على الرغم من أن المرأة كائن رقيق، إلا أن بإمكانها إراءة نموذج لقدرة الله تعالى وعظمته، إذ أَلقى عز وجل على كاهلها العبء الأثقل في هذا الوجود، إنه مسؤولية تربية النشء ورعايته لكي ينشأ عابدا عارفا لله تعالى، محققا الغاية التي خلقت من أجلها الإنسانية ككل، فعجبا لذلك المخلوق الرقيق الذي قدَّر الله تعالى له أن يؤدي الأمانة التي تعجز عن أدائها الأشداء من الرجال، والأكبر من المؤسسات!