غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

محمد أحمد نعيم

داعية إسلامي أحمدي
  • غزوة أحد
  • غزوة الخندق (الأحزاب)

__

س: كم كان عدد الصحابة في غزوة أحد، وإلى كم صحابي فوض رسول الله حراسة الممر المؤدي إلى ساحة القتال؟

ج: كان عدد الصحابة سبعمائة، ووضع لحراسة الممر خمسين رجلا، وأمّر عليهم عبد الله بن جبير .

س: من كان أمير جيش الكفار، وكم كان عددهم، ومن كان قائد فرسانهم؟

ج: أبو سفيان بن حرب، وكانوا ثلاثة آلاف مقاتل، وكان منهم مائتا فارس يقودهم خالد بن الوليد، الذي أسلم في السنة الثامنة للهجرة وسماه رسول الله : سيف الله المسلول.

س: كم يبعد جبل أحد من المدينة؟

ج: ثلاثة أميال.

س: لأي صحابي قال رسول الله في غزوة أحد “ارمِ فداك أبي وأمي”، وكم أطلق من السهام؟

ج: لسعد بن أبي وقاص . وقد أطلق ألف سهم.

س: أيٌّ من أعمام الرسول استشهد في معركة أحد، وبمَ لقّبه رسول الله ، ومن قتله؟

ج: حمزة ، فلقّبه رسول الله بسيد الشهداء. وقد قتله “وحشي بن حرب” غدرًا.

س: متى نشبت معركة الأحزاب؟

ج: في شهر شوال من العام الخامس الهجري احتشدت جميع قبائل الجزيرة العربية حول المدينة ليدكّوها دكًّا.

س: ما هو الاسم الآخر لغزوة الأحزاب؟

ج: غزوة الخندق.

س: لِمَ سُمِّيتْ بهذا الاسم؟

ج: لأن الصحابة حفروا خنـدقا حول المدينة للدفاع عن أنـفسهم.

س: بمشورة أي صحابي حُـفِر الخندق؟

ج: بمشورة سلمان الفارسي .

س: من كان أمير عسكر الكفار، وكم كان عددهم؟

ج: أبو سفيان بن حرب، وكانوا عشرة آلاف مقاتل.

س: ماذا تعرف عن الخندق؟

ج: كان طوله نحو خمسة آلاف ذراع – نحو (2) كم – وعرضه  نحو  تسعة أذرع –  نحو (4) أمتار – وعمقه بين (7 و 10) أذرع – نحو (4) أمتار.

وقد اشترك في حفر الخندق ثلاثة آلاف صحابي، وقد اشتغلوا في الحفر ليلَ نهارَ، وتم حفر الخندق في ستة أيام.

س: هل شارك رسول الله في حفر الخندق؟

ج: نعم قد شارك في حفر الخندق، وليس ذلك فحسب، بل إن الصحابة حين كانوا يجدون أي صعوبة في الحفر كانوا يستعينون به ، وكان يساعدهم ويحطم الصخور الصلبة بقوة من الله.

س: بماذا بشّر الرسول صحابته وهو يشارك في حفر الخندق؟

ج: أثناء حفر الخندق ظهرت صخرة عجز الصحابة عن كسرها، فأخذ رسول الله معولاً، وقال بسم الله ثم ضرب الصخرة، فتحطمت كليًّا بالضربة الثالثة، ومع كل ضربة كان الشرر يتطاير من الصخرة وكان يقول: الله أكبر، فقد أضاء له الشرر في الضربة الأولى قصور الشام، وفي الثانية قصور الفرس، وفي الثالثة قصور الروم وكان ذلك كشفًا من الله قد رآه وبشر أصحابه بفتح هذه البلاد، فقال عندها المنافقون: نحن نخندق على أنفسنا، وهو يعدنا قصور فارس والروم.

س: كان رسول الله في أثناء حفر الخنذق يردد بيتا من الشعر هل تعرفه؟

ج: نعم كان يردد كثيرا البيت التالي:

اللهم إن العيش عيش الآخرة

فاغفر للأنصار والمهاجرة.

س: بِمَ كان الصحابة يجيبونه؟

ج: كانوا يجيبونه قائلين:

نحن الذين بايعوا محـمدا

على الجهاد ما لقــينا أبدا

س: وكان أحيانا يردد أبياتا لعبد الله بن رواحة هل تعرفها؟

ج: نعم كان يقرأ له الأبيات التالية:

اللهم لولا أنت ما اهتديـنا

ولا تصدقنا ولا صلَّينا

.

فأنزلَـنْ سكينة علينا

وثبِّت الأقدام إن لاقينا

.

إن الأُلى قد بغوا علينا

إذا أرادوا فتنـة أبيـنا

س: كم طال حصار الكفار حول المدينة؟

ج: شهرا واحدا.

س: بم بشر رسول الله المسلمين في نهاية هذه الغزوة بخصوص هجوم العدو؟

ج: لقد قال رسول الله : لن يُشَنَّ الهجوم على المدينة بعد الآن، وإنما سنخـرج نحن للفتح. وتحقق ذلك؛ إذ كان فتـح مكة بعـد ثلاث سـنوات من غزوة الخندق.

Share via
تابعونا على الفايس بوك