تحذيرات نبوية من فتن آخر الزمان

• ما التوجيه النبوي بإزاء الفتن؟
• شر الفتن ما يلحق أثره دين المرء، فكيف له الخلاص من ذلك الشر؟!

__

عَنْ حُذَيْفَةُ بْنِ الْيَمَانِ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ: “مِنْهُنَّ ثَلَاثٌ لَا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ” (صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة).

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ”. (صحيح البخاري، كتاب الإيمان)

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: “إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلَافٌ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأْتِ بِسَيْفِكَ أُحُدًا فَاضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ.” (سنن ابن ماجه،كتاب الفتن).

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: “يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَنْقُصُ الْعِلْمُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّةُ هُوَ قَالَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ.” (سنن أبي داوود، كتاب الفتن والملاحم).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: “بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا قَلِيلٍ.” (مسند أحمد, كتاب باقي مسند المكثرين).