محمد سيد الفصحاء طرا

صلاةُ الله والبركاتُ تُرسلْ

محمدْ سيد الفصحاء طُرًّا

نبي جاءنا بالخير يسعى

ومن خير القبائل من قريش

وإسماعيل نسبته وكانت

كذلك تحيّةٌ لصُحاب طه

أبو بكر خليفته وكانت

كذا الفاروق فرّق بين شرك

أبو الخطَّاب كان له حسامٌ

وعثمان بنُ عفاّنَ المسمَّى

كذلك أخو رسول الله حقًّا

أمير المؤمنين ومن سواه

إذا ما أوقدت لله نارٌ

فيُطفي جمرة الكفار قهرًا

وتحسبه إذا ما صاح فيهم

جزى الخلفاءَ ربي كلَّ خيرٍ

فهم في العدل سادوا فوق كسرى

وهم في خلَّة الإكرام فاقوا

رسول الله يا خيرَ البرايا

أتى من قاديان لنا نذيرٌ

وقال: كتابكم أهملتموهُ

وشرعُ محمدٍ صيَّرتموهُ

أصابتكم بوابلها الرزايا

ألا هل أُخْبِرنَّكُمُوْ بأني

سأنشر رايةَ الإسلام حتى

وأنشرُ فضلَ طه في البرايا

رسولَ الله ذلك ما أتانا

فحاربَهُ من العلماء قومٌ

هم الجهلاء إن العلم منهم

تغيظ نفوسُهم سخطًا وكِبرًا

سندعوهم ونترك ما يقولون

…………………………

لمن قد خُصَّ بالذكر المنزَّلْ

وأفضلُ كائنٍ بل خيرُ مرسَلْ

وبالفرقان والذكر المفصَّلْ

أبوه وجدُّه الرجل المبجَّلْ

لإسماعيل زمزمُ خيرُ منْهَلْ

مقاديرٌ إذا ما ثار قَسْطَلْ

له في قوله حِكَمٌ تُسجَّلْ

وإيمانٍ وكان هو المفضّلْ

إذا ما جاهدَ الكفارَ فيصلْ

بذي النورينِ ذو المجد المؤثَّلْ

عليٌّ فارسُ الخيل المحجَّلْ

أحقُّ بها إذا ما رحتَ تسألْ

من الهيجاء كان بها تكفَّلْ

ويسقيهم لدى الهيجاء حنظَلْ

كأن الرعد في الآفاق جَلْجَلْ

فهم كانوا خلائفَ خيرِ مرسَلْ

وهم أوفى إذا ذُكِرَ السَمَوأَلْ

لحاتم طيء ذي الكرم المسجَّل

ويا ربِّ الفصاحةِ حين تُسألْ

وفسَّر في شريعتكم وفصَّلْ

وعن ألبابكم قد كاد يرحلْ

من الإهمال في حكم المعطَّلْ

وبعد العز قد صِرتم بأسفل

على حفظ الشريعة سوف أعملْ

ترفرفَ فوق مدَّرعٍ وأعزَلْ

فيعلم فضلَه من كان يجهلْ

به تلميذُك الشهمُ المبجَّلْ

لهم إبليس قد أعمى وسوَّل

بريءٌ عن ضالتهم تحوّلْ

وأفئدة لهم تَغْلي كمِرجَلَ

ونصفحُ عنهُمُ والصَّفْحُ أجملْ

Share via
تابعونا على الفايس بوك