أخبار الجماعة

عقوبة السجن للعمل طبقا للعقيدة

فيصل آباد، حكم بالسجن على أربعة من شباب الأحمديين لوضعهم شارة تحمل الكلمة الطيبة ظاهرةً على ملابسهم. أحيلت القضية بعد الاستئناف إلى محكمة أخرى، وأفرج عن الأحمديين بكفالة.

السجن لكتابة الكلمة الطيبة

أقيمت طبقا للمادة 298س ضد السيد القرشى منور أحمد بتهمة طباعة الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) على التقويم السنوي.

حجب العدالة عن الأحمديين

سيالكوت 91،3،17، تعرض المحامي الأحمدي المرموق خواجه سرفراز أحمد للهجوم على يد أحد الملات الأشرار، وهو الملا محمد أسلم قرشي، وذلك في ساحة المحكمة يوم 91،3،9، وأصيب بإصابات خطيرة. والمجرم المعتدي معروف بنشاطه المعادي للأحمدية، وعدوانه السابق على أحمدي بارز هو المستشار الاقتصادي لرئيس باكستان وقتئذ م،م. أحمد وذلك عام 1972، محاولا قتله. وفي عام 1983 قام الملا قريشى متآمرا مع مجلس ختم النبوة بتمثيلية اختطافه، والتي استغلوها للقيام بأعمال عنف ضاعت فيها أرواح من الأحمديين ونهبت ممتلكاتهم. ثم رجع هذا الملا الشرير من إيران حيث اختفى هناك حتى سنة 1988!

والعدوان على المحامي الأحمدي هو أحدث أعمال العنف الإجرامي على يد هذا الملا. ولقد اعترف أمام المحكمة بعدوانه على المحامي قاصدا قتله. وعندئذ قيدت ضده تحت المادة 307 من قانون العقوبات الباكستاني: محاولة القتل. والعجيب أن المحكمة قضت بسجنه سنتين بحسب المادة 324 من نفس القانون والتي تتناول جريمة أقل خطورة!

استدعاء قادة الجماعة الأحمدية أمام المحاكم

ربوة ، في 91،4،20 استدعى القاضي المحلي شخصيات كبيرة ذات تقدير عالمي مثل مرزا منصور أحمد رئيس “صدر أنجمن أحمدية”. والسيد حميد الله رئيس “التحريك الجديد أنجمان أحمدية”، للمثول شخصيا أمامه في المحكمة بربوة، للرد على اتهامات شنها ضد الجماعة بعض الملات المحليين. ولقد احتج أهل ربوة بشدة على هذا التصرف من جانب السلطات.

رفض دفن جنازة أحمديين

كنجاه، كجرات في 91،4،21. توفي هناك الأحمدي ملك عبد السلام، وأخذت جنازته للدفن في مقابر أسرة كاكيزي التي ينتمي إليها. اعترض الملات المتعصبون على دفنه، وطلبوا من الشرطة المحلية وقف الدفن في مقابر الأسرة، واشترطوا لدفنه أن يعلن ابن المتوفى، السيد ملك محمد أسلم، براءته من الأحمدية على الملأ. ومن ثم أُخذ جسد المتوفى إلى مقبرة أخرى عند أحمدي حيث دفنت هناك.

كهاندو، لاركانا، السند، في 91،6،14 توفيت سيدة أحمدية مسنة في مركز لاركانا الطبي، ونقل جثمانها إلى قريتها، كهاندو، لتدفن هناك بالمدافن العامة. اعترض مناهضو الأحمدية ومنعوا أخاها من فتح المقبرة لهذا الغرض. وعندما تأزم الموقف نقل الجثمان حيث دفن في أرض ملاصقة للمسجد الأحمدي.

نبش قبور الموتى

بناء على اعتراض الملات المتعصبين وبأمر من السلطات المحلية انتهكت حرمة المقابر والموتى، ونبشت الجثث واستخرجت لإبعادها من القبور العامة. الواقعة الأولى كانت في قرية تشك 67، بمحافظة رحيم يارخان، بعد الدفن بخمسة عشر يوما. والواقعة الثانية كانت في ملتان.

في تقرير لجريدة “دايلي باكستان” يوم 91،5،21.. اعترض السكان المحليون على دفن المولوى الأحمدي، مالك أحمد، في المقابر العامة لقرية جابر ماسون، لاركانا. تدخلت السلطات المحلية، وبعد مفاوضات تقرر أن يقام حاجز يفصل جانبا من ساحة المقابر ويخصص للأحمديين، ونقل الجثمان إليه.

ومما هو جدير بالذكر أن هناك ما يزيد على 2000 مسلم احمدي في باكستان يواجهون تهمة الخروج على القانون المضاد للأحمدية أمام المحاكم بشتى درجاتها.

Share via
تابعونا على الفايس بوك