د.عبد الحكيم البطالوي ونبوءاته

د.عبد الحكيم البطالوي ونبوءاته

محمد حلمي الشافعي

كاتب

لكل سؤال جواب

 

الجواب عن سؤال هذا العدد اقتبسناه من كتاب بالإنكليزية للأستاذ المرحوم نعيم عثمان ميمن[1] قام بتعريبه الأستاذ المرحوم محمد حلمي الشافعي[2]

يتبين من خلال دراسة تاريخ الجماعة الإسلامية

الأحمدية أن بعض نبوءات مؤسسها لم تتحقق.

فما هو رد جماعتكم على ذلك؟

بدأ سيدنا الميرزا غلام أحمد القادياني في عام 1905م ـ أي قبل وفاته بثلاثة أعوام -يتلقى أنباء عن أجله الذي اقترب. ففي أحد من أول إلهاماته في ربيع 1905 أخبره الله تعالى: “قَرُبَ أجلُك المقدَّر” (1).

وبعدها بقليل في خريف نفس العام، رأى سيدنا أحمد أن الله تعالى يخبره بأنه “ما بقي إلا القليل من الأجل المقدر” (2). وبعده بشهر واحد رأى أن الموت قد اقترب، ولكنه ابتهل أن يُعطى فسحةً كي ينجز بعض المهام المطلوبة منه (3). وتكررت هذه الظاهرة دون توقف خلال ما تبقى من العام، ومنها هذه الإلهامات:

“قَرُبَ أجلُك المقدر.. ولا نُبقي لك من الـمُخزيات ذكرًا. قَلَّ ميعادُ ربك.. ولا نبقي لك من المخزيات شيئًا. تموت وأنا راضٍ منك. جاء وقتك.. ونبقي لك الآياتِ باهراتٍ.. جاء وقتك.. ونبقي لك الآيات بيناتٍ. قرُب ما توعدون”(4).

وفي شهر ديسمبر تلقى مع هذه الإلهامات بشارة جاء فيها:

” قال ربك إنه نازلٌ من السماء ما يرضيك رحمةً منا.. وكان أمرًا مقضيًّا. قرُب ما توعدون”(5).

وقد كان تواتُرُ هذه الأنباء عن قرب وفاته فرصةً كي يكتب الوصية الأخيرة فقال: “الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه أجمعين. أما بعد، فنظرًا إلى أن الله أبلغني بوحي متكرر أن زمن وفاتي قد اقترب، ولما كانت الإلهاماتُ في هذا الشأن قد هزّتْ أساسَ كياني، وجعلّتْ قلبي باردًا نحو هذه الحياة.. رأيتُ من المناسب أن أحرّر بعضَ النصائح لأحبابي وغيرهم.. ممن لديهم استعداد للانتفاع من كلامي” (6).

وهذه الوصية التي تعجّلها سيدنا أحمد تتضمن إلهامات أخرى عديدة تفضل الله بها عليه.. تفيد أن أجله يقترب، وأنه لم يبق إلا أيام قليلة جدًا قبل حلول يومٍ يستولي فيه اليأس على الجميع (7).

وكتب فيها أيضا أنه رأى ملاكا يقيس الأرض ويصل إلى موضع قبره المعين له (8).

وبينما كان أصحاب سيدنا أحمد يفزعون من اليوم المحتوم الذي يرحل فيه سيدُهم من صحبتهم.. كان كثير من خصومه يترقبون النتيجة النهائية لهذه الإلهامات، مستعدين لاستغلال الموضوع لمصلحتهم. ومن بين هؤلاء طبيب من بلدة “بَطالا” اسمه الدكتور عبد الحكيم.. وكان مطرودًا من الجماعة الإسلامية الأحمدية بسبب اعتناقه معتقداتٍ شاذّةً منحرفةً.

وكان د. عبد الحكيم بطبيعة الحال ناقمًا لطرده، ولكنه عجز عن الانتقام للمهانة التي لقيها بسبب هذا الفصل. فاتخذ موقفًا شديدَ العداء نحو الجماعة الإسلامية الأحمدية، وتبعًا لذلك أخذ يكتب ضد سيدنا أحمد. وفي إحدى المرات هدد بأنه سيمحو من كُتبه كل ما كتبه قبل طرده من ثناءٍ على سيدنا أحمد. ولما ضاق بموقف الجماعة الإسلامية الأحمدية المتّسم باللامبالاة .. مضى في مسلكه حتى بلغ به الأمر إلى إدعاء الوحي الإلهي. وبعدها بقليل ادعى النبوة، مؤكدًا أنه قيل له في أحد الإلهامات التي تلقاها “إنك لمن المرسلين”. واعتبر د. عبد الحكيم الأنباءَ المتواترة المتعلقة بقرب وفاة سيدنا أحمد فرصةً ذهبيةً يستغلها ليتنبأ بدوره عن  وفاة سيدنا أحمد في نفس الوقت. وأوهم الجمهورَ البريء الذي أراد تضليله وخداعه.. أن نبوءاته عن وفاة سيدنا أحمد هي فعلا أنباء إلهامية. في الثاني عشر من يوليو عام 1906م بعد حوالي ستة أشهر من نشر سيدنا أحمد للوصية دعا حضرتُه أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية في كلمات لا يعوزها التأكيد أن يعدّوا أنفسهم للحدث المحتوم. فأخذ عبد الحكيم البطالوي إشارةَ الانطلاق من إلهامات سيدنا أحمد المنشورة هذه.. وأعلن أنه أوحي إليه أن الميرزا غلام أحمد سيلقى الموتَ خلال ثلاثة أعوام من تاريخ هذه النبوءة (9).

الواقع أن ما تنبأ به الطبيب فيما يتعلق بوفاة سيدنا أحمد لم يكن إلهامًا جديدًا، بل على العكس.. كان يردد ببساطة ما سبق الوحي به من الله تعالى لسيدنا أحمد.. ليس مرة واحدة، وإنما في مناسبات عديدة كما أشرنا سابقًا. والحقيقة أنه قبل إشاعة نبوءة عبد الحكيم الأولى عن وفاة سيدنا أحمد.. أعلن حضرته بنفسه مراتٍ كثيرةً أن موته قد اقترب. مثلا: صرح سيدنا أحمد زمن نشر وصيته -ديسمبر 1905م- على صفحات مجلة نقد الأديان:

“قبل عدة أيام رأيت في المنام أن شخصًا أعطاني بعض الماء في إناء من الفخار لم يتبق فيه إلا رشفتان أو ثلاث رشفات من الماء. كان الماء شديد الصفاء والنقاء، وصَحِبَ ذلك إلهام يقول: “ماء الحياة” (10).

وردّاً على نبوءة د. عبد الحكيم.. أكد سيدنا أحمد لعبد الحكيم أن الله تعالى لن يسمح أبدًا لمختلق الأكاذيب أن يغلب بكذبه. وصرّح بأن المقبولين من الله يحملون آيات قبولهم. إنهم معروفون بأنهم أمراء السلام. لا يستطيع أحد أن يتغلب عليهم. ثم حذر حضرتُه د. عبد الحكيم من أن سُيوف الملائكة مسلولة أمامه. وفي نهاية إعلانه ابتهل سيدنا أحمد إلى ربه أن “رب فرِّقْ بين صادق وكاذب. أنت ترى كل مصلح وصادق” (11).

وكما هو مألوف في تجارب المؤمنين.. يعمل الله تعالى عمله بطرق متنوعة، ولا تصل حكمةُ أحد إلى معرفة الفخ الذي يوقع الله به الظالمين. لقد دفع قدرُ الله د. عبد الحكيم البطالوي أولاً ليُنقص من نبوءته الملفقة عن موت سيدنا أحمد بقدر عشرة أشهر وأحد عشر يوما، فأعلن عبد الحكيم أن الله قدَّر إنقاض أجل الميرزا غلام أحمد الذي كان مقررا في 7 يوليو 1909م مدة عشرة شهور وأحد عشر يوما، وأنه أوحي إليه الآن في 1/7/1907م أن الميرزا غلام أحمد سوف يموت في غضون 14 شهرًا من هذا التاريخ (12).

وجوابًا على هذا النبأ المعدَّل.. فإن الله واهب الحياة.. وجّه سيدَنا أحمد ليخبر عدوه بأن الله سيحفظه، بل وسيمد أيام سيدنا أحمد ويدحض نبوءة أعدائه الذين تنبؤوا بوفاته في موعد حدّدوه (13).

إن الله تعالى هو واهب الحياة، وهو الرحمن الرحيم.. يقدر إن شاء أن يمدَّ في حياة خلقه ولا يملك أحد تقييد قدرته.. وإذا قُرِىءَ وعدُه تعالى بإطالة حياة سيدنا أحمد.. مرتبطًا بقوله “أعداؤه الذين تنبؤوا بوفاته في موعد حدّدوه.. فإن ذلك يدل بوضوح على أن الغرض الصريح من هذا الوعد بإطالة الأجل إنما هو دحضٌ لِقول أعداء سيدنا أحمد..

كانت نبوءة د. عبد الحكيم ضد سيدنا أحمد نسخة حرفية من نبوءة سيدنا أحمد نفسه عن موته الوشيك خلال سنتين أو ثلاثة من ديسمبر عام 1905م. ولا حاجة بنا للقول إن د. عبد الحكيم كان مقتنعًا بصدق إلهامات سيدنا أحمد، ولذلك لا غرابة في أنه أخذ الإشارة -ليذيع نبوءته الملفَّقةَ ضد سيدنا أحمد- من إلهامات حضرته التي سبقت إشاعتها بين الناس في مناسبات عديدة.

ومن ثَمّ كان على د. عبد الحكيم أن يكف عن تظاهره بأن تنبؤاته المنتحلة كانت نبوءات أوحيت له ـ كما أراد أن يوهم الجماهيرَ الساذجة بذلك. ومن الواضح أن تُعطي عبدَ الحكيم فرصةً ليُصدر نبأ مستقلا وأكثر تحديدا. وبالفعل تأثر د. عبد الحكيم بإعلان سيدنا أحمد القائل “ليدحض نبوءة أعدائه وأن الله سوف يمدُّ في أيام حياته”.. فألغى نبأه المعدَّل عن موت سيدنا أحمد غضون 14 شهرًا من يوليو 1907م -أي ما قبل سبتمبر1908م- وأصدر نبوءةً جديدة صرّح فيها أنه بحسب آخر ما تلقاه من إلهام يوم 12 فبراير 1908م يموت الميرزا أحمد قبل اليوم الواحد والعشرين من شهر ساون 1965 بحس التقويم الهندي – أي قبل 4 أغسطس 1908م (14).

ومع أن هذه النبوءة لا تزال داخلة في حدود نبوءة سيدنا أحمد نفسه عن وفاته الوشيكة.. إلا أن سيدنا أحمد كان  واثقًا من أن الله تعالى سوف يطيل أيامه إذا كان ذلك لازمًا ليُثبت خطأَ أعدائه. ولذلك أعلن سيدنا أحمد مرة أخرى ردًا على نبوءة د. عبد الحكيم الثالثة في سلسلة نبوءاته المعدَّلة.. وقال إن الله سوف يحميه من كل تنبؤات الدكتور (15).

وهكذا جرت المقادير. أصبح عبد الحكيم مغتاظًا من موقف سيدنا أحمد اللامبالي، وتجاهُلِ الجماعة الإسلامية الأحمدية لنوبات غضب ذلك المرتد. ففي انفجاراته الغاضبة المعتادة صرح قائلا إنه بالرغم من نبوءاته لم يزل الميرزا أحمد بلا خوف، وظلت ثقته بلا نقص، وزادت قوة الأحمديين فوق كل الحدود. وفي إحدى حالات قنوطه دعى د.عبد الحكيم رَبَّه ليعجل بهلاك سيدنا أحمد. ونتيجة لذلك أعلن أن الله قد أبطل نبوءته عن موت الميرزا غلام أحمد ماقبل 4/8/1908م (16).

الآن.. تنبأ د. عبد الحكيم البطالوي بتاريخ محدد لموت سيدنا أحمد، ومن ثم يتضح أنه لا حاجة هناك ليطيل الله تعالى أجلَ سيدنا أحمد كما وعد لإخزاء أعدائه.. لأن الموعد الذي حدده لموت نبيه مختلف تمامًا عن الموعد الذي عينه عبد الحكيم في نبوءته المزيفة أي 4/8/1908م. وهذا بنفسه خزيٌ كافٍ للأعداء.. لأن الأحداث التي وقعت أثبتت أن عبد الحكيم كان كذابًا ملفِّقًا.

كان د. عبد الحكيم مشدودًا إلى داخل الفخ الذي نصبه الله تعالى ليوقع فيه أعداءَ سيدنا أحمد ويخزيهم.. فأصدر عبد الحكيم البطالوي نبوءته التالية بصدد موت سيدنا أحمد. أرسل خطابًا مؤرخًا 8/5/1908م إلى محرري الدوريات الهندية: “بيسه أخبار” في لاهور و “أهل الحديث” في أمرتسار صرح فيه:

أكون شاكرًا لو نشرتم إلهاماتي الأخيرة التالية المتعلقة بموت الميرزا:

  1. سوف يموت هذا الميرزا بمرضٍ مهلك يوم 21 من ساون عام 1965 (بحسب التقويم الهندي) أي 4 أغسطس 1908م.
  2. سوف تموت معه أيضًا امرأة مهمة من أسرته (17).

كانت هذه النبوءة النهائية التي ذكر فيها د. عبد الحكيم تاريخًا محدّدًا لوفاة سيدنا أحمد شبكةَ صيدٍ منسوجة بأصابع تجديف عبد الحكيم وزورِه. والحمد لله تعالى الذي يُربك أعداء الحق ويوقعهم في فخاخٍ من صنع أيديهم.

يمكن لسيدنا أحمد أن يُنهي مقامه في هذه الدنيا الزائلة.. موفور الكرامة.. في الموعد الذي أنبأه به الله تعالى، وكما نشره سيدنا أحمد نفسه في ديسمبر 1905م في كتابه “الوصية”(18).

الآن.. تنبأ د. عبد الحكيم البطالوي بتاريخ محدد لموت سيدنا أحمد، ومن ثم يتضح أنه لا حاجة هناك ليطيل الله تعالى أجلَ سيدنا أحمد كما وعد لإخزاء أعدائه.. لأن الموعد الذي حدده لموت نبيه مختلف تمامًا عن الموعد الذي عينه عبد الحكيم في نبوءته المزيفة أي 4/8/1908م. وهذا بنفسه خزيٌ كافٍ للأعداء.. لأن الأحداث التي وقعت أثبتت أن عبد الحكيم كان كذابًا ملفِّقًا.

تُوفي سيدنا أحمد بحمد الله تعالى يوم 26/5/1908م أي قبل اليوم الذي حدده د. عبد الحكيم في نبوءته الأخيرة بأكثر من شهرين. ورغم ذلك وجد اليوم بعضُ المعادين لسيدنا أحمد في أنفسهم الصفاقة ليؤكدوا بأن عبد الحكيم انتصر بنبوءاته الباطلة ضد سيدنا أحمد !

ومع ذلك فإنه أثناء الخصومة بين سيدنا أحمد وعبد الحكيم البطالوي.. لم يكن معارضو سيدنا أحمد جائرين ومتحيزين بقدر الشائنين في يومنا وعصرنا هذا.. لم يكونوا جميعًا كذلك على الأقل. ولذلك نعى محرر جريدة “بيسه أخبار” اللاهورية على د. عبد الحكيم لجوءَه إلى تغيير نبوءاته السابقة عن موت سيدنا أحمد في مدى 14 شهرًا بداية من 1/7/1907م، ليجعله موعدًا آخر محدّدًا وهو يوم 21 من ساون عام 1965 بحسب التقويم الهندي الموافق 4/8/1908. وقالت: لو ظل عبد الحكيم على نبوءته السابقة لأثبت صدقَه، وهَدَمَ مصداقية الميرزا هدمًا لا صلاح له.

وشارك جريدةَ “بيسه أخبار” في رأيها كثيرٌ من خصوم سيدنا أحمد.. بما فيهم المولوي «ثناء الله» الأمرتساري الذي سبق ذكره في فصلٍ سابق. كان «ثناء الله» خصمًا لدودًا لسيدنا أحمد، لم يَدَعْ فرصةً لشتم سيدنا أحمد تفوته، واستغل كل مناسبة أو موضوع ضد سيدنا أحمد القادياني، ومع ذلك كله، تحسَّرَ المولوي «ثناء الله» الأمرتساري على العكس من خصوم سيدنا أحمد الحاليين والمعاصرين.. لأن د. عبد الحكيم البطالوي ثبت كذّابًا ومزوِّرًا. وبعد وفاة سيدنا أحمد أشار المولوي «ثناء الله» إلى نبوءات د. عبد الحكيم بصدد هذه الوفاة فقال:

“يا حسرتاه! نكتب هذه الأسطر بأعظم أسف وألم في القلب. ولكن ماذا يستطيع المرء فِعْلَهُ إذا وجب الاعتراف بالحق؟ كنا حقًّا مهتمين عندما رأينا الميرزا ينشر وصيته التي صرح فيها بأنه أُلْهِمَ بدنوِّ أجله. وسرعان ما أحسَّ بعضُ الناس بالراحة لأن شخصًا معينًا أوشك أن يغادر الدنيا. نحن لم نرد أن يحدث ذلك بهذه السرعة، آملين أن يَدَعَهُ الله متخبطًا في عدوانه، ولكننا توقعنا أن يحدث ذلك بسرعة كما أعلن د. عبد الحكيم البطالوي. لقد صرح الدكتور قائلاً: إن إلهامي بشأن الميرزا القادياني.. الذي أرجو نشره هو: سوف يموت الميرزا في اليوم الحادي والعشرين من ساون عام 1965 (بحسب التقويم الهندي) الموافق 4 أغسطس 1908م مِن مرضٍ مهلك. وسوف تموت معه امرأةٌ بارزة من أسرة الميرزا (19).

ومع ذلك لا نستطيع الامتناع عن قول ما هو حق. فلو أن الدكتور توقَّفَ لدى ما أعلنه من قبل.. أي عند نبوءاته بموت الميرزا في غضون 14 شهرًا، ولم يحدد تاريخًا معينًا كما فعل.. ما نهضتْ هذه الاعتراضات أبدًا كما أثارتها جريدة “بيسه أخبار” يوم 27 حين قالت: لو أن النبوءة تُركت كما كانت (حتى ساون 21) لكان شيئًا عجيبًا. ولكن للأسف، لقد سبق أن نشرتْ جريدة “أهل الحديث” في عدد 15/5/1908م إلهامَ عبد الحكيم يقول بموت الميرزا يوم 21 من ساون الموافق 4 أغسطس. كنا نتمنى لو أنه ترك نبواءتِه السابقة دون تغيير وتحديدٍ لموعد معين.. فعندئذٍ ما كان هناك أي عذر..” (20)

الهوامش

  1. البراهين الأحمدية جزء 5، الخزائن الروحانية ج21 ص90
  2. جريدة “الحَكَم” ج9 عدد 39 ليوم 24/10/1905م
  3. نفس المرجع. عدد 41 ليوم 24/11/1905م
  4. نفس المرجع. عدد 42 ليوم 30/11/1905م وعدد 43 ليوم 10/12/1905م. ومكتوبات أحمدية جزء خامس ص61 و62
  5. جريدة “الحَكَم”، عدد 44 ليوم 24/10/1905م
  6. الوصية، الخزائن الروحانية ج20 ص301
  7. نفس المرجع ص302
  8. نفس المرجع ص316
  9. الحق وإتمام الحجة ص4
  10. مجلة “نقد الأديان” عدد ديسمبر 1905م
  11. مجموعة الإعلانات ج3 ص559
  12. الحق وإتمام الحجة ص6
  13. إعلان 5/11/1907م – والتذكرة (مجموعة إلهامات الميرزا غلام أحمد)، الطبعة الإنجليزية 1976م، الناشر مسجد لندن، ص404
  14. الحق وإتمام الحجة ص26
  15. جشمة معرفة (ينبوع المعرفة)، الخزائن الروحانية ج22 ص337
  16. الحق وإتمام الحجة ص9
  17. جريدة “بيسه أخبار” وجريدة “أهل الحديث” ليوم 15/5/1908م
  18. مجلة “نقد الأديان” ديسمبر 1905م
  19. جريدة “أهل الحديث” 15/5/1908م
  20. المرجع السابق 12/6/1908م
Share via
تابعونا على الفايس بوك