باقي مقالات هذا العدد:
مايو 2003
مولاي عُذرًا فما أحببتُ أرثِيكا
لكنْ هوى النفس بعضٌ من معانيكا
.
يا بَلْسَمَ الروح، يا مَن كنتَ لي أملاً
بالروح، لو كان الفدا، أفديكا
.
يا سيدي إنها الآلام تهصرني
ما كنتُ أحسبني يومًا سأرثيكا
.
حتى القوافي بوحٌ لم أُنـمِّـقْه
فالحرف أقسَمَ إلا أن يسجّيكا
.
العلم والحلم كانا بعضَ بعضِكُمُو
أما الكياسة فالأطفال تحكيكا
.
والكَرُّ والفَرُّ ما كانا لكم خلقًا
كنتَ الرُّجولةَ في أقصَى لياليكا
.
كنتَ الربيعَ الذي ما انفكَّ يُسمِعنا
شَدْوَ البلابل ما أحلَى أغانِيكا
.
كان العِظام قليلاً في زمانكُمُو
لكنك المجدُ في أبهَى أماسِيكا
.
إن الكرام قليلٌ لستُ أجهَلُهم
يا موطنَ الجود ليس الجودُ يعطيكا
.
اسأل طريدًا أتى يومًا لِبَابِكُمُو
في لُـجـَّةِ الموت، لا تَبَّتْ أياديكاد
.
كنتَ الجمالَ وكنتَ الفَرْحَ في خَلَدي
يا سيد القوم صعبٌ أن نسجّيكا