اقتباس هام

من خطبة الجمعة لأمير المؤمنين رحمه الله تعالى

1/7/88

أما ما يتعلق بالرئيس الباكستاني فإننا بانتظار ما سيظهره الله عز وجل في هذا الشخص. وكونوا على يقين أن الله تعالى سوف يؤاخذ سواء أقبل باللسان دعوتي للمباهلة أم لم يقبلها! لأنه إمام أئمة المكفرين، وهو المسؤول الأول عن كل ما يُصبُّ على الأحمديين الأبرياء من ظلم واضطهاد. فإنه كان ولا يزال يأمر باضطهادهم ثم يراقب هل وضعت أوامره موضع التنفيذ أم لا. ويجد متعة وأي متعة في تعذيبهم. ومن مثل هذا الشخص لا ينتظر قبول دعوة المباهلة باللسان، وإنما يكون استمراره في الاضطهاد دليلاً على قبوله المباهلة.

Share via
تابعونا على الفايس بوك