نحن والإنترنت

نحن والإنترنت

إجهاد المرأة في العمل يفقدها شعرها!!

آلاف النساء صغيرات السن يفقدن الشعر بسبب زيادة نسبة هرمون تستوستيرون في أجسامهن، وذلك لأخذهن الأدوار التقليدية للرجل في أماكن العمل.

ويقول خبراء طبيون أن الارتباط بين فقدان الشعر والإجهاد يقدم أول دليل على أن النساء المنغمسات في العمل إلى حد زائد عرضة للإصابة بالمشكلات النفسية نفسها التي يتعرض لها الرجال. ويوضح الخبراء أن اختيار المرأة لأن تكون أكثر عدوانية ومنافسة وكفاحا في عملها يسبب زيادة حساسيتها لتأثير الهرمون الجنسي الذكري تستوستيرون الذي يوجد عادة بتركيز ضئيل في جسم المرأة، وزيادة الحساسية هذه عند النساء في العشرينات والثلاثينات من أعمارهن تؤدي إلى معاناتهن من خفة في الشعر، وبدء ظهور بقع خالية منه في فروة الرأس.

في دراسة قام بها د. هيوغ روشتون من كلية الصيدلة- جامعة بوتسموث وشملت مقابلة 800 امرأة، وجد أن 30% منهن تقريبا يعانين من خفة الشعر. وعلى الرغم من عدم وجود دراسات سابقة مماثلة، فإن عيادات الأمراض الجلدية تشهد زيادة في أعداد النساء صغيرات السن اللواتي يطلبن المعالجة. وعادة ما يصف الأطباء عقاقير تكبح أو تخفف من حساسية المرأة لهرمون تستوستيرون وتكون النتائج مشجعة في عودة الشعر للنمو ثانية.

وعلى حد قول د. غلين ليونز اختصاصي الشعر وأمراضه في لندن، فإن النساء في بعض المهن، وبخاصة الصحافة والطب والمحاماة والطيران يحاولن تحقيق نجاح وتفوق فيجهدن أنفسهن في منافسة الرجل في هذه المهن التي هي أساسا كانت مرتبطة به، وأعباء مثل هذه إضافة إلى أعمال المنزل والعناية بالأطفال تلقي أعباء متزايدة على أجسامهن. وفي دراسة أخرى قام بها د. ديفيد كنغرلي اختصاصي الشعر وأمراضه، وجد أن فقدان الشعر عند من تحاول أن تكون سوبر امرأة ليس إلا المعاناة الأولى فقط، فقد أظهرت الدراسة أن ثلاثة أرباع النساء اللواتي يعانين من فقدان الشعر يشعرن أيضا بأنهن أقل جاذبية. وأن 20% منهن قلن أن علاقاتهن العاطفية والجنسية قلّت، وأكثر من الثلث قلن أن فقدانهن للشعر يمثل الحدث الأكثر إزعاجا في حياتهن. (جريدة الرأي بتاريخ 22 نوفمبر 1977)

علاج جديد للأورام الخبيثة بتوظيف نقطة الضعف فيها

يقول باحثون أنهم ربما يكونون قد اكتشفوا نقطة الضعف في الأورام الخبيثة.. علاج يقتل الخلايا عن طريق حرمان أوعيتها الدموية من الدم اللازم لتغذيتها مما يفقدها المناعة للعقاقير التي تقوم على منع وصول الدم إلى الخلايا مما يؤدي إلى تدميرها وهو ما يؤذن بعهد جديد في علاج السرطان.

وقال الدكتور جودا فولكمان من مركز دانا فاربر لعلاج السرطان بكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن بولاية ماساتشوسيتس الأمريكية «أنها المرة الأولى التي يمكن فيها تطبيق علاج متكرر للأورام الخبيثة في حيوانات بدون أن تكتسب خلاياها مناعة ضد العقاقير».

ويعرف العلماء منذ أكثر 25 عاما كيف تستقطب الخلايا السرطانية أوعية دموية لتقوم بتغذيتها حتى تنمو ولكن الدراسات الجديدة تشير إلى أن وقف هذه العملية يمكن أن يكون مؤثرا ويمكن تكرار العلاج إذا عاد الورم.

ومن مشاكل العلاج الكيماوي وهو أنجع وسيلة لعلاج السرطان أن الخلايا تكتسب مناعة ضد العقاقير القاتلة.

وحتى الآن طبقت الطريقة الجديدة على الفئران ولا يزال أمامها بضع سنوات لتطبيقها على الإنسان. بيد أنه يمكن استخدامها مع العلاج الكيماوي مما يقدم أملا جديدا بالسرطان مصابين بأورام تكتسب مناعة ضد الأدوية.

(جريدة الاتحاد بتاريخ 28 نوفمبر 1977)

Share via
تابعونا على الفايس بوك