إن فيض النعم الربانية في حد ذاتها مستودعات لنعم أخرى لا عد لها ولا إحصاء. أفليس كل هذا المظهر المادي المتشعب إشارة إلى ان خالقه كما اهتم بتوفيره لهو موفر أيضًا الحاجيات وزادها وعلاماتها ومرشديها؟
إن الإعجاز العلمي الوارد ذكره في القرآن الكريم يفوق العقل والتصور فهل لبشر أن يدرك ولو جزء يسير من ذلك الإعجاز دون مساعدة الله تعالى؟!