من مكتبة الإمام المهدي ح 9

من مكتبة الإمام المهدي ح 9

من مكتبة الإمام

تعريف وجيز بالكتب التي صنّفها سيدنا

الإمام المهدي والمسيح الموعود

مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية

 

34-الاستفتاء

نشر هذا الكتاب عام 1897. بعد هلاك “لكرام” بحسب نبوة سيدنا الإمام المهدي أخذ “الآريا” الهندوس يصيحون ويثيرون اللغط، ويذيعون بين الناس أن سيدنا المهدي له يد في قتل “لكرام” وقال سيدنا أحمد أنهم معذورون لأنهم لا يعرفون شيئًا عن الوحي الإلهي والنبوءات وتحققها، لقد صدرت النبوءة قبل مقتل لكرام بأكثر من سبعة عشر عامًا ولقد تحققت بجلاء تام لا يدع مجالاً للشك. ودعا الناس إلى الإقرار بأن النبوءة قد تحققت فعلاً ولهذا السبب أصدر كتابه “الاستفتاء”. وفي نهاية الكتاب نشر استمارة ليملأها القارئ وأعطى حضرته تفاصيل النبوءة عن لكرام. وتوجه إلى القراء كي يتأملوها ويفكروا في المسألة كما ذكر أن معيار صدق النبي بحسب القرآن الكريم والكتاب المقدس يكمن في تحقق نبوءاته، وينبغي أن يحكموا على صدقه بناء على هذا المعيار.

وقال إنه منذ نشر كتابه البراهين الأحمدية أنبأ أنه سوف يمر بثلاثة اختبارات:

  • قضية عبد الله آثام.
  • شقاق المولوي محمد حسين البطالوي الذي لا نظير لشقاقه في تاريخ العلماء.
  • إيذاء الآريا، وهذا يتصل بمساعي لكرام ومقتله بيد مجهولة.

وفي نهاية الكتاب قال سيدنا أحمد أنه سيدبر ترجمة هذه الأمور الثلاثة إلى اللغة الإنكليزية لينشر في أوروبا.. لأن أهلها أكثر شجاعة في تأييد الحق.

35- حجة الله

وقد نشر باللغة العربية عام 1897

أشار سيدنا المهدي إلى بعض كتبه التي كتبها بالعربية وتحدث عن ارتفاع مستواها وبالرغم من هذه الحقيقة إلا أن الشيخ البطالوي المولوي محمد حسين حاول بكل استطاعته أن يصرف الناس عن قراءة هذه الكتب ويقول سيدنا المهدي أن بوسع البطالوي أن يحقق مطلوبه إذا أثبت للناس مقدرته العلمية في التمييز بين كتابات مختلف الكُتّاب. واقترح حضرته طريقة لذلك.. فقال: أمزج شيئا من كتاباتي مع كتابات أحد العلماء وعليك أن تميز بينها وتعرف هذه من تلك. وعرض جائزة قدرها 50روبية للشيخ إذا فعل ذلك.

ثم كتب نظمًا وشعرًا تحدى به المولوي عبد الحق الغزنوي وزملاءه ان يقدموا شيئًا من عندهم على هذا المستوى. وقد شرع سيدنا أحمد يكتب هذا النظم في 17/3/1897 وامهلهم إلى نفس الفترة التي سوف يستغرقها بنفسه.

36-تحفة قيصرية

نشر عام 1897 بدأ سيدنا أحمد هذه الرسالة التي هي تهنئة من رجل جاء إلى الدنيا لخلاص الناس من البدع التي زحفت إلى الدين.. كما فعل المسيح عيسى وهي تهنئة من الرجل الذي يريد توطيد الحق بالسلام واللطف ويعلم الناس كيف يحبون خالقهم ويعبدونه وكيف يكونون على طاعة ووفاء لجلالة الملكة.

وقدمت هذه الرسالة في صورة كتاب على الملكة بطريق رسمي في مناسبة اليوبيل الماسي لها وفي هذه الرسالة قدم سيدنا أحمد دعواه وأخبرها أن من أدلة صدقه أن عددًا كبيرا من الناس قد صدقوه. وأوضح سيدنا أحمد ماهو الجهاد الإسلامي الحقيقي وبين أن يختلف عما يظنه الناس عادة وشرح مكانة المسيح عيسى وأخبرها أنه ليس من المناسب أبدًا وصمه باللعنة وقدم إليها دين الإسلام من خلال دعوتها إليه.

37- الإجابة على أسئلة أربعة لسراج الدين المسيحي

كان البروفيسور سراج الدين مسلما ثم صار مسيحيا، وبعد فتره ذهب إلى قاديان ومكث مع سيدنا الإمام المهدي فعاد إلى الإسلام، لكنه عندما انصرف إلى لاهور ارتد مسيحيا مرة ثانية. وأرسل أربعة أسئلة ونشرها في كتاب لصالح الجمهور وهذه هي الأسئلة:

  • في العقيدة المسيحية جاء المسيح إلى الدنيا ليحب الناس ويضحي نفسه من أجلهم، فهل يمكن القول بأن مؤسس الإسلام جاء أيضا لتحقيق هذين الغرضين، أم هل هناك شيء آخر أفضل من كلمات الحب والتضحية؟
  • إذا كان الإسلام يدعو الناس إلى وحدانية الله، فلماذا شن المسلمون الحرب ضد اليهود في أول الأمر، علما بأن كتب اليهود لا تعلّم شيئا سوى التوحيد؟ وما ضرورة أن يدخل اليهود والموحدون في دين الإسلام؟
  • ماهي الآيات القرآنية التي تتناول موضوع الحب بين الإنسان وبين الله، وبالأخص تلك التي تشير إلى حب الله تعالى للبشرية؟
  • قال يسوع المسيح عن نفسه: تعالوا إلي أيها المكدودون والحزانى كي أعزيكم إنه أنا النور وأنا الطريق أنا الحياة وأنا الحقيقة فهل قال مؤسس الإسلام هذه الكلمات او شيئا مثلها؟

ولقد ألقى سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود الضوء على هذه الأسئلة وشرح بإفاضة أن في الإسلام أفضل من ذلك بكثير والأجوبة تحفة في نقد عقائد المسيحية، وفي نهاية الكتاب دعا سيدنا احمد المسيحين أن يبدوا من الآيات مثلما أبدى؛ وأن يثبتوا أن الله يتكلم معهم ويسمع دعاءهم وأعلن لهم بصراحة أنهم لن يستطيعوا ذلك، لأن هذه الأمور لن تكون إلا في الإسلام، وليس هناك باب آخر مفتوح سوى باب الإسلام، وهذا يثبت أن القرآن الكريم هو كلمة الله، وأن ماجاء في القرآن من وعود إنما هي من عند الله تعالى.

(يتبع)

Share via
تابعونا على الفايس بوك