لأن الإسلام دين حيٌّ مُحْيٍ، فإن تعاليمه لا تقف عند مجرد أن يحيا المرء حياة كريمة، بل تهدف كذلك إلى أن يسعى المرءُ نفسُه لإحياء من سواه، وهذه نُبَذٌ من التعاليم النبوية المُجربه بالفعل في إحياءِ النفوسِ وَصَوْنِ الكرامةِ الإنسانية.
لقد كان من سنة النبي (ص) تكسير الأصنام الفكر قبل أصنام الحجر، فالأولى تصنع الثانية، وكما كسَّر حضرته (ص) يوم فتح مكة الأصنام المنصوبة في الحرم، فعلينا أن نتأسى به ونحتذي، ونكسِّر أصنامنا القابعة في عقولنا ذلك..
المعاناة في الحياة لا تعني بالضرورة شقاء العبد، بل قد تدلُّ في بعض الأحيان على عناية من الله تعالى بعباده المقربين، بحيث يمرن روحهم ويشحذ عزائمهم، ليستحقوا النعيم المقيم، فما يراه البعض شقاء إذن، يراه المقرب دلائل معيَّة وعناية إلهية، وطالما حدثنا حضرة خاتم النبيين (ص) عن هذه الحقيقة الروحانية.
لحادث الإفك مقدمات تاريخية تمثلت في نوازع البغض والحسد لدى المنافقين، تجاه النبي (ص) الذي بمجرد حلوله المدينة أطاح بأحلام ابن أبي سلول في الملك.
ببعث محمد (ص) أُزيل الخصام الحاصل بين المعارف الدينية والعلوم الدنيوية، بعد أن كان الناس قبله يظنون أن من يتعلم علومًا دنيوية يفقد الدين. فالنبي الكريم (ص) هو أول منادٍ بالمبدأ القائل بأن الدين هو كلام الله والعالَم هو فعل الله تعالى، فكان مبعثه (ص) نور هداية إلى عصر العلم الحديث.
1.تجول برفقة حضرة المسيح الموعود كواحد من صحابته وعاين بعض تفاصيل حياته. 2.كيف كان المسيح الموعود يتعامل مع صحابته ومحبيه والخدم؟
ذكر سوانح وأخلاق المهدي عليه السلام.
تفسير الآيات من 27-32 من سورة النحل. يبين القرآن الكريم أنّ من دأب أعداء الحق إثارة العامة ضد نبيهم والمكر له، فهل تنجح مكائدهم ؟! و ماذا نتعلم من شهادة المؤمنين الأوائل بحق القرآن وهم تحت صنوف التعذيب.
كيف اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمه للتوقيع، وماذا قال عن علامات الساعة ولماذا حث على التخفيف في الصلاة؟
“كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن”
تفسير الآيات 5-7 من سورة إبراهيم.
حيثما ولينا وجوهنا في جنبات سيرة النبي الخاتم (ص) وجدنا حوله ثلة من أصحابه لا يفارقونه، وقد كان على رأس هذه الكوكبة أبو بكر الصديق (رض)، ولشدة التصاقه بسيده وحبيبه (ص) ناله شيء من أذى الإفك، لا سيما وأنه أبو السيدة عائشة الصديقة (رض).