هذا تأويل رؤياك و أنت من المؤيدين
  • الآيات السماوية والأدلة العقلية
  • العزة لمن أعزه الله

__

“ورأيت في منام كأني قائم في موطن وفي يدي سيف مسلول، قائمه في أكفي وطرفه الآخر في السماء، وله برق ولمعان، يخرج منه نور كقطرات متنازلة حينا بعد حين. وإني أضرب السيف شمالا وجنوبًا، وبكل ضربة أقتل ألوفًا من أعداء الدين.

ورأيت في تلك الرؤيا شيخا صالحًا اسمه عبد الله الغزنوي، وقد مات من سنين، فسألته عن تأويل هذه الرؤيا، فقال: أما السيف فهي الحجج التي أعطاك الله ونصرك بالدلائل والبراهين. وأما ضربك إياه شمالا وجنوبًا فهو إراءتك آيات روحانية سماوية وأدلة عقلية فلسفية للمنكرين. وأما قتل الأعداء فهو إفحام المخاصمين، وإسكاتهم منها. هذا تأويل رؤياك وأنت من المؤيدين. وقد كنت في أيامي التي كنت في الدنيا أرجو وأظن أن يخرج رجل بهذه الصفات، وما كنت أستيقن أنه أنت وكنتُ عن أمرك من الغافلين”. (التبليغ، ص 141)

“رأيت البارحة رؤيا عجيبة: هناك أناس لا أعرفهم يكتبون فوق باب المسجد آيات بمداد أخضر، ففهمتُ أنهم ملائكة ومعهم لون أخضر يكتبون به بعض الآيات. إنهم مستمرون في كتابتها بخطٍّ ريحانيٍّ لولبيِّ الشكل. فبدأ هذا العبد المتواضع يقرأ تلك الآيات، بيد أني لا أتذكر منها إلا واحدة وهي “لا رَادَّ لِفَضْلِه”. وحقيقةً، مَن ذا الذي يستطيع أن يمنع فضل الله؟ مَن ذا الذي يقدر على هدم البناية التي يريد الله أن يبنيها؟ ومَن ذا الذي يذلّ مَن يريد الله أن يعزَّه؟”  (مكتوبات أحمدية، المجلد الأول، الرسالة رقم 30)

Share via
تابعونا على الفايس بوك