إزالة الخلل بين الخالق والمخلوق
  • مهمة الإمام تكمن في إزالة الخلل الحاصل بين الخالق والمخلوق.
  • ألغى الإمام الحروب وكشف الحقائق الدينية وغرس غراس التوحيد الخالص لله تعالى.
  • أُعطي الإمام قوى وقدرات للقيام بمهمة إصلاح الدنيا.
  • نحن ورثة القرآن الكريم ولا نضيف شيئًا عليه لأن تعاليمه تامة ومكتملة.

___

“المهمة التي قد أقامني الله تعالى للقيام بها هي أن أقوم بإزالة ذلك الخلل الحاصل بين الله وخَلْقه، وأرسي بينهما صلة المحبة والإخلاص ثانية؛ وألغي الحروب الدينية بإظهار الحق مُرسِيًا دعائم الصلح؛ وأكشف الحقائق الدينية التي قد اختفت عن أعين الناس؛ وأقدم نموذجًا للروحانية التي صارت مدفونة تحت ظلمات النفوس؛ وأكشف، بالعمل لا باللسان فحسب، تلك القوى الربانية التي تسري إلى داخل الإنسان وتتجلى فيه نتيجة إقباله على الله تعالى أو نتيجة دعائه؛ وفوق كل هذا، أن أغرس في القوم من جديد غراسًا خالدًا للتوحيدِ الخالص النقي اللامع الخالي من أي شائبة من شوائب الشرك. بيد أن هذا كله لن يتم بقوتي أنا، بل بقدرة ذلك الإله الذي هو رب السماوات والأرض”. (محاضرةُ لاهور، الخزائن الروحانية مجلد 20 ص 180)

“تذكروا أنني كُلِّفت بخدمة إصلاح الدنيا كلها لأن سيدنا ومطاعنا كان قد جاء إلى الناس كافة. فنظرا إلى هذه الخدمة العظيمة قد أُعطيتُ قوى وقدرات كانت ضرورية لحَمل هذا العبء…… نحن ورثة القرآن الكريم الذي تعليمه جامع للكمالات كلها وهو يخاطب العالم كله، أما عيسى فكان وارث التوراة التي كان تعليمها ناقصا وخاصا بقوم معين. لذا اضطر أن يبيّن في الإنجيل أمورًا كانت في التوراة خافية وغامضة وأن يؤكد عليها. ولكننا لا نستطيع أن نضيف شيئًا إلى القرآن لأن تعليمه أتم وأكمل من أي تعليم، ولا يحتاج إلى أي إنجيل مثل التوراة”. (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، ج22 ص155)

Share via
تابعونا على الفايس بوك