أخبار الجماعة

القاهرة

عشرات من الفنانين المصريين يستأجرون أنواعًا غالية من “البودي جارد” لحراستهم الشخصية. ليس السبب التهديدات التي يتلقونها من ما يُسمى بالجماعات الإسلامية المتطرفة بل الصراعات الدامية بينهم هي التي وصلت إلى الشوارع وأقسام البوليس والمحاكم. وسلام على من قال: “الفن روح المجتمع”. فلا أصبح فيها فن ولا عاد فيها مجتمع!!

عمان

مناقشات هامة تدور في العاصمة الأردنية حول قضية المرأة والترشيحات الانتخابية ودور التكتلات العشائرية، إلخ. بعض المراقبين يرفعون حواجبهم لله تعجبًا من الضجة الإعلامية المصاحبة للموضوع ويقولون: يا ترى يا هل ترى مَن وراء هذه الحملة؟ والذكي تكفيه الإشارة.

واشنطن

عالم ديني بارز كان في زيارة للعاصمة الأمريكية سأل أحد الصحفيين حول قضية حد الردة في الإسلام. نفى الرجل الذي يتبوء مكانة دينية عالية في بلد عربي عملاق أن يكون في الإسلام شيء اسمه حد ردة. عندما عاد الرجل للوطن سُئل مرة أخرى عما كان يعني مما يقول. فقال بابتسامة تغلفها الجلالة: لكل مقام مقال. ولا حول ولا قوة إلا بالله على مشائخ هذا الزمان.

هولندا

تقرير حكومي ذكر أن الإسلام سيصبح أكبر ديانة في هولندا في المستقبل، ليس السبب اعتناق ملايين الهولنديين الإسلام أو التزايد العددي في الجالية المسلمة، لكن بسبب انصراف الهولنديين أفواجًا عن عضوية الكنائس، ولتبرير أحداث هذه الواقعة نشر أستاذ جامعي هولندي كتابًا عنوانه “ضد أسلمة مجتمعنا” يبدي فيه مخاوفه من أن تصبح القيم الإسلامية هي السائدة في هولندا، وهي القيم التي تتصارع مع القيم التي أُنشئ عليها مجتمعه وهي حسب قوله القيم المسيحية –الإنسانية- اليهودية!! وهي القيم التي تتعامل بمنظور آخر: حرية الفرد والرأي والعقيدة والأخلاق الجنسية.

بلجيكا

شهدت الآونة الأخيرة صراعات طاحنة بين البوليس البلجيكي (المتورط في عشرات المشاكل) وشباب الجالية المغربية في العاصمة بروكسل، بعد أن قُتل شاب مغربي متهم بالتجارة في المخدرات على يد البوليس، الشباب المغربي في بلجيكا يعاني من مشكلات البطالة المزمنة، ويتهم الحكومة بأنها لم تفعل الكثير لحل هذه القضية، مما يدفع عشرات الشباب إلى طريق الخطر والموت على يد البوليس أو يد عصابة منافسة.

ألمانيا

تشهد نهضة إسلامية شاملة على يد شباب الجماعة الإسلامية الأحمدية الذي لا يكل ليل نهار على الدعوة إلى الله في كل مكان في ألمانيا والنتيجة عشرات المسلمين الجدد من خلفيات عرقية وثقافية ودينية مختلفة، يقوم شبابنا بجميع هذه الأعمال الخيرية التاريخية بشكل تطوعي، يعمل بكد لإعالة نفسه وعائلته ويتصدق من قروشه القليلة في سبيل الله، ويقضي وقت عطلته في التفقد والدعوة وخدمة مصالح الإسلام، لا يحمل ضغينة ولا عقد عنصرية ضد أحد شعارهم “الحب للجميع ولا كراهية لأحد”. بارك الله فيهم وفي أمثالهم.

Share via
تابعونا على الفايس بوك