مقتطفات من شبكة المعلومات الدولية

مقتطفات من شبكة المعلومات الدولية

صيد الإنترنت

*طريقة لتحسين التركيز

قال باحثون أن علاجًا لبعض مشكلات النوم يمكن أن يستخدم في مساعدة الأطفال الذين يواجهون مشكلات في التركيز بسبب زيادة النشاط البدني.

ففي دراسة شملت أطفالاً مصابين بأعراض قلة التركيز وزيادة النشاط البدني وجد الباحثون أن العقاقير المستخدمة لتحفيز وإثارة مادة الدوبامين الكيميائية في المخ أدت إلى تحسن النوم وقلصت بعض أعراض عدم التركيز وكثرة الحركة.

وقال ستيف كوجلر وهو أخصائي أعصاب في كلية طب وودجونسون بنيو جيرزي: “حصلنا على نوعين من التحسن..تحسن ملحوظ في النوم وتحسن في مستوى الانتباه لدى الأطفال”. وأضاف إن هذا الاكتشاف ربما يثبت أن أعراض قلة التركيز وزيادة الحركة ربما نتجت عن نقص الدوبامين الذي ينقل الإشارات بين الأعصاب في المخ. وقال كوجلر: “قلة التركيز وزيادة النشاط ربما تكون بسبب نقص نسبي في دوبامين”.

والعقاران المستخدمان في هذه الدراسة دي دوبا وبيرغولايد شائعا الاستخدام بين المصابين بمرض باركنسون الذين يعانون من نقص الدوبامين.

وقال ارثر وولترز وهو أخصائي أعصاب في مركز روبرت وود الطبي إن البحث يمكن أن يعطي سببًا لماذا يؤدي عقار ريتالين الذي يستخدم لعلاج قلة التركيز وزيادة النشاط الحركي في تحسن السلوك الحركي الزائد.

وقال وولترز: “من الآثار الهامة للريتالين أنه يزيد الدوبامين في المخ”. وأضاف أنه بسبب أن الريتالين مادة منشطة وتعمل على الجهاز العصبي المركزي فإن العديد من الناس يخشون من أنه ربما يؤدي إلى الإدمان ومن الآثار الجانبية له. وقال وولترز أنهم ربما يحاولون التوصل إلى علاج بديل للريتالين والذي يعرف علميًا باسم ميثيلفنيديت.

وقدم وولترز هذه النتائج إلى الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية للأعصاب في مينيابوليس.

*وصفة سرية للمسنين

طرح باحثون وصفة سحرية وبسيطة في آن واحد للمسنين..إنها النشاط وعشق الحياة. فقد ذكر باحثون في تقرير نشر في مجلة نيوروساينس أنهم أجروا تجاربهم على مجموعة من الفئران المسنة فوجدوا أن تلك التي وضعت في بيئة محفزة بها أنفاق ولعب وعجلة يتقافزون عليها كانوا أكثر نشاطًا من أقرانهم الملولين ونمت خلايا جديدة في أمخاخهم.

وأجرى فريد جيغ ورفاقه في معهد ستوك في لاغولا في ولاية كاليفورنيا الأميركية تجاربهم على مجموعة من الفئران عمرها 18 شهرًا.

وقسم الباحثون فئران التجارب إلى مجموعتين الأولى وضعت في أقفاص معتادة لا يقدم فيها سوى الماء والطعام والمجموعة الأخرى وضعت في قفص واحد كبير به أنفاق ولعب وعجلة كبيرة يركضون صعودًا وهبوطًا عليها.

واكتشف الباحثون بعد أن حللوا أمخاخ الفئران بعد 68 يومًا من التجارب أن المجموعة الأولى التي تعيش في أقفاص عادية فقدت إقبالها على الحياة.

أما فئران المجموعة الثانية التي عاشت في بيئة رغدة فقد أظهرت التحليلات التي جرت على أمخاخها أن عدد الخلايا الجديدة في منطقة تعرف باسم هيبوكامبس المسؤولة عن القدرة على التعلم والذاكرة زادت ثلاثة أمثال مقارنة بفئران المجموعة الأولى التي فقدت تعلقها بالحياة.

(جريدة الوطن القطرية بتاريخ 1 مايو 1988)

Share via
تابعونا على الفايس بوك