هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

محمد أحمد نعيم

داعية إسلامي أحمدي
  • بداية هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • محطات الهجرة وأحداثها
  •  الوصول إلى يثرب وسكانها

__

س: كيف خرج رسول الله من منـزله للهجرة؟

ج: لما رأت قريش أن المسلمين قد هاجروا إلى المدينة، أجمعوا أمرهم على قتل رسول الله ، فبيتوه ورصدوه على باب منـزله طول ليلتهم ليقتلوه إذا خرج، فأمر النبي علي بن أبي طالب أن ينام على فراشه، ودعا الله أن يعمي عليهم أثره، فطمس الله على أبصارهم، فخرج وقد غشيهم النوم، فوضع على رؤوسهم ترابا وقام، فلما أصبحوا خرج عليهم علي وأخبرهم أن ليس في الدار أحد، فعلموا أن رسول الله قد فات ونجا. (الجامع لأحكام القرآن)

س: أيًّا من الصحابة فضّل رسول الله أن يصطحبه في سفر الهجرة؟

ج: سيدنا أبو بكر .

س: كم يبعد غار ثور عن مكة؟

ج: ثلاثة أميال.س: هل وصل الكفار إلى رسول الله وصاحبه في الغار؟ج: لقد وصلوا أمام مدخل الغار، لكن الله منعهم أن ينظروا إلى داخله، وكان من اليسير جدا أن يشاهدوهما إذا انحنى أحدهم أمام الباب؛ فلما رأى سيدنا أبو بكر أرجل هؤلاء الكفار اضـطرب قليلا خـوفا عـلى النبي ، فطمـأنه رسول الله قائلا “لا تحـزن إن الله معـنا” ورجع الكفار خائبيـن. س: كم حدّد الكفار جائزة لمن يأتيهم برسول الله ؟ ج: مائة من الإبل؟

س: من لاحقهما ووصل قريبا جدا منهما؟

ج: سُراقة بن مالك.

س: ما الذي حدث له وهل تمكّن منهما أم لا؟

ج: لقد كبا حصانه كبوات متتالية، ولم يتمكن من اللحاق بهما، وتأكد أنه لن يسعه النيل منهما، فطلب من رسول الله الأمان فأعطاه إياه، وطلب منه أن يردّ من يريد ملاحقتهما.

س: ما الذي تنبأ به رسول الله عند هذه الساعة في حق سراقة؟

ج: لقد قال: كيف بك يا سراقة إذا تسورت بسوارَيْ كسرى.

س: كيف تحققت هذه النبوءة؟

ج: حين فُتِحت بلاد فارس في عهد سيدنا عمر الفاروق ووجد في الغنائم سوارين لكسرى، جعلهما سيدنا عمر في نصيب سراقة، وطلب منه أن يلبسهما تحقيقا لنبوءة النبي .

س: من الذي كلَّفه سيدُنا أبو بكر بأن يتجول في مكة ويطلعهما على مستجدات الأمور ليلا ليلة الهجرة؟

ج: لقد فوّض سيدُنا أبو بكر هذه المهمة لعبد الله ابن أبي بكر رضي الله عنهما.

س: ما اسم الدليل الذي استأجره سيدنا أبو بكر ليوصلهما إلى المدينة؟

ج: عبد الله بن أرقط، وقيل أُرَيقط.

س:كم ليلة قضى رسول الله وصاحبه في غار ثور؟

ج: ثلاث ليالٍ.

س: من كان يُحضر لهما الحليب؟

ج: عامر بن فُهَيرةَ، مولى أبي بكر رضي الله عنهما.

س: متى بدأت هجرة رسول الله ومتى وصل إلى المدينة؟

ج: هاجر النبي من مكة إلى المدينة ليلة الاثنين في الأول من ربيع الأول سنة 1 هـ الموافق 16/9/ 622م، ووصل إلى المدينة يوم الجمعة في 12 ربيع الأول الموافق 27/9/ 622م.

س: عند أي أنصاري أقام بعد الهجرة؟

ج: عند دخوله المدينة، كانت لدى كل أنصاريٍّ رغبة عارمة في أن يشرِّف رسول الله ويبارك منـزله بالسكن فيه، وكان صعبا عليه أن يفضِّل أحدا على سواه، فأطلق زمام ناقته وقال: أينما بركت فهو موضع إقامتي. فحين دخلت الناقة المدينةَ ومشت قليلا، بركت أمام بيت أبي أيوب، لكنها سرعان ما نهضت وتقدمت إلى الأمام وتوقفت ثم رجعت إلى المكان الأول وبركت أمام بيت أبي أيوب، فقرر أن يسكن في هذا البيت.

س: أيًّا من قبائل اليهود كانت تسكن المدينة قبل أن يشرفها رسول الله بالسكن فيها؟

ج: كانت هناك ثلاث قبائل تسمى: بنو النَّضِير، وبنو قَينُقَاع، وبنو قُرَيظَة.

س: ماذا كانت تسمى المدينة قبل الهجرة؟

ج: كانت تسمى يثربَ، واشتهرت بالمدينة المنورة بعد الهجرة، أي مدينة الرسول .

س: بالإضافة إلى اليهود، كم من القبائل كانت تسكن المدينة؟

ج: قبيلتان كبيرتان هما الأوس والخزرج، وتتفرع كلتاهما إلى بطون وأفخاذ.

Share via
تابعونا على الفايس بوك