غزوات النبي صلى الله عليه وسلم
  • الفرق بين الغزوة والسرية
  • غزوتا بدر وأُحد
  • أبو دجانة وسيف الرسول صلى الله عليه وسلم

__

س: ما الفرق بين الغزوة والسريَّة في المصطلح الإسلامي؟

ج: الغزوة قتال شارك فيه رسول الله بنفسه النفيسة، أما السريّة فطلعة استكشافية، أو قتال لم يشارك فيه رسول الله .

س: ماذا تعرف عن غزوة بدر؟

ج: كانت في شهر رمضان في العام الثاني من الهجرة، وكانت حاسمة بين الحق والباطل، وتسمى يوم الفرقان أيضا؛ وكان عدد المسلمين 313. وكان تسليحهم بسيطا، مقابل ألف رجل من الكفار بكامل العدة، ومع ذلك فقد مني جيش الكفار بهزيمة نكراء، وانتصر المسلمون على ضعفهم وانعدام الوسائل، وكأن المعركة بين عصفور مهيض الجناح وعُقاب ذي مخالب حادة، وإلى هذا أشار الله قائلا: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ . ومما يجدر بالملاحظة أن انتصار المسلمين على ضعفهم يعود إلى دعوات ضارعة رفعها رسول الله إلى السماء قائلا: “اللهم إن تَهْلِكْ هذه العصابةَ، لا تُعبَدَ في الأرض”. “اللهمّ! أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللهمّ! آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللهمّ! إنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ.”

س: متى شن الكفار على المسلمين حرب أحد؟

ج: في شوال، في العام الثالث بعد الهجرة.

س: لأي صحابي أعطى رسول الله سيفه وطلب منه أن يؤدي حقه؟

ج: كان كبار الصحابة يتطلعون إلى أن يعطيهم رسول الله سيفه، لكنه سلّمه لأبي دُجانةَ .

س: كيف أدى حقه؟

ج: لقد قاتل به قتالا عنيفا وقتل به عددا من الكفار. وفي أثناء القتال استلّه على هند زوجة أبي سفيان، فاستنجدت برجالها فلم ينجدها أحد، فامتنع عن قتلها. فلما سأله بعد الحرب أحد الصحابة الذي كان ينظر إلى المشهد، أجابه قائلا: نعم قد سللت السيف عليها وكانت في متناول سيفي، لكنني ما أردت أن أقتل بسيف رسول الله أي امرأة، وخـاصة إذا كانت في حالة الخذلان وحدها لا يسـاعدها أحد.

Share via
تابعونا على الفايس بوك