الوحي

طالما أبدى المسيح الموعود لوعته وشفقته على بني جلدته من المسلمين الذين كادوا يلفظون أنفاسهم ظمأ لماء الوحي الزلال، فحمل قربته التي حمَّله الله إياها ونادى في الطرقات: هل من مرتوٍ؟!

الوحي الإلهي معرفة عليا تتجاوز حدود المعرفة البشرية المرتكنة على شواهد العقل ومراكز الحسّ التي كثيرا ما تخدع صاحبها، وهذا المقال قراءة في كتاب “حقيقة الوحي” الذي كتبه سيدنا المسيح الموعود ع، وبين فيه مراتب الوحي وفلسفته وميز فيه بين الوحي الرباني والآخر الشيطاني..

قصيدة بمناسبة حلول شهر ربيع الأول الذي له من اسمه حظ وافر، ففيه حل على جدب الدنيا ربيع مولد النبي الخاتم (صلى الله عليه وسلم)، وبمناسبة هذا المولد المبارك تهللت الأسارير، وأنشد الشعراء من الصغير والكبير يمدحون ذلك النبي ويشكرون الله تعالى على نعمة بعثه ليضيء ظلمات الدنيا والدين، وكان من هؤلاء أمير الشعراء العرب أحمد بك شوقي، الذي نظم المنظومة الشهيرة “وُلِد الهدى”، وسار على نهجه اللاحقون معارضة وتشطيرا، وهذه القصيدة للشاعر نبيل حسين بنظام تشطير الأبيات مع قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي.

* يثير معنى الروح جدلا واسعا إلى يومنا هذا، فما هي الروح؟!
* وما طبيعة قدراتها؟!
* وما حقيقة الممارسات الروحية المنتشرة هذه الأيام، كاليوغا والتصوف، وغيرهما؟!
* وما منشأ تلك الممارسات تحديدا؟!

* لم يتلق المسيح الموعود الوحي بالعربية والأردية والفارسية وحسب،
* وإنما بلغات أخرى أيضا. فما هي تلك اللغات؟
* وعلام يدل هذا الأمر؟

ما حقيقة وجوب عدم تمني الكرامات؟ وما حقيقة تعدد مظاهر تجليات الله تعالى الواحد على العباد؟

* ماذا قال القرآن الكريم عن الحياة على الكواكب الأخرى.
* ما هي أهمية كلمة “سبع” في القرآن الكريم؟

* الإيمان بوحي الله ورُسله، سفينة نجاة للحائرين، والباحثين، والخائفين من العذاب الأليم.
* “وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى” هذه الآية دليل فعلي على صدق تفاسير القرآن التي قدمها إلينا النبي.

* على من سيقع الخيار الإلهي؟ وما هي المقومات التي سيقوم عليها هذا الخيار؟
* المعجزات الإلهية تتحقق ولو بعد حين، والأحداث التاريخية تشهد.
* العلم أداة تشهد كل يوم على قدرة الله.

تفسير الآيتين (71-72) من سورة النحل
يبين سبحانه وتعالى أن تقديم الهدي الكامل للبشرية محصور بيد من بيده الخلق والموت، فيُنزل على عباده الشرائع والوحي الذي يضمن صلاح دينهم ودنياهم، ويسن الشرائع والقوانين السليمة من الخطأ والسقم..

تفسير الايات (68-70) من سورة النحل
يؤنّب الله عز وجل كل من يتدخل ليحيل الأصل الطيب إلى نجس فاسد، ويؤكد على رحمته الواسعة ووحيه المرافق لبني الإنسان لهدايتهم كيف لا وهو الذي يوحي للحشرات سبحانه وقد كرم بني آدم.

تفسير الآيات الكريمة (63-67)
من سورة النحل
حث الله تعالى الإنسان على التأمل والتدبر والتفكر، وسيعرف أن اليقين لا يتأتى من الحالة الطبعية من غير المرور بالتعاليم الروحانية.. ومن ثم الانتقال من الحالة الطبعية والنقائص والرذائل إلى حالة اليقين والتعليم الروحي؟

إنّ الإيمان بالله تعالى وآياته منوط بالإيمان بأنه سبحانه قادر على أن يوحي لمن يشاء من عباده سواء من الأنبياء أو المحدثين، فكيف يرتاب المرء في ذلك بعد بيان القرآن الكريم الصريح؟!
وللشيخ عبد القادر الجيلاني توضيحات في هذا المجال في كتاب “الفتوح” يشحذ همم السالكين لينالوا الفيض ويكونوا كالكبريت الأحمر لغيرهم فكيف يتأتى لهم ذلك؟!

تفسير الآيات ( 44-48 ) من سورة النحل .
يعترض الكفار على طاعة النبي باختلاق الحجج الواهية، فيجهدوهم بالطلبات المعجزة ليصدوقهم وما هم بفاعلين، ويترتب على ذلك عوائق في وجه انتشار الإسلام ؟ وكيف ينتصر النبي رغم وجودها ؟ وما ثروة الأنبياء في كل زمن؟

إن إنفاذ الأمر الإلهي تدريجيًا ليس علامة على البطء أو قلة الحيلة بل هو دلالة على الإتقان واستهداف مقتضى الحال تمامًا، فلا داعي للجزع والقنوط فالخير هو ما أراده الله.

كما لا يخفى أم فتنة المادة أمست تعم الأرض ويكاد تفتك بالبشرية، فما السبيل ياترى في مواجهة تحديات المادة وتأثيراتها؟

تفسير الآيات: 42 -49 من سورة الحجرات:
من رحمة الله العظمى بعثة الأنبياء وعصمتهم من تأثيرات الشياطين عليهم وعلى عباده الصالحين، غير أن هناك من يتعثر فينال عذابا أو عقابا ليتأهل لمقام الجنة فيما بعد.

تفسير الآية 27 من سورة الحجر :
تصوير شيق لجوهر الخلق الإنساني والغاية المنوط به تحقيقها ألا وهي التدرج في مراتب الكمال وذلك من خلال تجلية القلب إلى ذلك الوحي الأنقى والمُحكم والمُرتب واستقباله بالاستجابة.

لا يعني تلقي المؤمن لوحي أو رؤى أنه نبي، فلا بد أن يؤمن بإمام الزمان فحقيقته أمر جامع وحالته كاملة ومن نوع آخر.

تفسير الآيات (8-9-10) من سورة الحجر:
خلق الله عز وجل الملائكة لحماية البشر كل حسب منزلته لكن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وهو كلام الله المقدس وهذه القدسية تحتاج لقدوس لحمايته فهل هناك من أحد غير الله يستطيع حمايته بشكل أفضل؟

تفسير الآية 2 من سورة الحجر: لقد ذُكِر القرآن الكريم باسم الكتاب المبين في بعض الآيات وذُكر بأنه القرآن المبين أيضاً، ولقد وضح حضرة المصلح الموعود الفرق بين كلمتي كتاب وقرآن وما الغرض من ذكره مرة بأنه كتاب ومرة أخرى بأنه قرآن.

إنَّ من صفات الأحمدي أنه يكون انساناً مسلماً ومهذباً وخلوقاً وصادقاً ومحترماً، فهل يمكن لانسانٍ يتصف بهذه الصفات أن يكون ضالاً؟

تفسير الآيتين 3 و4 من سورة الرعد:
من آيات التأييد الإلهي للنبي صلى الله عليه وسلم وانتشار دعوته

‏ عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ‏رَضِيَ الله عَنْهَا ‏‏أَنَّ ‏‏الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ ‏ ‏سَأَلَ رَسُولَ الله ‏‏ ‏فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ‏: ‏أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ ‏صَلْصَلَةِ ‏الْجَرَسِ وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ ‏فَيُفْصَمُ ‏‏عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي ‏الْمَلَكُ ‏رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ. (صحيح البخاري،