما –  (17)

.

لا شيء يستُر مِن فعالٍ رُمْتَها

اللهُ يعلَم والمشيئة – حيثما – (18)

.

فالمرءُ في حبٍّ لما قد حازَهُ

واللهُ يعلم ما بصدركَ – إنما –  (19)

.

إن كنتَ تسعى للصلاحِ فخُذْ بهِ

أو كنت تسعى للطلاح – فواهما – (20)

.

هل جَسَّدَ التمثالُ ربًّا نعبدُهْ

أمْ أَلَّهَ الطاغوتُ عِجلاً قُزِّما (21)

.

والعمرُ عند المرءِ مثل دقيقةٍ

مِن عمرِ نجمٍ للفناءِ سَيُرغَما (22)

.

لكننا في غفلةٍ عن خَطْبِنا

ما أيقظتْنا عادياتٌ أقدما (23)

.

اعلَمْ حبيـبي أن نجمكَ آفلٌ

والموتُ صعبٌ إنْ حسابكَ قُدِّما  (24)

.

والهديُ هديُ اللهِ يأخذُ لُبَّنا

إنْ كانتِ الأفعالُ (إرحمْ تُرحَما) (25)

.

أو أهدتِ الأقوالُ بَلْسَمَ جَرحِنا

الجرحُ يشفى والحقيقة قلَّما (26)

.

تمضي السنونُ ونحن في لذّاتنا

هل تُمهِل الأقدارُ حتى نندَما  (27)

.

وإذا سُئِلتَ عن الخوالي هل تُجِبْ

أمضيتُ هذا العمرَ لاهٍ نائما  (28)

.

الخطبُ صعبٌ والنفوسُ مريضةٌ

دارُ الضلالةِ لن تضوعَ الميسما (29)

.

والكونُ رحبٌ والفؤادُ سليمةٌ

والأمر أمرُكَ يا بْنَ آدم – فاحسُما – (30)

.

ما جاءَ في الأصحاحِ إلا هديُنا

لكننا صِغنا لرشدٍ مأتما (31)

.

جاء النداءُ لنا بخلقٍ طيبٍ

لم يدركِ الباغونَ ذلك – سِيَّما –  (32)

.

الرزقُ قُسِّمَ والعبادُ تباينوا

والصالحاتُ ليومِ بعثِكَ – مثلما – (33)

.

والعاكفونَ على المعاصي إنهم

في لُجّةٍ فيها سعيرٌ مغرَما  (34)

.

من يتقِ الرحمنَ في سكناتهِ

دارُ الخلودِ يكون فيها مُكرَّما  (35)

.

عند المليكِ يكونُ في جنّاتهِ

في هذه الدنيا سَيُسقى زمزما  (36)

.

يا لائمًا يومَ الرحيلِ خواليًا

يوم الحقيقة سوفَ يأتي مُحكما  (37)

.

فاحذَرْ قرينَ السوءِ واحذَرْ وُدَّهُ

يأتيكَ يومَ الحشرِ مُغضبَ لائما  (38)

.

واحذرْ مِن الشيطانِ أيَّ نصيحة

فهوُ المصنَّفُ عند ربكَ مجرِما  (39)

.

إنْ رُمْتَ  دنيا لا قرارٌ بعدها

أُخرجتَ منها شبهَ عارٍ مُهدَما (40)

.

أو رُمتَ نصرَ اللهِ في عليائهِ

في الحشرِ تضمن أن ستنطلق مُلهما (41)

.

فالدينُ ليس أوامرًا ونواهيًا

هو كل ما نعلم وما لا نعلما (42)

.

الدينُ ليس بجُبّةٍ وعباءةٍ

هو نبعُ خُلْقٍ للفضيلةِ خادما  (43)

.

الدينُ ليس بسبحةٍ وقلادةٍ

فهو الحضارةُ والرُّقيّ ما سما (44)

.

الدينُ ساوى بين عبدٍ آبقٍ

ومليكِ أمره إنْ أتاهُ مُسلّما (45)

.

الدينُ للإحساس جاءَ هديُهُ

ما كان يومًا مبهَمًا أو ملزما (46)

.

هو قطرةُ الماء التي نحتاجها

ضِيغَتْ لنا مِن عندِ ربٍّ أكرَما (47)

.

الدينُ للإنسانِ ماءُ حياتهِ

هل مِن حياةٍ دونَ ماءٍ أو دما  (48)

.

الدينُ للدَّيّانِ مِن آلائهِ

حسْبُ المليكِ تمنُّنًا وتكرُّما  (49)

.

يا صاحبَ العقلِ الرشيدِ نصحتُ لكْ

الهديُ جاءَ وكانَ ذلكَ مُحكما  (50)

.

الركبُ ماضٍ يا أُخَيَّ فلَيْتَكمْ

مِن رَكْبِهِ الناجونَ لستم واهما  (51)

.

والزادُ يلزَمُ للمسيرِ وإنهُ

لا يُهلِكُ الخاطونَ إلا – ريثما –  (52)

.

فالحقُّ قِيلَ ولستُ أولَ قائلِهْ

هل يُسمِعُ العقَّالُ إلاَّ – قلما – (53)

.

والحقُّ أني كنتُ منه بحاجةٍ

يا ليت كل الناس تفعل – إنما –  (54)

.

رُشِّفتُ من كلِّ الكؤوسِ فلم أجدْ

أرقى من الكأسِ التي لا تصدما  (55)

.

كأسَ اليقين شربتُها بتلذذٍ

ما جاء ذلك رُغْمَ أنفي مُرغَما  (56)

.

يا فالِقَ الإصباحِ ينبوعُ النَّما

هلاَّ خلصنا مِن مصيرٍ قُسِّما  (57)

.

يومَ القبورُ تفيضُ عن أجداثِها

المُلْك فانٍ والوجاهةُ غير ما  (58)

.

تلك الصحائفُ لن تسُرّ وجوهَنا

والمرءُ بينَ تقهقرٍ وتقدُّما (59)

.

هل كانتِ الأعمالُ تضمنُ فوزَنا

ميزانُ عدلِكَ مُحكمٌ لا يظلما  (60)

.

أحداقُنا فاضت على أعتابِكم

والنارُ – يومُ الوعدِ – حتماً تُضرَما  (61)

.

عَزَّ النظيرُ وليسَ يُرجى غيركم

والذنبُ شرٌّ والجلاءُ لَبِئسَما  (62)

.

والوعدُ إنَّ الصفحَ منكَ مُؤَمَّلٌ

هل يأمَل الإنسانُ إلا عندما  (63)

(1)  الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (الرحمن 2-8)(6)  فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (الواقعة 76-77)

(9 و10)  يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (الأنبياء 105)، فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ * وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ * لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ (المرسلات 9-14)، إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (الإنفطار 2-6)

(11)  وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (النحل 13)

(12)  إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ الله مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة 165)

(13)  إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا * وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (طه 75-76)

(14)  اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (الأنبياء 2-3)

( 15، 16 و17)  أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ الله أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (يوسف 108)، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ الله شَدِيدٌ (الحج 2-3)

(18، 19 و20)  مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (فصلت 47)، مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَالله يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (المائدة 100)، أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (يوسف 108).

(21)  وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ (الأعراف 149)

(24)  إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ * فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (يس 54-55)

(27 و 28)  هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (الزخرف 67-68)، وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ الله وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (البقرة 198)

(29 ،30، 31 ، 32 ، 33 و34)  وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ * وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (الروم 25-28)، أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (الحج 19)، قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ الله حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (الأنعام 32)

(35 و 36)  إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (الإسراء 10)

(37 ، 38 و39)  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِالله الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (فاطر 6-7)، فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (الأنعام 44-45)، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ الله الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ* أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ الله لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (العنكبوت 3-6)

(40 و41)   إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا *  لِلطَّاغِينَ مَآَبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا (النبأ 22-27)، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِـمْ وَأُولَئِكَ هُـمُ الْمُفْلِحُونَ (البقرة 5-6)

(45، 46، 47، 48 و49) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات 14)، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لله أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة 22-23)

(58) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (يس 52)

Share via
تابعونا على الفايس بوك