يوم القيامة، أو اليوم الآخر، أو يوم الحشر، أسماء متعددة لمسمى واحد، اكتسب دلالة جمع الناس جمعا منظما. وفي هذه القراءة المستقبلية نتعرف على ماهية تأويل حشر الناس وعقابهم جزاء سوء أعمالهم.
من الشخصيات التاريخية التي شكلت لغزا مستعصيا على الفهم لدى المفسرين والمؤرخين كليهما، شخصية ذي القرنين، والذي ذهب هؤلاء وهؤلاء في تحديد كنهها مذاهب شتى، ناهيك عن رحلاته الثلاث التي ورد ذكرها في سورة الكهف من القرآن الكريم، ونخص بالذكر هنا الرحلة التي ورد فيها الحديث عن يأجوج ومأجوج.
كثير من الشخصيات التاريخية ذات الوجود الديني يكتنفها الغموض، من تلك الشخصيات شخصية ذي القرنين التي ما إن تُذكر حتى تعم الحديث أجواء أسطورية، فالآن آن لنا أن نلج أعماق التاريخ لإحراز لآلئه ودقائقه
تفسير للآيات (75-78) من سورة الكهف في عرض مقارَن يأخذك إلى مجاهل التاريخ وخفاياه، يتابع سيدنا المصلح الموعود تفسيره لسورة الكهف، معرفا بأبرز محاور ورموز إسراء أمة بني إسرائيل في مقابل إسراء الأمة المحمدية.
وقائع حادث إسراء موسى (عليه السلام) التي تضمنتها آيات سورة الكهف لم تزل خزانة لنبوءات عظيمة تتحقق لأمة حضرة خاتم النبيين (صلى الله عليه وسلم)، وفي آية (الكهف: 75)، يطلعنا العليم الخبير على حقيقة أن صناع القرار من أهل الكتاب سيمارسون نقض العهود مع المسلمين، بتأثير غلبة سوء النوايا وكراهيتهم للإسلام على قلوبهم..
الأمم تسير في خطوط متوازية، لتمر بالمحطات ذاتها، ومن هذا القبيل مرور لأمة المحمدية بحادث الإسراء الذي كان مشابها لإسراء الأمة الموسوية..
(تفسير الآيات 65-71 من سورة الكهف) قصص القرآن مترع بكنوز النبوءات التي لا تزال تمتعنا بتحققها كل عصر نبوءة تلو نبوءة، وفي حصة تفسير القرآن لهذا الشهر يُطلعنا المصلح الموعود (رض) على شيء من هذه انبوءات ليرينا كيف أن بعث سيدنا محمد المصطفى ص كان تحقيقا ساطعا لنبوءات قديمة!
تفسير الآيات 62 إلى 64 من سورة الكهف. البشارة بطلوع شمس العلم رفقة رسالة الإسلام تضمنتها نبوءات الكتب السابقة، وهو ما أوضحه المصلح الموعود (رض) في التفسير الكبير حين تحدث في معرض تفسيره لسورة الكهف عن مجمع البحرين
القرآن الكريم ينبوع دفاق بالنبوءات التي كانت ولا زالت تثبت عظمته بتحققها الأجلى، من تلك النبوءات ما أوحاه الله تعالى للنبيين في الأمم الخالية، وهنا نخص بالذكر حضرة موسى عليه السلام الذي أوحى الله تعالى إليه أنباء البعثة المحمدية، بما تضمنته من عهد كمال روحاني للإنسانية، وهذا ما يعلمنا إياه سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه من خلال ما نقتطفه من دوحة التفسير الكبير وكلام حضرته في معرض تفسير سورة الكهف.
القرآن الكريم كتاب هُدَى، ومن الهدى تقديم عاقبة السابقين كعبرة ليعتبر بها اللاحقون، وقد كان العامل الأبرز في زوال الأمم الخالية اعتمادها على تدابيرها العقلية وإعراضها عن آيات الله تعالى ونذره. وفي هذه الحصة الشهرية من تفسير القرآن الكريم يطلعنا سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه على السنة الربانية الثابتة في زوال الأمم أو بقائها.
تفسير الآيات 43 إلى 49 من سورة الكهف. لا نزال في سلسلة استعراضنا تفسير سورة الكهف، لنطلع في حصة هذا الشهر على ما حواه البيان القرآني من أنباء الغيب بشأن إحدى الفئتين التي تحرز المجد في آخر المطاف، وقد عبر عنهما القرآن بالرجلين المتحاورين..
تحقيق تاريخي منقطع النظير، يشرح فيه المصلح الموعود كيف أن أصحاب الكهف المذكورين في سورة الكهف ليسوا سوى المؤمنين الأوائل بالمسيح الناصري (ع) وأن كهفهم متمثل في تلك السراديب الكائنة تحت الأرض حيثما وقع عليهم الاضطهاد، فكان في تلك السراديب نجاتهم ومعيشتهم، وحتى مماتهم أيضا..