أخبار الجماعة في باكستان

أخبار الجماعة في باكستان

رشيد أحمد شودري

اضطهاد المسلمين الأحمديين مستمر

  • اعتقال اثنين من الأحمديين (بجريمة) كتابة كلمة الشهادة على قبر أحد أقاربهم .
  • البوليس يمحو كلمة الشهادة من على مسجدٍ في مركز الجماعة بربوة.
  • سجن سنة وغرامة 500 روبية عقابًا على (الاعتكاف) في رمضان.
  • بيع ممتلكات الأحمديين المطرودين من (جك سكندر) في مزادِ علني.

لا يزال المسلمون الأحمديون يتعرضون لأنواع الاضطهاد في مختلف أنحاء باكستان والمؤسف أن النظام الحاكم لا يُحرك ساكنًا لمنع المشائخ المتعصبين وأتباعهم الرعاع من هذا الظلم والجور. ففي كل يوم يُضرب المسلم الأحمدي هناك أو يُعتقل، أو يُسجن، أو يُهان، أو يُرحل من العمل، أو يُحرم من الحقوق الإنسانية والدينية الأساسية وإليكم أربعة نماذج من هذه الاضطهادات الدائرة ليل نهار.

  • اعتقال اثنين من الأحمديين (بجريمة) كتابة كلمة الشهادة على قبر أحد أقاربهم في مدينة مندي بهاء الدين ، رفع بعض المشائخ المتعصبين الشكوى ضد ثلاثة من الأحمديين بأنهم ارتكبوا (جريمة) كتابة كلمة الشهادة على قبر قريب لهم توفى قبل سنتين فاعتقل البوليس اثنين منهم.

وتذكر التفاصيل أن الشيخ طاهر حسين بن منور حسين كان توفى قبل سنتين وقام أقاربه بكتابة كلمة الشهادة على لوح قبره ولما عرف هؤلاء المشائخ المتعصبون ذلك في هذه الايام رفعوا الشكوى إلى البوليس، فاعتقلوا اثنين منهم وهم السيد الله لوك، والسيد محمد روشن (سنّه 80 عامًا) ثم توجه البوليس ومعهم المشائخ ونزعوا من القبر هذا اللوح المكتوب عليه كلمة الشهادة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)!!

  • البوليس يمحو كلمة الشهادة من ثلاثة أماكن أحدها مسجد في ربوة.

قام البوليس في جوف الليل في ربوة بمحو كلمة الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) من على واجهة مسجد في سوق (راجه ماركت)، وكذلك من واجهة محل ٍ هناك، وأيضا من بناية المستشفى (فضل عمر) وكان رجال البوليس ترددوا في محو الشهادة في البداية، ولكن ناظر المحطة زجرهم بشدة وأمرهم بمحوها فتقدموا ومحوها (جريدة جنك اليومية 12 ، 11 ، 1989)

  • سجن سنة وغرامة خمس مائة روبية عقابًا على الاعتكاف في رمضان.

وثّق قاضي محافظة (مان سهره) السيد محمد أسلم في 29 أكتوبر 89 الحكم الصادر في سنة 85 ضد أحد الأحمديين السيد محمد يوسف خان من قرية (داته) بمحافظة (هزاره) بسبب اعتكافه للصيام والقيام في مسجد الجماعة في رمضان.

وكان حاكم محافظة السيد نيكو بار خان أصدر حكمًا على السيد يوسف خان بسجن سنة وغرامة 500 روبية فرفع هذا الشكوى في محكمة السيد محمد أسلم، فخفف عقوبة السجن من سنة إلى نصف سنة مع بقاء الغرامة كما هي (500 روبية) (جريدة الفضل 20 نوفمبر 89).

  • بيع ممتلكات الأحمديين المطرودين من قرية (جك سكندر) في مزادِ علني. نُشرت في عدد أغسطس 89 من (التقوى) الأحداث المروعة التي تعرض لها المسلمون الأحمديون في جك سكندر (كهاريان، محافظة كجرات، باكستان) في 16 مايو 89، بـأيدي أتباع المشائخ المتعصبين وبمرأى وتظاهر البوليس، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة من المسلمين الأحمديين أحدهم بنت عشرة أعوام، وجرحِ عشرات منهم، وقتلِ مئات المواشي، وإحراق وهدم عشرات البيوت، ونهب الممتلكات وقد قدرت الخسائر بملايين الروبيات الباكستانية ولا يزال معظم الأحمديين الذي أُخرجوا من ديارهم مشردين.

وكانت الجماعة الإسلامية الأحمدية قد احتجت على هذه الممارسات البربرية الغاشمة بشدة، ولكن الحكومة لم تحرك ساكنا إلى الآن.

وقد حدثت بعدها أيضًا ممارسات جائرة أخرى منها ما حدث في جك سكندر في 6 نوفمبر الماضي، حيث تم هناك بيع ممتلكات عشرة من هؤلاء المسلمين الأحمديين المشردين تحت إشراف أعدى أعداء الجماعة وأكبر مسئول عن هذه الاضطهادات المستمرة هناك، وهو محمد أمير والمؤسف أن كل هذا تم بمرأى من البوليس الذي لا يزال أربعون منهم متواجدون هنالك منذ 16 مايو لمنع كل مسلم أحمدي مشرد من بيته يُحاول الدخول إلى القرية.

وإليكم قائمة بأسماء المسلمين الأحمديين العشرة الذين تم بيع ممتلكاتهم في هذا المزاد:

  • السيد المولوي عبد الخالق.
  • السيد محمود ناصر ثاقب (داعية شاب بالجماعة)
  • السيد يحي خان.
  • السيد المولوي خان محمد.
  • السيد رفيق أحمد ثاقب بن المولوي خان محمد (وقد استشهد في 16 مايو حيث فتح عليه أعداء الجماعة النارَ وأردوه شهيدا أمام البوليس)
  • السيد فضل إلهي بن المولوي خان محمد.
  • السيد عبد الرشيد بن المولوي خان محمد.
  • السيد محمد شريف بن مولي داد (كانوا هدموا بيته وأحرقوه، والآن باعوا ما تبقى منه من اللِبن والخشب).
  • السيد نور محمد بن مولى داد.
  • السيد المولوي ثبات الله بن جيون خان (باعوا أثاثه المتبقي وأيضا عشرة رؤوس من مواشيه).
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ * إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (البروج: 5-14).
Share via
تابعونا على الفايس بوك