الجلسة السنوية الثلاثون للجماعة الإسلامية الأحمدية – بريطانيا

الجلسة السنوية الثلاثون للجماعة الإسلامية الأحمدية – بريطانيا

التحرير

لقاء مع العرب

  من نِعَمِ الله تعالى وآيات نصرته للإمام المهدي والمسيح الموعود أن حقّق له إلهامه “سَأُبَلِّغُ رِسَالَتَكَ إلى أَقصَى أَركَانِ الأرض”. وقد اكتمل تحقُّق هذا النبأ تمامًا عن طريق القناة الفضائيّة الإسلاميّة الأحمديّة MTA .. التي تحمل رسالة الإسلام الحقيقي إلى كل ركنٍ من هذه الأرض. فللهِ الحمد والشكر على ذلك.

وقدد حرص إمام الجماعة -أيَّده الله بنصره العزيز- على أن يكون للعرب والناطقين بالعربية نصيبًا موفورًا من ساعات الإرسال. فخصَّص لهم ساعة كل يوم من الرابعة إلى الخامسة بعد الظهر تقريبًا حسب توقيت لندن، بريطانيا. ويتم اللقاء مع إمام الجماعة ومن يكون موجودا من العرب.. ليردَّ على أسئلتهم، ويجيب على استفساراتهم، ويوضّح للعرب حقيقة الأحمديّة، ويكشف للجماهير أباطيل مشائخ آخر الزمان.. الذين ابتُليت بهم باكستان، ويفضح أكاذيبهم التي سمَّموا بها أفكار المشائخ العرب.

ولقد أبدى إمام الجماعة هذا الاهتمام المشكور وفاءً لجهود العرب في نُصرة سيدنا محمد المصطفى ، وفي حمل رسالة الإسلام إلى العالَم. فلا أقلَّ من أن تُتاح لهم الفرصة للتعرُّف على حقائق الإسلام الصحيح كما جاء بها خادمُ المصطفى وحامل لوائه.. سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود.. الذي علَّم أتباعه أنَّ “حبَّ العرب من الإيمان”، وأنّه سيلقى التأييد من صلحاء العرب وأبدال الشام.

وتدعو «التقوى» المسلمين العرب في كل مكان لمشاهدة قناة الإسلام الأحمديّة MTA .. وألّا يتردَّدوا في إرسال ما يَعِنُّ لهم من آراء وأسئلة.. وسوف تلقى الاهتمام الكامل إن شاء الله.

الجلسة السنوية الثلاثون للجماعة الإسلاميّة الأحمدية – بريطانيا

  بعون الله تعالى سوف تنعقد الجلسة السنوية الثلاثون لجماعة بريطانيا ابتداءً من يوم الجمعة 28 يوليو حتى 30 منه.. في ساحة إسلام آباد – تلفورد، بريطانيا. ولسوف يحضرها آلاف المسلمين الأحمديين من بريطانيا ومن الخارج. وسيكون الاجتماع تحت رعاية وإشراف سيدنا أمير الجماعة الإسلامية الأحمدية العالميّة.. ومن ثَم يعتبر هذا الاجتماع ممثلاً للاجتماع السنوي للجماعة كلها.

والجماعة ترحِّب بكل من يودُّ حضور هذا الاجتماع من كل جنسٍ ودين.. فقط يرجى الاتصال بأقرب مركز فرعي للجماعة لترتيب الزيارة.

نسأل الله تعالى الذي حفظ الجماعة برعايته منذ أن كانت نبتةً صغيرة في يد مؤسِّسها سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود إلى أن صارت دوحةً باسقة تمتدُّ فروعها المباركة إلى كل مكان أن يجعلها جلسةً طيّبة، تؤتي ثمارها الحلوة لأهل الإسلام وللعالم أجمع. ونبتهل إليه أن يكتب السلامة والأمان والتوفيق لكل مشتركٍ فيها بالحضور أو بالعمل؛ وأن يبعث حشود ملائكته لتُظلَّ الحاضرين فيها برحمته ورضاه، آمين.

Share via
تابعونا على الفايس بوك