أخبار وتعليقات

هولندا

لاهاي: في تقرير صحفي للقناة الهولندية الأولى أظهرت الإحصائيات أن الشعب الهولندي من أقل شعوب أوربا التزاما بالوفاء بالديون المستحقة عليه. أصحاب الديوان لجأوا لاستخدام بعض المكاتب “المشبوهة” استردادًا لأموالهم. تدار هذه المكاتب من خلال محتالين سابقين، خريجي سجون، قتلة محترفين. وداووها بالتي كانت هي الداء.

أمستردام: لقى طفلان مغربيان مصرعهما نتيجة انفجار قنبلة يدوية. القنبلة أعطيت لهما من أحد الجيران على أساس أنها لعبة. لقد أثار الحدث ألما عميقًا في أوساط الجالية العربية في هولندا، وتبذل الشرطة مجهودات شديدة للبحث عن مصدر القنبلة. يُرجح البعض أن يكون مصدرها من أحد اليوغسلاف المقيمين بالحي، والبعض الآخر يُرجع الأمر لتدبير بعض الجماعات العنصرية.

من خرج من داره يقل مقداره. فقد قل مقدارنا حتى أصبح أطفالنا لا يُساون ثمن قنبلة!!

سيول، كوريا الجنوبية

يبدو أن الاقتصاد الكوري الجنوبي يحاول التعافي من أزمته الخانقة. عدد من الهيئات المالية العالمية “بما فيها البنك الدولي” تطوعت بإدانة البلد بمبالغ مالية طائلة “ذات فوائد عالية” لتجاوز الأزمة. لكن السؤال الحائر هو: هل هذا هو طريق الخروج من المأزق أم هو تورط في مأزق جديد ربما يكون أشد حرجا؟

الخليج

نشرت إحدى الصحف الخليجية خبرا عن تماسيح تلتهم بشرًا في صعيد مصر في منطقة بحيرة ناصر الشهيرة خليجيا باسم بحيرة السد العالي. أحد المعلقين علق على الخبر بقوله: أي تماسيح يقصدون الحيوانات البحرية أم التماسيح البشرية.

نيويورك ، الولايات المتحدة

لا تسامح ولا تهاون عن أدنى الاخطار، هذا هو شعار جهاز الشرطة في الولاية الأمريكية الشهيرة، السبب يرجع لرغبة حاكم الولاية في التصدي بعنف لكل كسر ولو بسيط لقوانين الولاية التي اشتهرت بأنها ساحة للعنف واللصوصية. المراقبون يتحدثون عن انخفاض معدل الجريمة وارتفاع الشعور بالأمان بين المواطنين. “إلى متى؟ الله يعلم”

بروكسيل، بلجيكا

راعى إحدى الكنائس البروتستانية في العاصمة البلجيكية تورط في ذبح عدد من زوجاته السابقات بالإضافة إلى بعض أبنائه، بعدما اكتشفوا أنه كان على علاقة محرمة بكبرى بناته. الحادث المروع أصاب الأهالي بالذهول لما عرف عن الرجل بأنه شخصية هادئة ومهذبة ولا غبار عليها. وكما يُقال: البيوت أسرار، ولكن في هذه الحالة ليست أسرارًا بل أشرارًا.

ألمانيا

شهدت العاصمة الألمانية اضطرابات طاحنة بين طلاب المدارس والجامعات ورجال الشرطة. الأمر يرجع لإجراءات التقشف الحكومية التي أدت إلى تخفيض الدعم المقدم للمؤسسات التعليمية. الطلبة الغاضبون كانوا يصيحون في الشوارع بأن رجال الحكم يريدون جعل التعليم حكرًا على أبناء الطبقة الحاكمة وحليفتها الطبقة الثرية!

يبدو أن الحكام في بعض البلدان يسعون سعيًا لخلق الاضطرابات دون تعلم شيء من دروس التاريخ.

Share via
تابعونا على الفايس بوك