في ذكر سيدي وحبيبي

في ذكر سيدي وحبيبي حضرة مولانا أمير المؤمنين

جناب مرزا طاهر أحمد رحمه الله تعالى

الخليفة الرابع للإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

مجدٌ قضىَ واليومَ حانَ خِتامُ

يا سيّدي، فعلى ثَراكَ سَلامُ

.

أبْصَرْتُ نعشَكَ دُرَّةً مكنونَةً

قَبَسٌ على هَامِ الرّجالِ وِسامُ

.

وَبَكتْكَ في الآفاقِ كلُّ فضيلةٍ

يتَّمْتَها – وجميعُنا أيتامُ

.

يا أيُّهَا الآسي الذي أحيَا الوَرَى

عَزَّتْ بكَ الأرواحُ والأجسامُ

.

الدِّينُ والدُّنيا لدَيكَ كلاهُمَا

نَهجُ التُقى ودليلُه الإلهامُ

.

وعَلوتَ بالمـَجدِ الأثيلِ محلِّقًا

والشَّاشَةُ الزَّرقاءُ مِنكَ لِزامُ

.

في كُلِّ أرض ٍ باتَ صوتُكَ غالبًا

وال MTA سَهمُ البيانِ حُسامُ

.

أيقظتَ هذا الكونَ مِنْ طُول الكَرى

فالحقُ مُرتَقبٌ وأنتَ إمامُ

.

حتى إذا ناداكَ من عَليائِه

صوتُ القضَاءِ يُجلُّه الإكرامُ

.

لبَّيتَ إذْ لبَّى المسيحُ نداءَهُ

وقضيْتَ لا وَطنٌ عليه تَنامُ

.

لكنّ ذِكْرَك في القُلوبِ مُخَلَّدٌ

يا طَاهرَ الذّكرى عليكَ سلامُ

Share via
تابعونا على الفايس بوك