أخبار وتعليقات

أخبار وتعليقات

خالد صالح

الشرق الأوسط

أفادت آخر الإحصائيات أن السنة المنصرمة شهدت نموا كبيرا في عدد مستخدمي شبكة المعلومات الدولية “الإنترنيت” في الشرق الأوسط وذلك بنسبة 250 في المائة. ويتوقع الخبراء أن مؤسسات تزويد خدمات الإنترنيت ISP ستُخفض أسعار الاشتراك فيها وذلك بعد أن خفضت شركات المواصلات الهاتفية أسعارها. وتفيد التقارير أن هذا سيعزز شعبية الشبكة الدولية وانتشارها.

ويشير التقرير إلى أن ضعف البنية التحتية لشبكات المواصلات الهاتفية في الشرق الأوسط حدث نسبيا من جراء ارتفاع عدد المشتركين في شبكة المعلومات الدولية. وأدى هذا العامل بكثير من الشركات إلى تمتين خطوطها وتحسين خدماتها.

بريطانيا

أعربت جهات متخصصة في وزارة الصحة البريطانية عن قلقها الشديد وذلك لارتفاع نسبة الفتيات تحت سن ال 16 سنة اللاتي يزرن المصحات المتخصصة بغرض الحصول على موانع الحمل، وتشير التقارير إلى أن عددهن قد تجاوز 65 ألف فتاة في السنة الماضية.

البعض يشير بأصابع الاتهام لحملات التوعية الجنسية التي نظمت في المدارس، والتي أدت إلى تفتيح عيون الصغيرات على أسرار عالم البالغات، ولكن واقع الأمر ليس ذلك فقط بل أيضا انهيار مفاهيم الحياء والحشمة بشكل عام في الغرب، مع الدور الأخلاقي للمؤسسات الدينية التقليدية، والفضائح الأخلاقية المثارة حول القادة السياسيين والدينيين، كل هذه العوامل ساهمت في الوضع الحالي، وكما يقول المثل:

إذا كان رب البيت بالدف ضاربٌ      فشيمة أهل البيت الرقص

روما – إيطاليا

دخلت أبحاث فريق جراحي القلب ومهندسي الطب البيولوجي المراحل الأخيرة لتصميم قلب صناعي يمكن أن يحل محل القلب المصاب بأمراض عديدة. ويشير الباحثون إلى أن الأبحاث في هذا المجال جارية منذ أربعة عقود تقريبا ولكنها تعززت بشكل مذهل في الفترة الأخيرة وذلك بسبب ارتفاع نسبة المصابين بأمراض القلب في جميع أنحاء العالم من ناحية وانخفاض عدد المتبرعين بالأعضاء من ناحية أخرى مما أدى بكثير من المرضى مواجهة انتظار طويل ومؤلم حتى تجرى لهم عملية الزرع. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة هائلة من المرشحين لهذه العمليات يموتون وهم على قائمة الانتظار.

ويؤكد المختصون أن القلب الاصطناعي الذين هم بصدد تطويره لن يكون فيه تلك الشوائب والنقائص التي ظهرت في أجهزة ما يسمى بالجيل الأول من القلوب الميكانيكية التي صممت خلال الثمانيات. وتؤكد نفس المصادر على إجراء أبحاث دقيقة جدا قبل القيام بأي عملية زرع لتجنب ما لا يُحمد عقباه.

كاليفورنيا – الولايات المتحدة

فتاة في سن الخامسة عشرة تعاني من حدة الطبع ثارت على مدرستها وقامت بضربها وعضها بعنف، أفضت المشاجرة إلى تحطيم بعض محتويات الفصل الدراسي. لم ينهض أحد لنجدة الُمدرسة السيئة الحظ، ظنا أن ما يحدث مشاجرة بين اثنتين من التلميذات وهو الأمر المعتاد عليه. بعد عودة الفتاة إلى البيت تم اعتقالها بواسطة الشرطة المحلية، وتنتظر حاليا المثول أمام المحكمة.

ورحم الله الشاعر الذي قال ذات يومًا:

قُم للمعلم وفَّه التبجيلا    كاد المعلم أن يكون رسولاً

فلم يعد هناك قيام ولا تبجيل، وغاية ما يصبو إليه المعلم المسكين هذه الأيام أن ينجيه الله من ألسنة وأيدي طلبة العلم!!

Share via
تابعونا على الفايس بوك