- اليابان
كشفت بعض تقارير الشرطة عن عشرات الأحداث التي سقط ضحيتها أطفال ومراهقون بفعل تأثرهم بالمشاهد التلفزيونية!!
ورأت التقارير أنها حالات انتحار عن هوس لدى المراهقين وعن غير وعي لدى الأطفال تتحمل مسؤوليتها المحطات التلفزيونية التجارية التي تبث برامجها “العنيفة والجنسية” دون أدنى اعتبار لقدرة استيعاب جمهور الأطفال والمراهقين.
- لعل هذا الخبر يجعلنا نحترم السياسة الإرشادية التي تتبعها القناة الفضائية الإسلامية الأحمدية MTA، حيث تختفي برامج الإثارة والإعلانات وتبقى برامج التثقيف والفائدة العلمية والروحية.
- ماذا بعد ذلك؟؟
DVD هي الأقراص الضوئية الليزرية الجديدة التي نتجت عن التعاون الوثيق بين فرق البحوث العلمية للشركات المعنية بتكنولوجيا المعلومات وهذه الأقراص القديمة CD حيث يبلغ الطول الكلي لمسار التخزين الحلزوني في هذه الأقراص 11 كيلومترا وذلك على قرص قطره 12 سنتيمتر مربع..
وتبلغ سعة الجيل الأول 9.4 غيغابايت؟؟ ولهم سرعة في استرجاع المعلومات تصل إلى مليون بت في الثانية الواحدة.
- ترى ماذا بعد ذلك؟؟
- أمستردام- هولندا
في إطار التصفيات الجسدية داخل دوائر الجريمة المنظمة في هولندا أطلق مسلحين صاروخين (مضادين للدبابات) على معرض سيارات. أسفر الهجوم الصاروخي عن تدمير جزئي المبنى، لكنه أسفر من ناحية أخرى عن اضطراب عنيف في أوساط الشركة لكونه حادث غير مسبوق، ولأنه من ناحية أخرى كشف عن امتلاك الجريمة المنظمة لأسلحة ثقيلة ذات قدرات تدميرية كبيرة، مما أوقع الدوائر الأمنية في دائرة من الخوف والحيرة.
الناشطون السياسيون يطالبون بمزيد من الإجراءات التشريعية الصارمة ضد الجريمة المسلحة، والمواطن العادي يعتريه الرعب مما هو قادم. من ناحية أخرى وبسبب تقاعس الإجراءات البوليسية شهد العام المنصرم ظاهرة لجوء المواطنين لأخذ حقوقهم بأيديهم من اللصوص وتجار المخدرات وقادة الدعارة، مما أدى لاعتقال عدد من المواطنين الذين تعرضوا بالضرب لعدد من العصابات. وتتابع الدوائر السياسية والأمنية تطور الأحداث بقلق شديد.
وكما يقول الشاعر: إذا الإيمان ضاع فلا أمان.
- بريطانيا
يدور حديث في الصحف البريطانية حول موضوع (الزواج المنظم) أو (الإجباري) حيث تدعي تلك الصحف أن نسبة مرتفعة من الفتيات الصغيرات في الجالية العربية والآسيوية يواجهن تلك الظاهرة. وكانت وزارة الخارجية البريطانية اضطرت في العام المنصرم إلى التعامل مع 200 حالة لفتيات بريطانيات من أصول عربية وآسيوية تم تسفيرهن إلى دول إسلامية مختلفة كاليمن والباكستان وغيرها لإجبارهن على الزواج بعرسان تم اختيارهم وفق رغبات ذويهم.
- لا شك أن الفهم الخاطئ لتعاليم الدين الحنيف وخوف الأهل من تورط بناتهم في زواج من شاب غير مسلم هو وراء هذا التخبط. إن هذه الظاهرة تكشف عجز العالم الإسلامي عن تقديم فهم متوازن لتعاليم الدين الحنيف، فهم منطقي عقلاني يقدم للفتيات المسلمات صورة متكاملة عن محاذير ومبررات عدم اختيار زوج غير مسلم.
للإسلام.. حتى ولو كان ذلك بالاسم فقط.. فإننا أكثر تعاطفا معهم، ولهذا فإننا نمد لهم يد المساعدة بكل ما وسعنا من جهد.